ابني ضعيف الشخصية ماذا افعل

انت تقولى أنك سابقا قد قمت بعمل اختبار ذكاء لابنك وكان درجة استيعاب ابنك بطيئة إذا حاولى أن تنتبهى إلى هذه النقطة لانه ربما يكره الدراسة لان طريقة التعلم صعبة عليه ويشعر بالضغط لذلك حاولى أن تأخذى معه الأمور خطوة بخطوة سهلى عليه الدراسة اعرفى الطريقة التى تتوافق مع فهمه وسيرى عليها واتفقى مع معلميه بذلك وحاولى أن تنتبهى ما إذا كان ابنك يتعرض لعنف أو سخرية أو تنمر من زملائه هو السبب فى أن يكره الدراسة اجعلى هناك حوار بينك وبينه اعرفى منه ما إذا كان يتعرض لأذى وبالتالى ترشديه للدفاع عن نفسه بما يليق ادعميه وشجعيه وكافئيه حتى يتشجع على حب التعلم والدراسة.

حتى لا يكون الطفل ضعيف الشخصية لابد أولا من أن يكون أهله ليسو ضعفاء الشخصية ويكونون أقوياء لأنهم قدوته واول ما رأته عينه وهو يقتدى بهم فهو يحب أن يراكم انتم أمامه قوين الشخصية وثانيا حاولوا أن تتقربوا منه امنحوه الحب والاهتمام والحنان حاولوا أن تنموا قدراته وتعرفوا ما هو موهوب فيه وحاولوا تنميته حتى يشعر بالفخر وتزداد ثقته فى نفسه ولا يشعر أنه أقل من زملائه وايضا حاولى أن تشجعيه احكى له قصص الانبياء والنبى محمد صل الله عليه وسلم وفيها الثقه بالنفس وغيرى طريقة الدراسة عسي أن تكون الطريقة صعبة عليه لذلك هو لا يستطيع أن يحبها وبالتالى يفشل وبالتالى يكرهها ويضعر بقلة لذلك انتبهى لذلك .

فى الحقيقة إن سبب ضعف شخصية ابنك هو ما ذكرت وهو أنه لديه قناعة بأنه أقل من اخوته وزملائه وبالتالى يكره المدرسة لانه يشعر بالفعل أنه أقل من أصدقاءه لذلك لا يريد الذهاب إليها فأنا أرى أنك تريدين أن يكون ابنك متعلم وان لا يكون عصبى ولا عدوانى ولا حتى عنيف بصفة عامة تريدين كل ذلك ولكن لا تريدين أن تفهمى ابنك وتفهى نفسيته وماذا يريد وما الذى يدفعه لذلك حتى تستطيعى أن تخرجيه مما هو فيه وهذا هو الأهم إذا فعلت ذلك واهتميت بأن تفهمى ابنك ونفسيته وماذا يريد وتساعديه على معالجة ذلك فهو اكيد سيتحسن شيئاً فشيئا لذلك يجب أن تتحدثى مع ابنك وتفهميه امنحيه الحب والاهتمام أكثر فى هذه الفترة وتحدثى معه وساعديه شيئاً فشيئا ومع الوقت سيتحسن وحاولى الذهاب إلى مختص نفسى حتى يساعدك على العلاج المناسب له أيضا .

على الوالدين الابتعاد عن توبيخ الطفل والاتفعال عليه في حال رفض الذهاب للمدرسة

يجب على الأم التحدث بشكل متواصل مع الطفل عن أهمية التعليم وضرورة التعلم

يحب عليكي أن تشجعي طفلك على القيام بأنشطة في المدرسة حتى يحبها ولا يشعر بالملل 

لابد من تكوين صداقات في المدرسة حتى يشعر الطفل بالانتماء اليها ويرغب في الذهاب لمقابلة أصدقاؤه

عندما يصر الطفل على عدم الدراسة يجب أن لا يتم التعامل معه بعنف أو ضربه أو تعنيفه حتى لا يتمادى أكثر في العناد

يجب أن يشعر الطفل أنه يذاكر لأنه يحب ذلك، وليس لأنه أمر مفروض عليه

يجب أن تحرصي على ترفيه الطفل كما تحرصي على دراسته حتى يكون هناك توازن في تربيته

إليك بعض الأسئلة المشابهة التي من الممكن أن تساعدك :

كيف اتعامل مع طفلي ضعيف الشخصية

هذا بسبب ضعف شخصيتك معه ، اشتري عصا واضربيه حتى يتأدب. 

من الطبيعي أن يكون طفلك ضعيف الشخصية فمن المؤكد أنك تنتقديه كثيرا لأنه لا يريد التعليم ولا يحبه وربما من الأساس الأمر بدأ اعتراض على التعليم كأي طفل لا يريد الذهاب للمدرسة لانها مملة لكن الانتقاد من ناحيتك هو ما جعله يتحول الى عند أو كراهية للمدرسة بهذا الشكل وكراهية للتعليم ايضا فانت يجب أن تفهمي أن الانتقاد من ناحيتك مبني على الحب والرغبة في أن يكون أفضل طفل في العالم لكن بالنسبة له الأمر مختلف تماما ولا يمكنك أن تفكري في أنه سيتعامل مع فكرة نصحك له بتلك الطريقة على أنها من أجل مصلحته فهو طفل ولن يفهم هذا لذلك لابد لكي من التفاهم معه والتحدث معه بهدوء عن نفسه وعن حياته وما يحب وماذا يكره وماذا يريد ولماذا يريد هذا فعليكي أن تتحدثي معه عن نفسه ولا تقللي منه لمجرد انه طفل

ابني ضعيف الشخصية ماذا افعل؟ للأجابة على هذا السؤال يجب أولا أن يتم التعامل مع طفلك على حقيقته فلا يجب أن تنتظري منه أن يحب الدراسة والتعليم لأنها ربما ليست مستقبله فهناك مقولة شهيرة للعالم البرت اينشتاين على ما اعتقد تقول إن حكمت على قدرة سمكة في تسلق الأشجار ستظل طوال حياتها تعتقد أنها فاشلة لهذا ربما ابنك رسام أو كاتب أو لاعب كرة أو صوته جميل أو ربما له مهنة أخرى فهناك ألف عمل وخاصة أنه ولد في هذا العصر الذي يحتوي على الأف المهن المختلفة وكل ما يحتاجة هو اكتشاف موهبته والعمل عليها وعندها سيكون انسان ناجح سواء كان يجب التعليم او لا لهذا يجب أن تعملي أنت على اكتشاف مواهبه بعيدا عن التعليم

أنت تشتكي وتقولي ابني ضعيف الشخصية ماذا افعل وتقولي أنه يعاني من أنه لا يريد أن يتعلم وأنه يرفض التعليم لكن هو يعاني من مشكلة لهذا لا يمكنك أن تلومي عليه ففي النهاية طفلك يعاني من مشكلة واضحة ولابد لكي من أن تعلمي أنه عندما يكون سته سبع سنوات لكته بعقليه طفل لدية أربع سنوات فهذه مشكلة ولا يمكن ان تنتظري منه أن يتعامل مع الأمور بشكل طبيعي فلابد لكي من أن تعلمي جيدا أن الأمر كله يحتاج للصبر في التعامل معه لكي تتمكني من تربيته كما يجب ولكي يصبح طبيعي عندما يصل إلى سن الشباب فتلك فترة الطفولة وهي للتعلم والتطور وهذا يحتاج للصبر من قبلك ومن قبل والده ايضا ومن كل المحيطين بالطفل لكي تتمكنوا من تحسين مستواه الدراسي والعقلي قبل بلوغ فترة المراهقة والشباب حتى لا يعاني أكثر عندما يكبر