كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، حتى تعلمي ما هي كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة عليكي أن تعلمي أنه يعتبر فرط الحركة من أكثر الاضطرابات السلوكية انتشارا لدى الأطفال حيث أن هذا السلوك لو عزز سيستمر مع الطفل إلى مراحل لاحقة من النمو ، ولكن لو استطعنا ضبط السلوك هنا سنتمكن من التحكم في السلوك لذلك كل ما يجب عليك هو استفادة الطفل من خدما العلاج السلوكي الذي يمكنه من تفريغ الطاقة الزائدة وضبط السلوك وهذا جد ضروري في كيفية التعامل مع طفل مفرط الحركة لأن أسلوبك في التعامل مع الطفل بطريقة خاطئة يجعله أكثر عرضة لاضطرابات سلوكية أخرى وها نحن نواجه حاليا تحول فرط الحركة إلى عدوانية نتيجة إلى التعنيف الذي يتلقاه الطفل من الوالدين والمعلمة ، إذ أن الطفل يقوم بهذا السلوك نتيجة إلى طاقة زائدة يعني أنه لا يستطيع التحكم في سلوكه لذلك يجب ان تراعي ذلك في تعاملك مع الطفل ، لا تتأخري واعرضي الطفل على معالج سلوكي للتخفيف من حدة فرط الحركة لديه. موفقة 

ليس هناك ما يدعي القلق بالنسلة للطفل وانتي فقط لا تعطي للمشكلة اكبر من حجمها وتعاملي فقط مع الطفل بتقويم سلوكي وعدم ترك اي مساحة له للتطور في الاساءة لنفسه ولغيره وستكون الامور افضل بلا شك

الاهم يا سيدتي ان تكون فكرة فرط الحركة بالنسبة للطفل ليست متعلقة باي مشكلة صحية للطفل وتاكدي من ان الطفل مؤكد ان سيتحسن بمرور الوقت في التعامل مع هذه المسالة ولا يجب ابدا ان تعطي المسالة اهتماما اكبر من حجمها والاهم هو الاطمئنان على صحته اولا فقط

لابد وان توبيخكم للطفل بشكل مبالغ فيه هو ما ادى الى اضافة العدوانية لفرط الحركة الذي يعاني منه وتاكدي يا سيدتي انه يحتاج للدعم بقدر ما يحتاج للحزم والقوة في التعامل معه وستجدي الامور افضل بلا اي شك في مراحل نضج الولد تدريجيا

من الافضل ان يكون هناك بعض التدرج في التعامل مع الولد حيث ان احدكم يقوم بتوبيخه واحدكم يقوم بالتعامل معه بشكل افضل ويقوم باحتواؤه حتى تتمكنوا من حدوث موازنة في حياة الطفل ولا يتسبب لنفسه باي مشاكل اكبر

من الممكن ان تكون هذه هي عادة ما تكون طباع الاطفال في هذه المرحلة العمرية مع بعض الطاقة الزائدة في الطفل وتعامله مع الغير وحاولي ان تلزميه بممارسة رياضات مجهدة وستجدي تحسنا كبيرا بلا شك في الطفل فيما بعد

الافضل لكي ان تذهبي به لطبيب الاطفال وتحاولي التاكد من ان الطفل لا يعاني من امر طبي ما يحتاج الرعاية او يتسبب بما يقوم به الطفل وحاولي فقط ان تبتعدي بشكل كامل عن الحكم الظاهري على الطفل الا بعد اثبات صحته الكاملة اولا ومن ثم الاهتمام به وتقويم سلوكه

ليس هناك ما يجعل الامر صعب يا سيدتي والامور واضحه بشكل كامل ويتوجب عليكي ان تتعاملي مع الطفل بسياسة الترغيب والترهيب اي انه سيكافا حال التزامه وسيعاقب حال اهماله وهذا ما يتوجب عليكي القيام به حتى يكون الطفل على وعي بما يقوم به وما يتوجب عليه فعله تجاهك وتجاه الغير

ارجح ان الطفل يتزايد في هذه التصرفات والعدوانية بسبب وجود اعتراض دائم على تصرفاته وايضا توبيخه وضربه ولكن حاولي يا سيدتي ان تستخدمي المكافات في توقفه عن هذه التصرفات واتوقع انه سيحدث تحسن كبير في استجابته لهذا الجانب من التعامل

ليس من الطبيعي ان يندفع الكفل للعدوانية والطاقة الكبيرة هذه في هذه المرحلة العمرية ولكن من رايي ان الطاقة الزائدة لدى الطفل هذه يجب اخراجها في اي رياضة مفيدة وبالتلي سيهدا دوما في التعامل مع حياته العادية طالما ان تخلص من الطاقة الكبيرة المختزنة فيه

احيانا يكون الرفض والعقاب المتكرر للاطفال هو المتسبب بتزايدهم في العند وعدم الاستجابة لاي تعديلات يود الغير القيام بها في تصرفاته وتاكدي من ان احتواءك لطفلك سيجعل النتائج افضل بلا شك وسيتراجع عن هذه العدوانية بشكل كبير

احيانا يا سيدتي يتميز الاطفال في هذه المراحل العمرية بطاقة زائدة فائقة للغير بشكل كبير جدا ولا يجي عليكي اهمالها ويجب استغلالها في الرياضة لربما يكون له شان اخر بهذا النشاط الذي يتحلي به وابتعدي قليلا عن الضرب حتى لا تتسببي بعدوانيته الكبيرة

احيانا تكون المشكلة متعلقة بجوانب اخرى صحية لا قدر الله وحاولي ان تتاكدي يا سيدتي من ان الطفل لا يعاني ابدا من اي مشكلة طبية حتى لا تتسببي في خسران الطفل او تطور الحالة وحال لم يثبت اي معاناة له فابتعدي تماما عن اي ضغط على الطفل وسيتحسن بمرور الوقت بكل تاكيد

ليس من الطبيعي ان يكون الطفل فرط الحركة الذي يعاني منه يتسبب بكل هذه المشاكل بمفرده ولكن الطفل لم يجد الطريقة الافضل في التعامل مع ما يتاثر به وانما تضرر من حوله بشكل كبير وعقابه بشكل مبالغ هو ما ادى به الى التطرق الى العدوانية في التعامل معكم

من الطبيعي وجود هذه الصفات في الاطفال في هذه المرحلة العمرية ولا يجب ابدا ان تتسرعي في الحكم عليه اوعقابه ولكن من الجيد ان تتعاملي مع المستقبل وليس حاضر الولد اي حاولي حل مشاكله التي يعاني منها على المدى الطويل وسينضج وهو شخص مثالي وبعيد عن اي تصرفات كهذه

كثرة التوبيخ والضغط على الطفل وعقابه لها تاثير كبير طدا على تاثره بالعدوانية بمرور الوقت والدليل ان العدوانية زادت على فرط الحركة ولكن لا مشكلة الان في بداية علاج مشكلته بشكل صحيح بايقاف عقابه تماما وتوبيخه وتركيز طاقته بشكل كامل في اخراجها في الرياضة بايجابية سيكون افضل بلا شك

خذيله ترمبلين لعبه القفز عشان يقفز عليه لين يتعب وخذيه الى الحدائق وخليه يفرغ طاقته ف اللعب وديه للشاطئ وخليه يركض حافي وخذيله العاب حركيه وانشطه ينشغل فيها بساعات مثل البازل و التلوين والرسم دراجه هوائيه ولا زلاجات خليه يشترك في نادي للكره القدم ولا كارتيه وجهي طاقته لاشياء مفيده ويستفيد منها ويطور من نفسه لاتضربيه لانه طبيعته وم يقدر يتحكم ف نفسه وخلي المعلمه ف المدرسه تخليه يركض ع ساحه المدرسه ٣ مرات عشان يفرغ طاقته 

يظهر لنا هنا اهمية تواجد الوالد والوالدة معا في حياة الطفل فيما يكون الوالد مسؤولا عن الشدة في التعامل ان تطلبها الامر والام موجودة لاحتواء ما بعد هذه الشدة حتى يتمتع الطفل بشخصية متزنة بعيدة عن الاضطراب وهذا سيكون الحل الانسب للطفل

من الممكن ان يكون التوبيخ المتواصل منك ومن الوالد ومن المعلمة هو ما يجعل الطفل يتعامل معكم بهذه الطريقة ويزداد في تمسكه بالعنف والعدوانية وكثرة المشاكل ومازالت هناك الفرصة في محاولات عدة في تعديل تصرفات الولد واولها هو محاولة الابتعاد عن فكرة التوبيخ المتواصل او الادانة المتكررة

من الممكن ان تكون طبيعة الطفل في هذه المرحلة العمرية هكذا ومن رايي ان كان الامر يزداد عن الطبيعي في حركته وشغبه فحاولي ان تطمئني على حالة الطفل طبيا حتى لا تتسببي له بمشكلة اكبر في كبح رغباته او التعامل مع احتياجاته بشكل خاطئ