ماذا تفعل مع الأخ الصغير المزعج

حاول ان تتفهمه وتصبر عليه كلنا كنا صغار 

وعليكم السلام، جربي قراءة سورة البقرة في منزلك، و التحصن بالأوراد الشرعية من كتاب ( حصن المسلم) صباحا ومساء وقبل النوم، وعقب الصلوات المكتوبة، حافظي تلك الأوراد، فإذا أحسست أنه هدأ، أو قلل من مضايقاته لك، أو تحسنت حالته وأخلاقه وسلوكه معك، فأعلمي أنه تصرفه لا إرادي، ولا ينوي الشر لك، بل ربما يفعله ثم يندم و يبكي في الحمام أو في غرفته ليلاً، و يتحسر و يحس بتأنيب الضمير بوجه الخصوص إذا إبتعد عنك خارج المنزل أو إذا سافر، و يمكنك التأكد من ذلك مثلا عن بعد إنتهاء المشاجرة  والمضايقة،  ذهب عنك خارج المنزل للنزهة أو للمدرسة أو الجامعة، أخبريه بالرسائل ( أخوي الصغير أحبك، أنا أحبك لأنك أخوي وسندي بعد الله ثم  والديني، إذا رحلوا أنت بتساندني، بكون وحيدة، إنته هل تكرهني فعلاً؟) فإذا قالك: نعم أكرهك، فهذا يحتاج إلى تربية سليمة، وإذا لم يرد عليك، أو قال: ما أكرهك بس كذا وكذا وقام يتحجج، فاعلمي أن أسلوبه و أخلاقه لا إراديّ، أنا صراحة غير متأكد من حالته، وغير متأكد أن كلامي صحيح أم خاطئ، أو فحصه أو كشف مرضه يمكن بهذه الطريقة أو لا يمكن، لكن هذا التعليق أرجو من الله الكريم، يبين لك حقيقة حالته ، وتتأكدي من مرضه، و إذا كان أخوك الصغير جميل و وسيم و شعره ناعم وملفت للنظر أو متميز و مجتهد في دراسته أو أخلاقه جيدة مع آخرين، و سمعته حسنة، فإن غالب أمره يكون مرض روحي ويحتاج إلى رقية شرعية، أتمنى أن لا أكون مخطئاً، و أتمنى إني قدم لك شيء مفيد، بعيداً عن سوء الظن وخزعبلات، ويمكنك أنتي تقرأي عليه ( الفاتحة + والإخلاص والفلق والناس) 7 مرات، كل يوم، فهي كفيلة بإزالة الأثر الروحي خلال أشهر قليلة، ولا يحتاج أبداً إلى راقي شرعي، نصيحة.

تزوجي 

عزيزتي لا تعقدي الامور فهو اخوك وصغير ويجب ان تحتويه فلا تفكري في نفسك فقط ولا تكوني هذا النوع من المراهقات الانانيات فيجب ان تفهمي ان اشياءك مهمة وجميلة لكن اخوك اهم فلا تجعليه يكرهك لانه اهم من تلك الاشياء المادية التي يفسدها فلا تجعلي حياتك معقدة وكوني بسيطة تجدي المتعة والسعادة في حياتك فاللين اجمل وافضل من القسوة