فعلنا المستحيل من أجل ابني ومع ذلك لم يتغير سلوكه العدواني

من الممكن أن تأخذيه الى استشاري نفسي فمن الواضح ان فقدانه لوالده جعله بهذه العدوانية ، وهي ظاهرة معروفة فالطفل الذي يفقد أحد والديه في الصغر يكون عدواني للغاية واحذري فالسلوك قد يستمر معك بعد الكبر 

عاقبيه على العدوانية ، ولكن لا يفترض ان يكون العقاب بدني ولكن نفسي او سلوكي بمعنى ان تجعليه يشعر بالذنب وانه منبوذ ، احرميه من الاشياء التي يحبها او المصروف وهكذا ، وهو سوف يفهم ان العدوانية شيء يضره هو في الاصل 

عزيزتي ان ابنك يحتاج الى الشدة والحزم فى التربية فالدلال الزائد افسده وجعله يتصرف بافعال غير مقبولة يجب ان تضعوه عند حدوده

عزيزي ان ابنك يحتاج الى الشدة والحزم فى التربية فالدلال الزائد افسده وجعله يتصرف بافعال غير مقبولة يجب ان تضعوه عند حدوده

السلام عليكم اختي الكريمة حاولي ان تعرفي ما هي اسباب العناد والعدوانية التي هو فيها ومن ثم اتبعي معه مبدأ (الثواب والعقاب )فى تعاملك مع ابنك وان شالله سكلوه بتقوم وبتعدل ، وفقك الله يا اختي لما يحبه ويرضاه

سيدتي إقتربي منه وشاركية نشاطاته ، إلعبي معه ، تحدثي الى مشرفينه في المدرسة من أجل أن يفهموا حالته ووضعه ، ولكي يبذلون معه جهد أكثر لكي يحببونه في المدرسة ، كل هذه الاشياء سوف تجعله افضل واقل عدوانية 

إن مشاعر الطفل الذي فقد أحد والديه تكون معقدة خاصة اذا كان كبيرا بما فيه الكفاية من أجل ان يستوعب معنى الفقدان ، فلا تستقلي بفقدانه الأب ، اذا رأى بقية اقرانه وأبائهم ، هذا كله يدمر نفسيته من الداخل واعتقد ان الأفضل أن تتابعي مع طبيب نفسي 

 يجب أن تعملي على تشجيعه على المذاكرة والدراسة فالعيب ليس بالمدرسة بل بتوجيهات ابنك التي عليك اصلاحها

العدوانية ناتجة عن الغضب الداخلي ، فالأطفال لا يستطيعون توجيه غضبهم الإتجاه الصحيح فتنشأ لديهم سلوكيات كالعدوانية ضد أقرانهم وأهلهم وغير ذلك من المحيط الذي حولهم، واعتقد ان يتمه بسبب فقدانه أبيه أو أمه كما تقول ، ولذلك انصحك أن تتحدث / تتحدثين معه على إنفراد وبهدوء وتقترب منه أكثر حتى يكون صديقك ويسر لك بكل ما لديه من مشاعر 

هذا الشيء يؤذيه نفسيا لذلك يجب ان تتحدثي مع المسؤلين في المدرسة على ايجاد طريقة لتشجيعه على الدراسة

هو لديه طاقة، وأنصحك توجينها نحو شيء مفيد مثل الرياضة او غير هذا ، فلعب الرياضة مفيد للأطفال ، وسيجعله يفرغ الطاقة التي بداخله

إن حالة اليتم التي فيها طفلك هي ما تجعله عصبي وعدواني بهذا الشكل يا عزيزتي ، والحل هو أن تتعاملي معه بالهدوء والتفهم حتى وإن تعصب ، وتعامل بعدوانية فرد العدوانية بالعدوانية يزيدها