أتمنى أن أغمر ابني بحناني لكني لا أستطيع فعل ذلك

حبيبتى انتى عندك مشكله اخرى بداخلك وانتى تخرجيها على ولدك اذهبى لطبيب نفسى وتكلمى معه حتى تتخلصى من هذه المشكله لانها من الواضح انها بعقلك الباطن وتخرجيها فى صورة معامله سيئه لولدك فاذا قمنا بحل هذه المشكله ستحلى كل مشاكلك مع ابنك وانتى تحبيه كثيرا وتبغى له الافضل واكثر دليل على ذلك هوه تأنيب ضميرك تجاهه

احساس الأمومة عظيم جدا واتمنى من الله ان يرزقني لاني متزوجة من ١٠ سنوات ولم انجب واود ان ارزق بطفل اوهب له كل حياتي واراعيه واحضر له كل شيئ واجعله احلى طفل في العالم كله ... احمدي الله على نعمته لك يا عزيزتي.

يا أختي الكريمة حاولي ان تذهبي لتمارسي الرياضة حيث تتخلصي فيها من كل الطاقات السلبية التي تملئك بداخل وخصصي وقت لتلهو مع ابنك وتخرجي معه للتسوق وعيشي حياتك كأم بدلا من لا تحرمي منها.

تخلصي من تلك الضغوطات النفسية والانانية التي تفكري بها وخذي أبنك وضميه لحضنك حتى يشعر بالامان وبالحنان من أمه .

كل ما تفعليه الأن مع ابنك للأسف سيرد لك في عمر متقدم لان ببساطة شديدة الاولاد ما تزرعيه بداخلهم منذ الصغر تحصديه في الكبر اي كان.

فكري في المشكلة من زاوية أخرى وهي.. ان اذا كنت تزوجتي وحرمتي من نعمة الانجاب فماذا كان شعورك وقتها وأنت ترى كل من حولك لديهم ابناء يدللوهم ويمنحوهم حب وحنان.

يا عزيزتي لماذا تحرمي ابنك من حنان ولهفة وحب الأم الذي يردو لك في الكبر عندما تكبرين في العمر وتحتاجين مساعدة واعتناء ويكون هو عكازا لك في الدنيا وعوضا وسندا.

لماذا لا تفكري ممارسة رياضة اليوجا للحصول على بعض السلام الداخلي حتى تتعاملي مع ابنك بشكل افضل

اعرضي ابنك على طبيب تخاطب في نوع من الامهات ينفرون من ابنائهم لو فيهم اي عيب عالجي هذا العيب حتى تتوقفي عهن افعالك هذه

اجعلي امك تساعدك في الاعتناء به هذا الشئ راح يقلل كثيرا من توترك هذا 

انتي لديكي نعمة كبيرة انا اتمنى ظفر طفل، الحل ان تهدئي من حالك شزي زتعرفي ان ابنك هذا هو من سيحملك عند الكبر لذلك يجب ان تقدمي له حتى يقوم بهذا الواجب عندما يكبر

ربما تكون هذه طبيعتك الشخصية انك عصبية بشكل كبير لذلك الافضل ان تعاملي مع الامر كأنه مرد وتبدأ في التواصل مع طبيب يعمل على علاجك من خلال التحكم في عصبيتك هذه anger mangment يعني

هنالك بعض الحالات عند النساء وهي حالات ما يُعرف باكتئاب ما بعد الولادة، أو اكتئاب ما بعد النفاس، ربما لا تشعر الأم بمشاعر وجدانية حقيقية حيال الطفل؛ وذلك لأن الاكتئاب الأصل ينقص من مشاعر الفرح والانشراح لدى الإنسان.