ابنتي لا تكف عن الكذب والسرقة

تكلمي معها انك مصدومة فليس هذا ماتوقعته منها وليس هذا ماتريده وأن الله لم يريد لها ان تكون سارقه لذلك كشفها وأنه سوف يكشفها مره اخري لانه لايريد لها ان تصبح هكذا فلذلك يجب أن لاتفعل لانه سلوك غير جيد ويسبب الاذي للاخرين واسألها ان كانت تحب ان ياخذ احد من اشيائها دون ان يخبرها فهذا يؤذي الآخرين

يمكن انتي ما تحتوي ابنتك بالشكل المطلوب، حاولي تتقربي منها، تطلعي معاها، هدايا، حوافز، دغدغي عواطفه واكسبيها لازم ما تتركيها لوحدهها حاول لا ترخيلها الحبل اله عالاخر، وتتعامل بتوازن وانه طبيعي ولا تحسسيها انه عنده مشكلة نفسية

احكي لها لما تحتاج فلوس تعالي احكيلي وانا بعطيك بنفسي وما فيه داعي تسرقي من وراي وانت من المفروض لازم يكون لك موقف مع ابنتك حتى لا تصل المشكلة لمرحلة أخطر

هل الطفلة سرقت بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ؟ أم فعلا محروم ولا يكفيه المصروف؟ وماذا يفعل بالمال؟ اذا عرف السبب بطل العجب

اعرف اسباب السرقة، يجب ان تتبع معه مبدا الثواب والعقاب فى تعاملك مع ابنك يجب عليك ان تواجيه بحزم ممكن بنتك  تشعر بالنقص وفي اشي محتاجه وفري له كل ما يحتاج ولكن بالعقل .

عليكي ان تعلمي انه ليس شرطاً ان تكون الحاجة هي دافع السرقة ، فأحيانا يسرق الأطفال رغبة منهم في لفت الإنتباه أو جذب الإهتمام من الوالدين ، ولذلك فقط عليكما أن تعطياها الإهتمام الكافي واللازم وسوف يزول هذا المرض سريعاً وسوف يختفي للأبد فلا قلق

اختي الغالية ان  ابنتك ليست الوحيدة في تلك السن ولكن هناك العديد من الأطفال الذين يقعون في هذه المشكلة في هذه السن ، وليس شرطاً أن يكون الأمر عن حاجة ولكن أحيانا يكون بدافع المخاطرة ، ولذلك ما عليك سوى أن تتحدث معها دائماً بهدوء وتقربها منك إلى أقصى حد وتصاحبها حتى يصبح سرها معك ، ولا تقلق فإن هذا الأمر سيحل قريباً

لا يجب أن تتعاملي معها بعنف يا عزيزتي ، العنف غير جيد مع الاطفال في هذا السن ولا يزيدهم إلا تكبرا وعنادا ، وسوف يزرع بداخلهم الخوف فقط ولا شيء آخر ، فلا تظني انه من الممكن أن يخلصهم من صفاتهم السيئة بل على العكس من الممكن أن يزيدها 

ان دوافع الطفل للسرقة تكون متعددة ، وأهمها هي الحاجة الى المال ، وقد تكونين تخصصين مبلغ او مصروف لها ولكنه قد لا يكون كافياً فحاولي ان تزيدينه لتتأكدي أنه كافي لها ، فلا تفكر مرة أخرى في مد يدها بالحرام 

إن الحل العنيف للتعامل مع مثل هذه الحالة غير ا، لأن هذا الفعل وهو السرقة فعل سري في الاساس وهي دائما سوف تراهن على ان لا احد سيراها ، وسوف تكرره ، ولكن يجب ان تعلم ان هناك من يراقبها دون ان تعلم وهو الله ، فكبري هذا المعنى في داخلها ، فيجب ان تخاف الله وترهبة وتحبه في نفس الوقت ، وهو ما سيجعل بداخلها هذا الرقيب على نفسها