ابني كثير البكاء من غير سبب، ما الحل؟
السلام عليكم عندي مشكلة مع طفلي عمره سنتين و اربع شهور ، كثير البكاء بسبب و بدون سبب اصاب معه بالعصبية الشديدة ثم اندم على ذلك لا اعرف كيف اتعامل معه لكي يتوقف عن البكاء خاصة انه شديد العناد و يريد ان يتحكم في تصرفاتي و يحرجني أمام الآخرين لا اعرف هل طفلي سيستمر على شخصيته كهذا حتى يكبر أنا جدا محبطة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة إن بكاء الطفل لا يمكن أن يكون من دون سبب لدى يجب التأكد في البداية من السلامة الفسيولوجية الخاصة به من أجل الحكم على بكائه فبعد الجزم على عدم وجود مشكل بعد التشخيص الطبي يجب أن تنتبهي إلى أن المشكل نفسي فالطفل يحس بالفراغ أو ببعدك عنه أو أنه في فترة قلق الانفصال حيث انه في هذه الفترة يزيد التوتر بالنسبة للطفل كلما ابتعدتي عنه وتلاحظين أن إقترابك منه سيحسسه بالراحة والطمئنينة لدى كوني الأم الحنون التي تحتوي طفلها حتى تتخلصي من بكائه المستمر .......... موفقة
في أول عامين من عمر الطفل يكون البكاء هو وسيلة التعبير عن الجوع أو الحر أو الضيق أو الرغبة في تبديل الملابس أو ربما حتى الاشتياق عند غياب الأم والأب، لكن بعد تمام العام الثاني يكتسب الطفل أدوات تعبيرية مختلفة مثل الكلام وغيره ويصبح لديه شخصية أكثر استقلالًا، لذا فإن استمرار الطفل على حل مشكلاته بالبكاء بعد عمر العامين يُعد مشكلة سلوكية يجب تقويمها. . إن كان البكاء لابتزازك لتغيير موقفك في رفض طلب يطلبه فلا تـرضخـى لابتـزازه، ولا تتنازلي مهما كانت الأسباب ومهما زاد بكاؤه أو طال لأن ذلك هو أول ما يرسخ لديه أن البكاء هو الوسيلة الأنجح. 2. عندما يعلن عن رفضه أو ضيقه بطريقة غير البكاء والزن عليك أن تكافئيه بالمدح والعناق والقبلات بينكما أولًا ويجب أن تتحدثي عن سلوكه المحمود أمام الآخرين أيضًا. 3. اطلبي منه عند البكاء الدخول لغرفته والتفكير في سبب البكاء وتهدئة نفسه ثم ليأتي إليك بعدها لتتفاوضا 4. اشرحي له كيف يجب أن يطلب الطلب أو أن يرفض شيئًا لا يرغبه أو أن يفاوضك فيما يريد بطريقة جيدة تناسب عمره وأن البكاء دون سبب هو للأطفال لكن لا تقولي له "الراجل ما يعيطش" لأن الرجل يبكي ولكن يجب أن تكون أسباب البكاء مهمة ومناسبة للعمر فلا يجب أن يكون البكاء كما لو كان رضيعًا على كل شيء 5. إن رفضت شيئًا رفضًا قاطعًا ولك أسبابك فعليك أن تجدي له البديل فإن رفضت مشاهدته للتلفاز لأن التلفاز يجب ألا تتعدى فترة مشاهدته ساعتين مثلًا وقد انتهت الساعتان، أو لأن البرنامج المعروض غير مناسب له، فعليك أن تجدي له البديل مثل الرسم والتلوين والاستماع إلى الموسيقى وغير ذلك 6. لا تضغطي عليه بطلباتك وتطالبيه بأكثر من مقدرته كأن يجبريه على المذاكرة وهو متعب وغير ذلك. 7. لا تتوتري أو تبادليه الصراخ فيزداد بكاؤه بل اتركيه يبكي واتركي أنت الغرفة إن استطعت، ولكن تابعيه خاصة لو كان في عمر صغير أو كانت نوبات غضبه عارمة حتى لا يجرح نفسه أو يخرب شيئًا. 8. كوني حازمة وتعلمي سلوكيات بعينها لتصل إليه رسالتك بالحزم وعدم التردد. انظري في عينيه مباشرة وعلى مستوى نظره أي اجلسيه أمامك أو على رجليك. اطلبي الطلب مرة واحدة فقط بحزم وأظهري ضيقك إن لم ينفذ. أظهري تعبير الضيق والاستغراب من سلوك الطفل لتصل له الرسالة عن التصرف الصحيح. 9. أخيرًا لا تظني أبدًا أن بكاء الطفل سلوك عادي بل يجب أن يوضع في مساره الصحيح.
• فتشى عن سبب الصراخ التعب، الألم، المرض، الجوع، العطش، الملل، الضيق والغضب، الازدحام، القيام بشيء لا يحبه، الشعور بالحر أو البرد".. هى بعض الأسباب التى يمكن أن تدفع الطفل إلى الصراخ، راقبى سلوكه عن قرب ووجهى له أسئلة محددة تساعدك فى العثور على السبب الحقيقى، مثل: "هل تشعر بالجوع؟ هل تريد أن تنام؟ هل تشعر بالبرد؟... إلخ". • ابقى هادئة: وبذلك سيتبنى طفلك نبرة صوتك التى ستصبح مع الوقت مهدئة له، والتى ربما تدفع به إلى التوقف عن الصراخ فقط حتى يسمعك. أما انفجارك فى الصياح والصراخ سيزيد الموقف سوءاً، لذلك عليك أن تعتادي التحدث بهدوء فى حياتك اليومية، حتى عندما تشعرين بالضيق لأن طفلك يقلدك. • أظهرى تفهمك واحترامك لمشاعر طفلك: الطفل الغاضب لا يستطيع أن يتفهم أسبابك المنطقية وتطميناتك وتحذيراتك، ولا أن يتجاوب مع محاولاتك للتشتيت، حتى يتأكد أولاً أنكِ تتفهمين مشاعره وتحترمينها،.. كيف تقومين بذلك؟ انتقلى فوراً إلى النصيحة التالية. • تحدثى بطريقة درامية: استخدمى الكثير من الإيماءات وتعبيرات الوجه المبالغ فيها، تحدثى بنبرة صوت حانية مستخدمة عبارات قصيرة مكررة، لا تتعجبى من احتياجك إلى تكرار كلماتك أربع أو خمس مرات وربما أكثر، قبل أن يبدأ طفلك فى الانتباه إليكِ وإدراك أنكِ تفهمينه، يمكنك أن تقولى مثلاً: "تريد أحمر الشفاه؟ أنت تلون به؟ أنت تحب التلوين؟ تريد أحمر الشفاه؟ أنت تريده الآاااااان، الآااااااان؟".. ستعلمين أنكِ تحرزين تقدماً عندما ينظر فجأة إلى أعلى كأنه يفكر فيما تقولين، وحينئذٍ لا تتوقفى بل استمرى فى الكلام، واحرصى على أن تنزلى إلى مستوى نظره وأنتِ تحدثينه، وأن يكون ذلك فى مكان هادئ بعيد عن المُشتتات وعن المكان الذى أثار غضبه. • اعقدى مع طفلك هدنة: لا بغرض العقاب، لكن لتستعيدا هدوءكما، اخبرى طفلك بالمكان الذى عليه أن يجلس فيه خلال الهدنة، مراعية ألا يكون مخيفاً له، وبالمدة التى سوف تستغرقها تلك الهدنة والتى عادة ما تُقدر بالدقائق بعدد سنوات عمر الطفل، فمثلاً الهدنة لطفل عمره ثلاث سنوات تكون ثلاث دقائق، إذا ترك المكان المحدد وأخذ يصرخ أو يجرى فى المنزل، أعيديه إلى الهدنة وابدأى حساب الوقت من جديد، أما إن بقى فى مكانه فتجاهليه حتى ينتهى الوقت ثم قبليه واحتضنيه، وأثنى على التزامه، وذكريه بالسبب الذى عقدتما من أجله هذه الهدنة طالبة منه الاعتذار. • علمى طفلك التعبير عن مشاعره واحتياجاته: بعد انتهاء الهدنة، عبرى لطفلك عن حبك له، واطلبى منه أن يخبرك فى هدوء بما كان يريد أن يقوله، ساعديه بالكلمات التى يمكنه التعبير بها عن نفسه بديلاً عن الصراخ. • شتتيه عن الصراخ: اعطيه شيئاً جذاباً كلعبة أو طعام يحبه، أو دعيه يشاهد فى التليفزيون برنامجاً أو فيلماً للأطفال، أو ادعيه للقيام بشيء يحبه كالتلوين أو الرسم أو مشاركتك فى عمل من أعمال المنزل... إلخ. • تقبلى المساعدة: مثلاً أن يأخذ زوجك طفلكما بعيداً عنك فى الهواء الطلق • اتفقى مع البائع: لو كنتم فى متجر وكان طفلك يصرخ لأنه متمسك بلعبة، فدعيه يلعب بها بعض الوقت، ثم وأنتِ تحاسبين على مشترياتك اطلبى منه أن يعطى اللعبة لموظف الخزينة ليرى سعرها، واعطى إشارة للموظف أنكِ لا تريدينها، وسوف يتعاون معكِ، وقتها ربما يكون طفلك قد نسى اللعبة، أو قد تحتفظين معكِ بلعبة تقدمينها له كبديل، أو قد تجدين أن الحل الأمثل هو أن تحملى طفلك خارج المحل، أهم شيء ألا تكافئى صراخه هذا بالاستسلام لرغبته فى الحصول على اللعبة. • احتفظى بألعاب معكِ عند الخروج من المنزل: اختارى بعض الألعاب التى يحبها طفلك، وضعيها فى حقيبة بحيث تكون جاهزة دائماً، ولا تضيعين وقتاً فى تحضيرها قبل كل مرة تستعدين فيها للخروج، استنجدى بهذه الألعاب عند اللزوم! • تجاهلى صراخه: فقط تأكدى أن طفلك فى مكان آمن واتركيه وواصلى ما كنتِ تفعلينه، ربما يفعل ذلك من أجل جذب الانتباه وسوف يتوقف إن وجد أنه فشل فى ذلك بصراخه، بشرط أن تثبتى على هذا الأسلوب، أما إن كان هناك سبب للصراخ كالجوع أو التعب أو الضيق أو... إلخ، فعليكِ أن تتعاملى مع السبب، وستكونين محظوظة إن تعب طفلك من الصراخ وخلد إلى النوم. • وأخيراً وليس بأخر، اشغلى طفلك بأنشطة كثيرة متنوعة حتى تقللى من لجوئه إلى الصراخ والبكاء، فالوقاية خير من العلاج. من المفيد جداً أن يكون لديكِ الكثير من الحيل التى تختارين منها ما يناسب الموقف، لأن الأسلوب الذى يصلح فى موقف ما قد لا يصلح فى غيره، والأسلوب الذى يصلح فى المنزل قد لا يصلح خارجه، ولا تقلقى عزيزتى الأم، فقد استطاعت والدتك أن تتجاوز كل نوبات غضبك وصراخك وأنتِ طفلة!
الضرب مش اسلوب للتربية ابدا وصدقيني الضرب بيزيد المشكلة ما بيجلها ..استخدمي اسلوي العقاب و المكافئة حيث انه الثواب بيترك اثر ايجابي على عقل و نفسية الطفل ..هو عمره صغير و هذا العمر حساس و اي تصرف معه بيترك اثر للمستقبل فانت لازم تتحلي بالصبر و طول البال حتى تقدرين تغيرين فيه ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين