ابنتي أصبحت تتاثر بثقافة الهنود والأتراك، فما الحل؟
السلام عليكم أحبتي أريد حلا لمشكلتي مع ابنتي الوسطى لدى ٣ بنات لم اتعب أبدا في تربيتهم غير هذه البنت التي تبلغ ٩ سنوات تحب تشاهد الافلام التركية والهندية ونتعلم منهم طريقة اللبس وتسريحات الشعر ومهما تحدث إليها أن ثقافتنا غير ثقافتهم ولكنها لا تأبه بذلك وتعتبر كلامي غير منطقي هي لا تزال صغيرة على هذا منعت عنها الافلام والتلفاز من أجل الانتباه إلى دراستها تثور وتفضل وتقلي إذن ما راح ادرس وعدتني لما يخلص المسلسل راح تنتبه لدراستها وما راح تابع مسلسل غيرو فسمحت لها بذلك ارجوكم أريد نصيحة في التعامل معها خايفة عليها جدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة من الخطا أن تتركي الطفلة تتعود على مشاهدة المسلسلات التركية والهندية فأكثر أنواع هذا الأفلام تكون رمنسية وهي في مرحلة التأثر ومن الممكن أن تسعى إلى التقليد حتى في إقامة العلاقات مع الجنس الآخر لدى حاولي منعها منعا باتا عن ذلك من أجل الاهتمام بدراستها وتدريجيا مع النصح واإارشاد ستتبع التعليمات التي تقدمينها بخصوص اللبس والتصرفات .........موفقة
حاولي أن لا تمنعيها في المقابل اطلبي منها مقابل كل برنامج أو مسلسل تحضره أن تقوم بمساعدتك في عمل من اعمال المنزل على العكس لاا تمنعيها لكن في المقابل عليها أن تقوم بأعمال مضاعفة اذا أرا\ت أن تحضرلا المزيد و أنا أرى أيضا أن م الافضل أن تطلبي منها أو تجبريها على أن تحضر بعض البرامج التطويريه و التي تنمي فكر الشباب وتزرع فيهم حب الخير مقابل كل مسلسل و تاكدي في المهاية أنها ستنصاع لك و للخير و ستتغير لأن الشر و التفاههة في النهاية مهزومة أمام قوة الخير
عزيزتي الأم للأسف ربما فتاتك لا تريد الا أن تكون كرفقاء السوء الذين تعرفت عليهم لأن هذا هو الحديث الحالي الذي يشغلهم و أنا أرى أن من الافضل أن تتعرفي على زملائها و تحاولي أن تتعرفي عليهم عن قرب من خلال زيارات متقطة و قريبة حتى تطمئني و تحاولي أن تنصحيها بأن تقترب من فلانة و تبتعد عن فلانة و هكذا الى أن تجدي الصديقة التي تشعري بأنها الافضل و تحاولي أن تقربيها منها أكثر ان لاصدقاء التأثير العميق و القوي على حياة الابناء لذا على الاهل دور كبير في توجيههم
هل سألتس نفسك لماذا ابنتك تنفر من الدراسة و تذهب الى هذه المسلسلات ؟؟ لأنها تجد ذاتها فيها و هذا بالطبع خطأ فتاتك ضائعة ووجدت التوجيه من خارج البيت انها لا تفكر بمستقبلها و لا تفكر في هدف تسعى لتحقيقه ,,, انها فتاه تلهث خلف الاحلام الوردية التي تنهار و تكسر لها قلبها ,, شجعيها على أن تمارس نشاط وهوية و أن تطور شخصيتها ,, لا تحصري حياتها بالدراسة و التلفاز هناك الكثير من الانشطة التي تستطيع أن تتعلمها في هذا العمر و تنمي من شخصيتها ,,
في المقابل يجد أن تجدي البديل لهذه المسلسلات أنت لا تستطيعي أن تغيري قناعات فتاة بهذا العمر بسهولة و لا تنسي أن هذا الادمان م صنيع يديكي لا تستغرب الطفل أو الابن لا يقتنع بأمر الأهل يمنعوه منعاً باتاً ف البيت ,, حاولي أن تجلسي معها و تحاوريها و تحضري معها و تناقشيها بالمشاهد التي تحدث ,, شاركيها اهتماماتها و أيضا لا تنسي أن التصحيح للمفاهميم مهم في هذا العمر ان الابناء يحتاجون التفهم و التوجيه ابنتك أهم من الاعمال المنزلية و أهم من الجلسات و الاجتماعات تفرغي لها و احضري معها و ناقشيها و غيري هذه المفاهيم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين