ما هو علاج الخوف والقلق عند الاطفال

مرحلة جميلة لتعليم الأبن ان يعتمد على نفسه، و ان يبدأ بتحليل مشاكله بنفسه، وهذا يتم بالتدريج، بحيث عندما يأتي الابن بمشكلة، نجلس معه و نحاوره، و صدقيني سوف يتعود مع الوقت على ايجاد الحلول بنفسه، و الإعتماد الكلي على نفسه، حتى انكم في المستقبل ستستغربون كيف انه يستطيع حل حتى مشاكل الكبار، اعطاء ثقة بسيطة له بحل مشاكله حتى لو اخطأ، لأن المهم هو التصريح له بأن مشاكله قد يحلها هو بنفسه دون الرجوع الى الآخرين، وفقكم الله لكل خير 

يجب ان يمارس ابنك الرياضة حتى تزداد ثقته بنفسه فلا يجب ان يتم التفكير في الامر اكثر من ما يجب فالريضاة هي السر لكي تتمكني من انهاء المشكلة لدى ابنك ومن جعله يثق بنفسه لان القوة الجسدية ستزيد من قوته النفسيه وستجعله لا يخاف من التعامل مع اي شيى  لانه شخص قوي

هو لديه مشكلة في الثقة بنفسه لهذا يجب ان تحاولي ان تزيدي انت ووالده تلك الثقة عن طريق التشجيع واخباره انه يمكنه ان يقوم بالامر بنفسه فالتشجيع هو الطريقة المثلى لحل المشكلة ولجعله يتمكن من تولي اموره فلا داع للقلق من الامر لكن حاولي ان تتعاملي معه بوعي اكبر لتتمكني من وضع حل للمشكلة 

يا عزيزتي لا يجب ان تساعدوه في كل شيى يلجا لكم فيه فيجب ان تتركوه وحظه يجل مشاكله بنفيه فان تمكن من حلها فلا مشكلة في الامر وان لم يتمكن من حلها فيجب ان تتدخلوا لكن لا تحيبوه في كل طلب يطلبه منكم لحل المشاكل فيجب ان يحتاج ليتمكن من التعلم وليتمكن من انهاء الامر كما يجب

من الافضل ان تذهبي مع ابنك الي طبيب نفسي مختص ، لكي يتحدث مع ابنك و يعرف اسباب توتره و خوفه و اسباب ابتعاده عن الناس بهذا الشكل و هل المشكله نفسيه ام ان هناك ضعف في الشخصيه فقط ! و الطبيب سوف يحدد مشكله ابنك و يضع لك خطه العلاج و التعامل الذي يجب السير عليها . 

من الواضح آن ابنك لا يثق في نفسه و لا يثق في قدراته و هذا السبب الذي يجعله يمر بتلك الحاله من القلق و التوتر ، و لكن لا يجب عليه الاستمرار علي هذا الحال لانه بتلك الطريقه سوف يخسر حياته الاجتماعيه  ، و اهم ما يجب ان يحصل عليه هو الثقه في النفس و قوه الشخصيه . 

يا عزيزتي من الواضح ان ابنك ليس طفل اجتماعي و لا يستطيع التعرف علي الاشخاص بسهوله ، و لذلك يتصرف بتلك الطريقه ، فعليك ان تشجعيه علي ان يكون طفل اجتماعي اولا ، اشتركي له في احد الانشطه الرياضيه الجماعيه و التي تجعله يشارك افكاره و افعاله مع الاشخاص من حوله و يخرج من تلك الحاله تدريجيا . 

عزيزتي من الواضح بأنك أم واعية و تدركين مشكلة ابنك و صدقيني الحل ليس بطرح مشكلتك بموقع عام انت تحتاجين لإستشارة مختص بالتربية تستطين الذهاب إلى استشاوي تربوي أو الحصول على إستشارة عن طريق النت

علميه ان ينظم أفكاره واولوياته..... علميه ان يفكر بمنطقيه ويحاول ان يجد حلولا.... ممكن ان تعطيه رؤوس أقلام لحل مشكلته وتضعيه ع بدايه الطريق وعليه ان يكمل بمفرده.... علميه ان يخرج وينطلق بالمجتمع تحت رقابتك..... اوكلي اليه مهمات فرديه متدرجة في الصعوبه حتى يواجه نفسه... كشراء غرض ما... اخذ اخوه لمشوار قصير وهكذا... بالاضافه إلى تعزيز قوه النفس والثقة 

من الواضح ان ابنك كان يعتمد عليك في جميع امور حياته ، و من الواضح ان هذا الاعتماد يجعله بعيدا عن الحياه ولا يستطيع التصرف في المواقف المختلفه و بالتالي يشعر بالتوتر و القلق في جميع امور حياته ، و انت يجب عليك ان تعطيه تلك الفرصه بالتدريج ، يجب ان تتركيه يتصرف في علاج مشاكله حتي اذا لم يستطيع في البدايه فبالتدريج سوف يعتاد علي الأمر . 

من الأفضل ان تبدأي مع ابنك جلسات او كورسات التنميه البشريه ، فهي سوف تفيده كثيرا و سوف تجعله اكثر قوه في الشخصيه و واثق في نفسه اكثر ، و مع الوقت سوف يستطيع تكوين حياه جديده و سوف يستطيع تكوين صداقات و حياه اجتماعيه ايضا سوف يقل التوتر و القلق بالتدريج. 

القلق المبالغ به من قبل الاطفال في هذا العمر طبيعيى وخصوصا أنه مقبل على مرحلة حساسة من عمره ,, الا اذا كان يشعركم بأن العالم كله ضده و أنه يعتقد أن الجميع يحيك ضدع المكائد ,, ان بعض المراهقين يبدئون بالتفكير بقلق بخصوص كل شيء و هم في هذا العمر

القلق المبالغ به من قبل الاطفال في هذا العمر طبيعيى وخصوصا أنه مقبل على مرحلة حساسة من عمره ,, الا اذا كان يشعركم بأن العالم كله ضده و أنه يعتقد أن الجميع يحيك ضدع المكائد ,, ان بعض المراهقين يبدئون بالتفكير بقلق بخصوص كل شيء و هم في هذا العمر

صحيح أن وضع ابنك قلق و لكن واضج أيضا أن أنت صاحبة شخصية قلقة و تفكري كثيراً بابنك و تريدي منه ن يكون رجلومسؤول و هو لا يزال في عمر صغير ,, اتركيه في البداية أن يؤسس خبرته بنفسه و من ثم عليك أن تكوني واثقة به و تؤكدي عليه أنه محل للثقة 

هل هو قلق كثيرا الى حد الافكار الوسواسية التي تفكير بها على الدوام ,, من الممكن أن يكون بالفعل يعاني من الشخصية القلقة ,, ان ابنك يحتاج أن يجرب لابد و ان يكون على رأس المسؤولية لأو النمشكلة و أنت على عون له و عليك أن تؤكدي عليه دائما أنك مستعجىة للمساعجة و لن عليه أن يخوض التجربة بغض النظر عن النتائج 

ان عليك كأم أن تحرصي على إعلامه بأنك ستكون بجانبه ولن تتخلي عنه عندما يواجه أي مشكلة  فثقة الطفل بأهله أهم من ان يعتمد على نفسه لأن الوقت برأيي أنه لا يزتار مبكراً حتى يصبح ابنك مصدر لاصدار القرارات فمن الصعب أن نعتبر أن لاطفال من الممكن أن يروا الحياة بمنظرونا نحن 

التوتر و القلق له الكثير من الأسباب اما أن يكون الطفل يعاين من ضعف ثقة بالنفس بسبب طريقة التربية المقيد و القلق أيضا و اما أن يكون لديه استعداد وراثي بأن يصاب بالقلق العاك لأن هناك أشحاص في عائلته أصابهم هذا المرض من قبل و هم يعانون من أشكال كثيرة من القلق مثل الرهابات المختلفة و الوسواس القهري 

الطفل لا يولد قلقا بطبعه، ولكن هناك اشياء في تربيته تتسبب في هذا التوتر او القلق، ربما الخوف الزائد عليه الذي جعله في فقاعة لتحميه من العالم الخارجي ولكنها اثرت عليه بشدة وعلى قوة شخصيته فجعلته شخصا هشا، راقبي طريقة تربيتك له وستكتشفين السر في تلك الافعال 

حاولي أن تقتربي منه يا أختي العزيزة، وتسمعي منه، وتفهمي اي شكوى يقوم بتقديمها يا عزيزتي، اعرفي شخصيته اكثر وقومي بدعمه، لن نستطيع ان نفهم اطفالنا ونحن فقط نوجههم ولا نصاحبهم