طفلي تغيرت أطباعه بسبب عصبيتي، كيف أتصرف معه؟

عليكي أن تعالجي أخطاء أولادك بالهدوء دون اللجوء إلى العصبية ورفع الصوت وحاولي أن تتركي المجال لأبيهم لكي يعلمهم ويربيهم علمي أولادك الصراحة في الكلام والابتعاد عن الكذب لأن الغضب والعصبية والضرب يولد لدى الطفل الخوف وضعف الشخصية، حاولي أن تملئي رئتيك بالهواء بالأكسجين وتنفسي بعمق تعودي الاسترخاء والتنفس من الأعماق تجلب لك الصحة والاسترخاء والسعادة وتحتفظ بهدوء أعصابك  والتعامل الللين مع أبناك

واعلمي أن الأطفال يتعلمون من الأم كيف تتكلم وكيف تتصرف سواء كان في صخب مزعج أو صوت خافت أم صوت معتدل بل ويتعلم ما يصحب ذلك من إشارات ورسائل للتوضيح والأم التي تملأ البيت صراخا إنما تصنع أسلوب أبنائها في الحديث لذا الافضل أن ىتحاولي أن تتذكري هذه القاعدة كلما هممتي في الصراخ على طفلك و جعله يتعلم منك هذا الاسلوب في التعامل و تذكري أنه ضعيف و أن هذه السلوكات التي يقوم بها هي مرآة لسلوكات فلا تلوميه على تصرفاته بل لومي نفسك

لا يوجد طفل يتعصب من لا شيء ان الاطفال لهم حاجات أساسية ة يعبرون عنها بطريقتهم ,, فالطفل الذي يفتقد الحب و الحنان من أمه طبيعي أن يتصرف بالطرقة التاي هي تتصرف بها و عليكي أن تكونس صبورة اذا أردتي بالفعل أن يكون ابنك هادىء ولا يضرب لأنه في النهاية لن يكتسب السلوك الا ممن يعيش معهم ,, الاكفال نعمة و عليكي أن تبحثي عن ايجابيات ابنك و تقويها و تحفزيه على أن يكون عنصر فعال ومهم في العالة اطلبي منه أن يساعدك و ينجز مهمام معينة و عنجما ينتهي كافية و قدريه و امدحيه مع الوقت سيتغير

صدقيني ضربك لطفلك لن يتوقف عند حد معين بل سيزداد سوء مع الوقت وستصبحين أعنف مع طفلكِ في كل مرة تجدين أنها الوسيلة المناسبة للعقاب وهذا مع الوقت سيصبح عادة يصعب الإقلاع عنها والافضل أن تحاولي قدر الامكان أن تكفي يدك عن ضرب ابنك لأنه و بطريقة غير مباشرة تعطيه رسالة أن هذا هو التصرف الصحيح في حال الخطأ ,, الأم قدوة ولابد و أن تحاولي أن تكوني أكثر قرب و حنان لأبنائك