كيف أتعامل مع طفلتي التي تشاهد أفلام إباحية
السلام عليكم نحن عائلة مسلمة محافظة نعيش في امريكا يوم امس فتحت موبايل ابنتي ذات العمر ٨ سنوات ووجدتها تشاهد منذ اكثر من شهر فيديوات غير لائقة على اليوتيوب هذا الامر احزنني وآلمني كثيرا بكيت حينها ودعوت الله ان يهيأ ويسهل علي عودتي الى بلدي اعرف ان التقصير منا نحن الوالدين ولكن حصل ماحصلانا لم دعها تعرف اني كشفتها ولكن اخذت منها الموبايل على انه ضاع الان اريد حلا لهذ المشكلةاكثر ما آلمني هو طفولتها التي فقدتها بسبب هذه الافكار والفيديوات كيف يمكن لي ان اعيد تفكيرها وطفولتها الى الوضع البريء والصافي من هكذا قذارات شكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أ. همسة يونس مستشارة أسرية ومرشدة مجتمعية مرحباً بك عزيزتي الأم، أفهم مشاعرك بعد هذا الموقف وأعرف مدى حزنك وخوفك، لكن الخوف لن يفيد الطفلة في شيء،من المهم جداً أن تجلسي أنتِ وزوجك أو أنت والمرشدة النفسية في المدرسة، أو المرشدة النفسية التي تختارينها أو تتعاملون معها ضمن التأمين الصحي إن كانت لديكم هذه الميزة في البلد الذي تعيشون فيه، يجب الجلوس مع الطفلة والحديث معها حول ما حصل ولكن بهدوء وحكمة وصبر وبعيداً عن أسلوب التهديد أو أسلوب يجعل الطفلة تشعر بالعار أو أنها ارتكبت جريمةً لا تغتفر ستظل تُعاقَب عليها باستمرار.الحديث مع الطفلة يجب أن يكون متمحوراً حول عدة نقاط وهي: 1- معرفة الدافع الذي جعل الطفلة تبحث عن هذا المحتوى، وهنا أُفَضِّل أن يكون هذا الحديث من خلال مختص لأن الطريقة المباشرة تدفع الطفل للإنكار والتهرب وإخفاء الحقيقة وهذا لن يساعدنا في شيء.2- سنشرح للطفلة أن ما شاهدته أمر مؤذي ومضر للأطفال ولا يصح مشاهدته لأن الأطفال يحتاجون في هذا العمر أن يلعبوا ويبدعوا، ومن صّمّ يجب الاعتذار للطفلة أنهم لم ينتبهوا لهذا الأمر فمن المهم أن يشعر الطفل بخوف الأهل عليه وشعورهم بالمسؤولية تجاه ما حصل كي لا يجلد ذاته ويؤنب نفسه، فالطفل فيهذا العمر يقع تحت مسؤولية الأهل ولا يملك إرادة ذاتية ناضجة تؤهله لتحمل مسؤولية نفسه بشكل كامل وتحديداً تجاه هذه الأمور. إذ قد يدفعه فضوله للبحث عن أشيائ من هذا النوع بسبب حوار سمعه في المدرسة أو بين مجموعة الأصدقاء وهذا أمر وارد في كل مكان لكن ترتفع نسبته في المجتمعات التي تقدم الثقافة الجنسية في قوالب غير سليمة تدفع المراهقين للخوض في هذه العلاقات بتهور، وبالتالي قد يتناقل المراهقون حواراتهم حول هذه الأمور أمام إخوتهم الأطفال ومن ثم يتناقلها الأطفال فيما بينهم من باب الفضول.3- من الضروري جداً جداً تقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل أكبر مما سبق ومراقبة المحتوى الذي تشاهده الطفلة بشكل أكبر بكثير مما سبق، لأن الطفل بعد مشاهدة هذه المقاطع قد يصاب بحالة من الفضول النهِم بحثاً عن المزيد من المعلومات ليدخل عالماً كان يجب أن لا يدخله في هذا العمر .4- من المهم جداً أن ينخرط الطفل في العديد من الأنشطة المنزلية والاجتماعية التفاعلية التي تساعده لتجاوز الارتباك الذي يعيشه ما بين طفولته البريئة وما بين الخدش الذي حصل في هذه البراءة وما يحدث في عقله من ازداحم للأفكار والتساؤلات. 5- مهم جداً عدم تذكير الطفل بهذا الأمر بعد مناقشته لمرة واحدة فقط ومن ثم العمل على الوقاية وعلاج نفسية الطفل وتفكيره من الآثار السلبية المترتبة على مشاهدة هذه المشاهد6- من المهم جداً متابعة سلوك الطفلة مع بقية الأطفال سواء من هم في عمرها أو الأصغر منها، في المنزل وفي المدرسة وفي اجتماعات الأطفال للعب، لأنه من الوارد جداً جداً أن يقوم الطفل بتقليد ما شاهده وتطبيقه على الأطفال من حوله لمجرد التقليد بدافع الفضول لأن التفكير بالناحية الجنسية غير وارد لدى الطفل في هذا العمر، إنما يتعلم الطفل البحث عن هذه الأمور عندما يقع ضحية مشاهدة هذه المشاهد سواء على الشبكة العنكبوتية أو في حالة عدم انتباه الأهل لخصوصيتهم في علاقتهم الزوجية. 7- التأكيد على خصوصية الجسم ومناقشة الطفل مراراً وتكراراً بطريقة مباشرة وغير مباشرة حول ضرورة الحفاظ على خصوصية جسمه واحترام خصوصية أجسام الآخرين.8- في حال قام الطفل بطرح أسئلة حول الأمور التي شاهدها يجب أن لا نغضب وأن لا نهاجم الطفل ونطلب منه السكوت، إنما يجب إعطائه إجابات علمية مبسطة في إطار من الدين والأخلاق، ويجب اللجوء لمختص في حالة عدم القدرة على إعطاء إجابات سليمة.
يا أخي لا أدري كيف الكثير من الأباء بيعطيو أطفالهم هواتف ذكية ويفتحولهم الوصول لعالم الإنترنت بدون راقبة ولا إشي وهما أصلا شايفين شو فيها، كل مواقع التواصل الإجتماعي اليوم أصبحت عبارة عن مواد اباحية مخففة، لأن هذا الذي يأتي بالمستخدمين خصوصا الذكور ويزيد من مدة استخدامهم، يعني مربح للبيزنيس، بس الوالدين هداهم الله بيدخلو أولادهم هذا المستقنع بدون سبب.
فعلا أخطأت في أن تركت ابنتك مع الموبيل في عالم منفتح ودن رقابه ويجب عليك أن تعيدي بناء ما هدم من قيم بشكل غير مباشر اولا لا تسمحي لها باستخدام الموبيل دون رقابه اثانيا شجعيهأ علي قراىه قصص مفيده تنم لديها القيم والاخلاق والمبادئ اغرسي فيها التقويم والخوف من الله حتي يكون ضميرها هو الحارس لها ولا تيأس فهي لازالت صغيره ويمكنكي الاصلاح والبناء استعيني بالله وفقك الله
حسن ما فعلتي بعدم اخبارهت انك علمت كي لا يحدث حساسيه بينكم ولكن سواء كنت في دولتك او دوله اخرى ف من الممكن حدوث مثل هذا الشء لان اليوتيوب موجود في كل مكان وزمان.. ولكن هي مازالت طفله لا يجب ان يكون لها هاتف خاص تماما في ذلك الفترا من العمر.. حاولي ان يكون هناك رقابه ولكن لا تشعريها بذلك حتي لا يزعجها الامر.. حاولي ان لا تشاهد شئ كهذا مره آخرى و تقربي منها واملئي وقت فراغها ب أشياء اخرى و طفوليه تلائم عمرها هي تلقائي سوف تنسى ما شاهدت هي فقط من الممكن ان تكون اشياء غريبه ف اثارت فضولها ليس إلا مع الوقت سوف تنسى وتعيش طفولتها
لازم بطريقة غير مباشرة تنصحيها عن حكم النظر للمحرمات وتقوليلها العين تتعذب يوم القيامة وعززي فيها الرقابة الالهية وان الله يرانا في كل مكان احكيلها قصص وراح تفهم اكثر وبعدين ترى هالعمر ططفلة حرتم عليكم تعطوها جوال بهالعمر تفكيرها الجنسي راح يتطور وخصوصا انتوا في مجتمع منفتح ممكن تنحرف لو ما قومتيها سلوكيا هل انتي متواجدة في حياتها وتوعيها ام منشغلة بظروف الحياة والعمل!؟ ان كان لابد من الغربة فاقترح ان تغتربي في بلد عربي او خليجي على الاقل مجتمع محافظ وآمن للاطفال يحتاج تراقبي اكثر لتنكوني بعيدة عنها ولازم تسألي مستشار نفسي عن أثر الافلام الاباخية على الطفل
طفولتها لن تضيع لا تقلقي و ان عليكي أن تحمي ابنتك من مثل هذه المشاهد الاباحية من الآن و صاعداً بأي طريقة أنت تجدينها مناسبة ،، أعتقد أن الحرمان بهذه الطريقة جيد نوعا ما لكن أنت تحتاجي الى التعزيز ،، ان من الأفضل أن تحاولي أن تضعي أمام عينيك طبيعة تفكيرها الآن ،، من لأفضل أن تعززي طريقة الحرمان هذه بالوعي والثقافة الصحيحة التي تجعل الاطفال أكثر قدرة على أن يحافظوا على أنفسهم من محيط الغربة و العيش في مكان لا يشبههم
العائلة المحافظة تتعامل مع هذا النوع من الأخطاء بطريقة أفضل مما فعلتيها أنت ، من الممكن ببساطة أن تشرحي لها بما يتناسب مع عمرها عن الأفلام الاباحية و لم هي محرمة أن تغيري من اعدادات جهازها من أجل ان لا تظهر لها من جديد هذه الأفلام بالاضافة إلى أن عليها أن تفهم أن هناك عقاب ان تكرر هذا الخطأ يجب أن تتعلم أن تتحمل مسؤولية أخطائها و تعلم أنها اذا لم تستخجم ما بين يديها كما يجب فيجب أن تحرم منها الى أن تتوب
للأسف الوعي من الأهل عندما يأتي متأخراً تكون النتيجة على هذه الحال، من أجل أن تبعدي ابنك عن مشاهدة الأفلام الاباحية عليكي أن تحاولي أن تقوي علاقتها بالله ، لابد و أن يكون هناك مرجع ديني لها من أجل أن تعرف ما هو الحلال و ما هو الحرام، من الضروري أن تكوني أنت أيضا قريبة منها في هذا العمر لأنها بأمس الحادة إلى قدوة لها في حياتها و من ثم فتاة في هذا السن خطأ أن يكون لها هاتف خاص بها من غير أي قيود عليه
سيدتى العزيزه كان الله فى عونك وفى عون كل انسان بعيد عن بلده وأهله وثقافة بيئته أنا اعلم أن تربية الاولاد فى هذه البلاد تكون صعبه ويلزمها القيام بمجهود كبير حتى يصلوا بالاولاد إلى بر الأمان سيدتى أنا احييكى على عدم الحديث معها فى الامر سيدتى حاولى التقرب منها واجعليها تشعر أنكِ صديقتها وعندما تطمئن أنكِ سوف تستوعبي كلامها دون العصبيه والاهانه سوف تتحدث معكى عن كل الامور التى تخصها وتطلب منكِ النصيحه وحاولى أن تكثري المدح فى إيجابيتها وتحدثى معها فى الامور التى شاهدتها على الهاتف وعن اضرار المشاهدة لها وعن غضب الله سبحانه وتعالى منا على هذه التصرفات تحدثى معها كنقاش طبيعي ولا تخبيريها أنكِ شاهدتى هذه المقاطع على موبيلها
لكى تمنعيها من مشاهدة الأفلام الاباحيه هذا الأمر يحتاج الى صبر وحكمه فأولا يجب أن تلهيها عن مشاهدة هذه الأفلام ولا تتركيها لوحدها كثيرا كونى معها وصاحبيها واجعليها تمارس هوايات تحبها تشغل وقتها وتفكيرها شجعيها وحاولى أن تجعليها تصلى وتصوم فالصوم علاج لما تفعله اصبرى عليها واكثرى من الدعاء لها بالهدايه فمع الاسف كان من المفترض أن تلقى اهتماما بها من البدايه منذ الصغر ماذا تفعل ماذا تشاهد ولكن لم تفعلى ذلك وانشغلت عنها حتى أصبحت مقصره معها فحاولى أن تصلحى ذلك واول سبيل للعلاج هو الوازع الديني قويه لديها ومع ملئ فراغها بشئ مفيد نافع تحبه وتختاره ومع الوقت ستعتاد وتتغير
حتى تكف عن مشاهدة الأفلام الاباحيه اذكرى لها أضرارها سواء كانت العقليه أو النفسيه أو الجسديه أو الاجتماعيه وما يعانيه الشخص الذى يشاهدها والشخص الذى لا يشاهدها ما يعيشه من سعاده وحاولى أن تشغليها بالرياضه أو بممارسة هوايه أو شئ نافع لها وشئ تحبه وتختاره لا تجعلى فراغ فى وقتها املئ فراغها ووسعى دائرة معارفها ولكن بالخير واخبريها بأن ما تشاهده حرام ولا يرضى الله علميها الاداب الشرعيه والصح من الخطأ قوى لديها الوازع الديني وهى صغيره وقبل فوات الاوان
الافلام الاباحيه لها اضرار كثيره يصعب حصرها على الجسم أو العقل أو العلاقات الاجتماعيه والزواج فقد تؤثر على النساء بفقدان ثقتها بنفسهاوتؤثر سلبا على علاقتها مع شريك الحياه مستقبلا ويسبب لها استياء نفسى وانتقاص من أنوثتها وجمالها ويؤدى أيضا إلى عدم الرضى الجنسى مع شريك الحياه واحراج الشريك وطلب المزيد وعدم الرضى مهما حاول مما يسبب الكثير من المشكلات وايضا الانحراف الجنسي والخيانة بإقامة العلاقات المحرمة للإشباع المزعوم وفقاً لما يتم مشاهدته بالأفلام الإباحية من علاقات خارجة عن الواقع والمنطق وايضا مما يسبب الما فى للدوره الشهريه وربما تعرض الغشاء البكاره للخطر وسبب ذلك قلة الوازع الدينى فيجب أن تذكريها بالله وتخوفيها بأن ذلك عذابه عسير من الله ولكى تتعالج من ذلك يجب أن تصوم فتعليم الاداب الشرعيه مهم وايضا تعرض للطبيب النفسى تتعالج سلوكيا ودوائيا قبل أن تكبر ويؤثر ذلك على صحتها وسلوكها مثل ما ذكرت
إذا كانت ابنتك تشاهد الافلام الاباحيه تقربى منها واخبريها بأن مشاهدة هذه الأفلام الاباحيه حرام فقد أمرنا الله بغض البصر صيانة للفرج وقال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون وقل المؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .. )وكما أخبرنا النبى صل الله عليه وسلم إن العين تزنى وزناها النظر اى النظر لما حرم الله فتحدثى معها بهدوء ولا تقطعى منها الاجهزه ولكن اخبريها بأن الله رقيب عليها
إذاكانت ابنتك تمارس العادة السرية فغالبا الاطفال فى هذا السن يكثر لديهم هذا السلوك عندما تبدأ بالتعرف على أعضاءها الاطفال يتجاوزن هذه المرحله دون قلق إذا أحسن الأهل التصرف وابنتك ذكيه لا تعطى لابنتك اهميه عن هذا السلوك تماما لأنها تعاند عندما تخبرها بل حاولى أن تلهيها عنه عندما تفعل ذلك أن تحاولى أن تلفتى اهتمامها بعمل شئ آخر دون أن تشعر لأنها ذكيه هذا فى حالة اليقظه لكن عند النوم لا تحاولى ان تيقظيها وانما حاولى عندما تفعل ذلك أن تحركى يدها بهدوء دون قطع النوم عليها فلا تقلقى هى ستنمو وتتجاوز هذه المرحله باذن الله
انا لمًا كان في عمري ٩ سنوات اتذكر شاهدت اشياء هذي مع صديقتي اللتي ازورها دائما و صرت دائما افكر بهالاشياء اي طفولتي سترها الله معي اني لم اوك في طريق خاطي و اطبق اللي شاهدته لكن تغيرت لوحدي بعد سنه و شوي ، صرت اقرا قران و اتعرف عن الله اكثر و اشاهد مقاطع دينية و قرات حينها كتاب لا احزن ، تغيرت شخصيتي تماما و لان والدي محافظين لكن باتزان فنحن لا نلبس الحجاب وقتها مثلا مع ذلك تغيرت و كرهت تلك المشاهد القبيحه و الان عمري ٢٩ و لست متزوجة ولا يغرني شيئا و لا اقبل ان اشاهد هذا ، اسمعي اختاه لا تحزني هناك من اغتصبت ابنته ، الله قادر عل تغيير كل شي اشوف انه لازم تتقربين منها و فهميها انو ذالك الشي غلط و حرام و تابعيها وفقك الله
في أفلام كرتون مخصصه للأطفال لتعليمهم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-06-2023
اتذكر اني قرأت قصه مشابهه ذات مره، ولكن الطفله كانت تشاهد مسلسلات مع صديقتها في بيتهم ،حيث سمعتهم الام يتحدثون يوما . فاصابها الهم والغم وهي التي منعت التلفاز من دخول البيت حتى تبعد اولادها عن الفتن. الا ان البنت كانت عندما تزور صديقتها تشاهد معها مسلسلات وافلام .فاحتارت الام مثلك ولم تواجه ابنتها واخذت تفكر ماذا تفعل . فتقول بينما نحن ذات يوم في حديقه عامه اذ رأينا شاب كفيف لا يرى . فتقول نظرت ابنتي اليه بشفقه وسألتني لماذا هو هكذا يا امي ؟! فتقول الام فانتهزتها فرصه ،وقلت لها لا بد انه كان يشاهد اشياء لا ترضي الله مثل المسلسلات وغيرها .. ولذا حرمه الله نعمه البصر حتى لا يستمر ،لانه لم يتوقف من تلقاء نفسه .تقول الام ومن بعدها سمعتها تتحدث مع صديقتها تنصحنا ان تبتعد عن مشاهدة المسلسلات . واظنها فرصه ان تخبري بقصه وهميه او اي شيء. فالقصص او المشاهد ترسخ في العقل اكثر من مجرد النصيحه . ونصيحتي حببوا اولادكم في الله قبل كل شيء . دعوهم يحبون الله ويتقربون اليه حبا ، لان الانسان اذا احب احد كان له مطيع. اجعلي لابنتك نصيب من القرآن. سجليها بحلقات مسابقات والخ.. اجلسي معها ،دعيها تساعدك في امور البيت . شاركيها الرأي ،تحدثي اليها كثيرا . انت تقولين نحن عائله محافظه ، لكن هذا وحده لا يكفي يجب ان يكون لك حيز في اوقات اولادك. اجلسي اليهم حدثيهم عن الأنبياء والرسل والصحابه والخ.. دعيهم يتشوقون لسماع قصه كل يوم. اكثري لهم من الدعاء ،ان يجعلهم الله صالحين مصلحين موحدين مخلصين لله .اسأل الله لك ان يحفظهم وان يبارك لك فيهم وابناء وبنات المسلمين اجمعين. ولا حول ولاقوة الا بالله.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-06-2023
الحل فى المواجهة يا أختي العزيزة ، انتي يجب ان تجلسي وتتحدثي مع ابنتك بهدوء وتخبريها انك اكتشفتي أنها تشاهد هذه الفيديوهات المخلة وحدثيها عن أضرار مشاهده الافلام الاباحية عليها و حدثيها عن أضرار العادة السرية عند البنات ، من الواضح أن ابنتك تحتاج توجيه ورعاية وخصوصاً أنك معترفة أن هناك تقصير منك ومن والدها ، وحاولي ان تعرفي منها من أين تعرفت على هذه الأفلام وهل هناك صديقة اجنبية هى التي عرفتها عليها أم أن هناك أحد معدومي الضمير والأخلاق أرسل لها فيديو إباحي وهى بعد ذلك اصبح عندها فضول تشاهد هذه الأشياء وعلى أساس اجابتها يتم التعامل ، إذا كان السبب من صديقة يتم قطع العلاقة معها واذا كان تم إرسال لها الفيديو فيجب منعها من الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي والتحدث مع الأغراب .
أنا لا اعلم ما الذي حدث فى هذا الزمن اصبحت أقرأ الكثير من المشاكل بعنوان طفلي او طفلتي تشاهد أفلام إباحية ، وصدقيني الموضوع ليس مقتصر على الذين مقيمون فى أمريكا هذه المشكلة اصبحت منتشرة بكثرة فى جميع البلاد وجميع المجتمعات اسأل الله لهم الهدايا ، وبالنسبة لسؤالك كيف يمكن أن أعيد تفكيرها وطفولتها إلى الوضع البريء والصافي ؟ اقول لك الحل فى حفظ القرآن الكريم ، اشتركي لها فى مسجد به تحفيظ القرآن للأطفال ، صدقيني قراءة القرآن وحفظه هو الذي سينقي قلبها ويجعلها تعود إلى البراءة والصفاء مرو أخرى ، وقراءة القرآن ستحفظها وتبعدها عن اي ذنب دون أن تشعر واجعليها تحافظ على صلاتها فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
إذا أردتي أن ابنتك تتوقف عن متابعة الافلام الاباحية فيحب عليكي أن تنمي الوازع الديني عندها ، لأن طلما أنها فعلت ذلك فى هذا السن الصغير إذاً هى ليس عندها معلومات كافية عن دينها ولا تعرف أن هذا شىء محرم وذنب كبير ، نصيحتي لك اجعليها تستمع إلى داعية إسلامي يتحدث عن مشاهدة الأفلام الاباحية وعقابها يوم القيامة وتأثيرها على قلب الإنسان ونفسيته ، انتي من الممكن إذا تحدثتي معها لا تتقبل كلامك لأن معظم الأبناء لا يتقبلون كلام آبائهم ويكون بالنسبة لهم مجرد تحكم وتسلط وتقيد ، اجعليها تشاهد فيديوهات دينة كثيراً هذه الفترة لكي تعرف الممنوع و المسموح وبإذن الله قلبها سيتأثر وستعود إلى طفولتها وستبتعد عن هذا الذنب .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين