كيف نرغب أطفالنا بالصلاة؟

التربية على الصلاة يبدأ من السن السابعة [الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء]، ثم يضربون في العاشرة لو تركوها، أنتي هل قمتي بهذه؟! هل جعلت نفسك قدوة في إقامة الصلاة أمامهم، مع محافظة على الستر في الصلاة والحجاب، و في وقتها، مع محافظة على أركانها و واجباتها وسننها ومستحباتها والسنن الرواتب بعدها؟! أسئلة كثيرة يجب أن يكون لديك معرفة شاملة في طريبة تحبيب الأطفال للصلاة، الله يوفقك.

لا يجب ان يتم اجبارهم لكن يجب ان يتحول الامر لروتين ممتع مع الاهل

اجعلوا الصلاة لها طقوس تفعلوها سويا وتكون صلاة جماعة للاسرة كلها

الثواب والعقاب، وبالنسبة للمدرسة واضح انها تعاني من شيء في المدرسة كلميها واسأليها 

واضح جدا على ابنتك اثر التوتر من هذه السنة وذلك لأنها تهز رجليها وعدم انتظامها فى الصلاة خصوصا فى هذه الفترة فأنت يجب أن تتحدثى معها وتخبريها أن الكلمة معلقة وان تقول انها ستنجح وهى أمامها فترة تبدأ فيها على الأقل إذا لم تنهى الكتب فتأخذ كم كبير هذا فى المواد الصعبة وتبدأ بالمواد السهلة وتنهيها وموادها ليست كثيرة تحدثى معها وابدأى معها انت قسمي لها كل يوم كم من المواد بحيث قبل الامتحانات تنهي ما عليها كله واخبريها أن تصلى كل يوم ركعتين وتدعى والله لن يردها خائبة فلا تخف 

من الواضح أن ابنتك من كثرة خوفها من هذه السنة وذلك لأن أكثر الكلام يكون على هذه السنة فهى تتوتر وتخاف انت حاولى أن تطمئنيها أخبريها إنها سنة مثل كل السنين حاولى أن تجلبي لها معلمين خاص إذا كان باستطاعتك حتي تبدأ المذاكرة معهم من جديد وبالتالى هى إذا شعرت بأنها تتفاعل معهم وتحاول أن تذاكر من البداية ومن جديد حينها ثقتها بنفسها ستعلو وتشجع أكثر حاولى أن تشجعيها بأن تفعل ما عليها والتوفيق بيد الله عزوجل لذلك لا تقلق كلامك ودعمك لها سيشجعها اخبريها أنها ليست أقل من اصدقاءها هم فقط يتعبوا والنجاح يأتي بعد التعب وهكذا 

سؤالك كيف نرغب أطفالنا بالصلاة ليس كما تظنين بل انت يجب أن تنصحي فقط فى هذا العمر خصوصاً لأنها كبيرة كفاية الي الحد الذى يجعلها تدرك مصيرها ما عليك انت إلا أن تحاولى أنت أن تنصحيها بالهدوء وبحب وتصطبرى عليها فالله تعالى قال " وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها" فالاصطبار أعلى من الصبر إذا انت لاترغبيها بل انت عليك أن تنصحيها وبالتالى هى تعرف مصيرها اتركيها حاولى فقط أن تصلى أمامها وادعى لها والهداية بيد الله سبحانه وتعالى