أسئلة ابني اليتيم عن أبيه تقتلني .. كيف أساعده؟

يجب عليك إجابة سؤاله بكل صدق بمايتناسب عمره بكلمات محددة واضحةيجب عليك وزن تربيتك لادلال ولا عدم اهتمام يجب عليك احتوائه بالحب والحنان المتوازن وعدم المبالغة لتعويض يجب عليك وضع ثوابت وضوابط تربوية واضحة اعانك الله وحفظه له 

من الافضل استشارة المرشدة النفسي في المدرسة فيه قادرة على ان تساعدك كي تخبري ابنك بان ابوه توفى وان روحه ذهبت الى السماء عند الخالق وبربنا يرحمه ويصبرك 

الله يرحمه هذه الامر جدا صعب رح يكون عليك ولكن كل ما سالك عنه اخبريه بكل صفاته الجميله وحاولي تحببي الطفل فيه واذا سالك وين ابي احكيله هو معك بس بالسماء ما رح تقدر تشوفوا 

كان الله في عونك يا اختي الغالية على ما تمرين به انت الان رحم اله زوجك وجعل مثواه الجنه ان شالله ما عليك يا اختي لكي تتخطي هذه الازمة بشكل صحيح ان تستشري اخصائي واستشاري في سلوك الاطفال كي يساعدك على ان تخبر ابنك بكل شيء

لا تتركيه بمفرده كثيراً، وحاولي أن تشركيه مع الأطفال واجعليه يشارك في الأنشطة الرياضية مع الأطفال الاخرين ، فهذا سوف يفيده كثيرا يا اختي العزيزة فالإلهاء أفضل الاشياء التي يجب ان تقومي بها في هذه الفترة 

اول شيء يجب أن تتركي له المساحة لكي يعبر عن نفسه يا اختي الكريمة، اتركيه حتى ليبكي ، فإن هذا صحي جدا بالنسبة له ، الامر الثاني فمن الأفضل أن لا تدلليه بشكل زائد ، أو تتركي جده يفعل ، فصحيح انه يفتقد الحنان وان عليك منحه ما يفتقده ولكن اغلب الأمهات والاهالي يقعن في فخ التدليل الزائد والذي يفسد الطفل في المستقبل، والأصح أن تقوم بإستخدام سلاحي الحنان والشدة معا 

أعتقد أنه لو كان في سن تسمح لإخباره بأن أبيه في السماء ، وأنه في مكان أفضل الآن، وأن تريه صوره، سيحسن هذا من حالته وسوف يجيب على الاسئلة المنطقية التي يطرحها عقله كثيرا وتحيرك ، وسوف يبدأ في التركيز في شيء ثاني حتى وإن كان يدور في فلك ابيه ولكنه سيكون شيء أكثر جدوى ، ويمكن أن توجيه أنت ، كمثال: يجب أن تنجح لكي يفرح بك أبيك في السماء، يجب أن تكون إنسانا خلوقاً ليكون سعيدا بك، وهكذا من الأمور التي سوف تستغلين فيها احساسيه العاطفية احساس ايجابي من أجل تنشأته تنشأه سليمة 

يا اختي الكريمه ان هذا الامر يعتمد على سن ابنك فهذا هو ما يحدد ما الذي يجب ان تقوليه له فان كان طفل صغير فيمكنك ان تتداركي الامر باخباره بامور جميله عن والده اما ان كان كبير قليلا فيجب ان تواجهيه بالحقيقه وهو سيصدم في اليدايه لكنه سينسى الامر فلا تقلقي

عليكي ان تخبريه بان والده قد اختاره الله ليكون بجانبه في الجنه ولا تقلقي فهو سيعتاد الامر عاجلا ام اجلا ويجب عليكي ان تتحدثي مع مدرسيه ليتحدثوا مع هؤلاء الطلبه ويقوموا بحل الامور فهذا هو واجبهم هم بان لا يسمحوا بحدوث شيئ كهذا في المدرسه