طفلتي خجولة وتهرب من الاجتماعات العائلية، ساعدوني!
من مجهول
تاريخ النشر: 28-08-2018 13 إجابات 1
0
1
سلام الله عليكم لدي طفلة عمرها ٥ سنوات خجولة جدا و لا ترحب باحد من الضيوف فهي تختبا و لا تريد تقبيل الضيوف وإن احضرتها و ارغمتها علي تقبيل الخالة أو العمة فإنها تنفجر بكاءا كيف اغير من تصرفها هذا والله أصبحت أخجل و استحي منها خصوصاً وأن الضيوف أول ما يبدأون به وهو السؤال عنها و عن حالها و أين هي اعينوني الله يعطيكم العافية يارب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة لا تقلقي فالطفلة لا تعاني من أي مشكل نفسي فالمشكلة فقط هي عدم تعودها على رؤية أشخاص آخرين غير أفراد العائلة وهذا التصرف نشاهده عند الأطفال الذين تربو في أسر مصغرة أي تعودت على التفاعل المغلق أب و أم فقط لذلك كل ما عليك في هذه الحالة هو مساعدتها على الاندماج عن طريق أخدها إلى الأماكن العامة و اصطحابها إلى مدينة الملاهي يعني أن الهدف هو تعويدها على رؤية أشخاص غرباء حتى تتعود على الضيوف وتتواصل معهم بطريقة طبيعية .......... موفقة
من مجهول تجنبي محاولات اجبارها على الكلام مع الآخرين، فقط اذكري لهم بعض الصفات الايجابية عنها وهي تسمعك، حتى تشعر بأنها محل اهتمامكم، وهذا بإذن الله تعالى سيساعدها في التهيؤ للحديث مع الآخرين بعد فترة من الزمن.حينما تكون في اجتماع عائلي، حاولي أن تكوني قريبة من مكان لعب الأطفال حتى يمكنها مشاركتهم وفي الوقت نفسه تستطيع أن تراك وتأتي إليك إذا أرادت. وعندما تعتاد على اللعب معهم ولو قليلا يمكنك الابتعاد قليلا عنها، بإبلاغها بأنك ستذهبين لأداء الصلاة لبضع دقائق وتذكرين لها المكان الذي ستكونين فيه حتى تتمكن من الوصول إليك إذا أرادت، ولا تشعر بالخوف أو القلق من غيابك مهما كان قصيرا. 
من مجهول عندما تحاول الالتصاق بك، لا تدفعيها عنك، أو تجبريها على الابتعاد عنك، حتى لا تزيدي شعورها بعدم الأمان لو ابتعدت عمها. التصرف الأمثل هو أن تحتضنيها وتقبليها، حتى تشعر بالأمان بقربك. ستجدين أنها بالتدريج بدأت في الاعتماد على نفسها. وربما تحاول الابتعاد عنك بالتدريج، لأنها تشعر أنك قريبة منها وأنها تستطيع العودة لك كلما احتاجت ذلك. 
من مجهول حينما تشعر ابنتك بأن تتقبلينها حتى وإن كانت خجولة، فإنك بذلك ترفعين مستوى تقديرها لذاتها، وبالتالي ترتفع ثقتها بنفسها. وعندما يرتفع مستوى ثقة طفلتك بنفسها، وقناعتها بأنها محبوبة لذاتها وأن والديها وأسرتها والناس من حولها ينظرون لها نظرة تقدير واهتمام، فإنها تصبح أكثر استعدادا للتغير الإيجابي. 
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
