المومو أثرت على تفكير ابني الصغير وهذا هو حاله

انا ايضا اخي عمره تسع سنوات قام بتنزيل لعبة حيت يتم الاتصال وفي وقت قام بالاتصال عليها فديو وضهرت وهي ميتة بسكين فاجني رعب 

عليكم دوماً التأكد من القيام بإعداد أدوات الرقابة الأبوية لكافة الأجهزة التقنية في المنزل. سيساعد هذا في تقييد أنواع المحتوى التي يمكن لأطفالكم مشاهدتها، بالإضافة إلى مساعدتكم على مراقبة نشاطهم.

مهم جدا تقوية العلاقة والثقة بين الأهل والطفل حتى يعلم الطفل انه يمكنه اللجوء لأهله عند الضرورة. المحادثات الصادقة والمتكررة مع الطفل من شأنها تشجيعه على الشعور بالثقة في مناقشة القضايا والمخاوف التي قد تكون لها علاقة بالعالم عبر الإنترنت.

من المهم بالنسبة للأهل، ان بكونوا بجانب أطفالهم عند إتصالهم بالإنترنت او مشاهدتهم لأي فيديو. هذا من شأنه ان يعطيكم لمحة عامة عما يشاهدونه ويفعلونه على أجهزتهم وهي أفضل فرصة لتكونوا قادرين على إيقاف أي مشكلة قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.

تأكدي من أنه لا يشاهدها او يراها على الانترنت دون ان تعرفي فربما كان يرعب نفسه ، والحقيقة ان وجه اللعبة بشعرها الاسود وعيناها مرعبان وقادران ان يشكلا كابوس حقيقي لطفل في هذا السن 

حاولي أن تلهيه بعض بأشياء أخرى ، بأفلام كرتونية جميلة وتتابعينها معه ، تضربي له المثل بالشجاعة في تلك الافلام وشخصياتها مثل طرزان وعلاء الدين وغيرها من تلك الشخصيات وسوف يقتدي بها ، ويحاول ان يقاوم خوفه 

لعبة مومو تسبب الرعب للعديد من الأطفال في هذه السن خاصة بسبب صورة الشخصية المعروفة والمرعبة والتي قام بتصميمها مصمم ياباني متخصص في تلك التصميمات المرعبة، ولهذا ذلك طبيعي حيث انني كبالغ أخاف منها، لكن إن شاء الله الخوف موقت وسوف يزول عن قريب 

هو يفعل هذا لأنه فقط صغير بعض الشيء ، حاولي أن تكوني معه وتطمأنينه وسوف ينسى هذه المخاوف عن قريب فلا تقلقي يا عزيزتي