غياب ٧ أشهر أضاع تعب ١٥ عام
السلام عليكم.ابني مراهق بين الخامسة عشر ابتعدت عنه فترة ٧اشهر بسبب خلافي مع ابوه عدت بعدها لاجد.ان ابوه اعطاه تلفون وعليه نت ٢٤ساعه لارقيب ولاحسيب وكان في غيابي يذهب لينام عند ابن عمته ايام وهو من عمره ..عندما عدت لاحظت ان ابني ٢٤ساعه على تلفونو زحاط السماعات ويتفرج ولماادخل لعنده يطلع من الصفحه ..انتبهت انه يتفرج على اليوتيوب واشك انه يتفرج على مقاطع اباحية ويمارس العادة السريةوساعده على ذلك ابن عمته المتاح له كل شي .هلأ هو على طول شارد على طول مو مركز ومافيني خبر ابوه لانو اول شغله صارم جدا ومتسلط وستكون ردة فعله قاسية وتعود سلبا على الولد ..عندما واجهته انه يفتح يوتيوب ماانكر وفورا حذفو امامي وقال لي هو يتفرج على مسلسلات يوميه ..يحذفه وثاني يوم يرجعو بالسر ..طبعا حاط باسوورد لتلفونو ..انصحوني ماذا افعل ..اذا اخذت التلفون ستكوم ردة فعل عكسية بحكم معرفتي لشخصية ابني علما اني اشك انه يذهب لابن عمته ويدخن ويارقل فوق ذلك...وكان متفوق ومن الاوائل الان تراجع ولايحب الدراسه .لااعرف كيف اتصرف خصوصا اني اذا اخبرت والده سيقول له ان امك اخبرتني وهيا تعبي براسي عليك وانا يابابا واثق فيك ولن يساعدني في حل المشكلة ..انا في دوامه وارجو الرد.من اخصائيو هذه الصفحة حصرا للاستفادة ...علما انه يمارس ايضا العادة السرية احس بالقهر لاني تعبت على تربية ابني واحسنت في ذلك بشهادة الجميع وغيابي ٧شهور رغما عني اضاع تعب١٥سنه مضت ..ارجوكم ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم مرحلة المراهقة من المراحل الحساسة جدا والتي تفرض طريقة تعاملك محددة من أجل كسب الأطفال وتوجيه سلوكهم للأحسن، ويجب أن تعلمي أنه ليس غياب السبعة أشهر هو الذي أدى إلى مثل هذه السلوكات فانتي من قيد الطفل على تفريغ أي رغبة داخلية وكان ينتظر المتنفس من أجل تحريرها وفي أول فرصة له قام بفعل جميع الممنوعات التي لم يستطع قبلا القيام بها لذلك من أجل تدارك المشكل يجب عليك الاعتماد على النصائح التالية:- التقرب من الطفل ومصاحبته مع محاولة التعرف على الأفكار الداخلية التي تسيطر عليه والتي جعلته يلجأ إلى التدخين - مساعدته على فهم ذاته وتقديرها وركزي على أن المكانة الاجتماعية لا تكون بالتدخين فقد يلجأ العديد من المراهقين إلى التدخين ضنا منهم أنهم بهذه الطريقة يثبتون ذاتهم ومكانتهم - التعرف على الضغوط التي يعاني منها ومحاولة تقديم النصح ومساعدته على حل المشكلات الخاصة به - تنمية الوازع الديني للطفل من أجل أن يكون هو الرقيب على سلوكاته. - تحسيس الطفل بالأمن والاستقرار داخل الأسرة حتى ينعم بالصحة النفسي، حاولي الاعتماد على النصائح التالية وستجدين نتائج إيجابية .
ابنك الان في مرحلة المراهقة ونحن نعلم خطورة هذه المرحلة ولكن بنفس الوقت عليكي ان تكوني حازمة مع ابنك وتسحبي منه الهاتف وامنعي علاقته مع ابن عمه ودعيه لا يخرج من البيت وان حاول يفعل شيء هدديه بأنك ستخبري والدك وراقبيه وان لم يلتزم الهدوء اخبري زوجك فوراً .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-06-2019
اختلف معك في قرارك بعدم اخبار والده لانه متسلط ، والده يجب ان يعلم ضروري وهو من يتصرف معه، ولكن يا اختي ايضاً لك دور كبير في هذا عندما تركتي البيت 7 شهور اكيد أثر على ابنك وجعله يلجأ لهذه القصص حتى يخرج من الحالة التي بها، الان عليكي ان تخبري والده وان يكون صارم معه في القرارات حتى يعلم الولد ان خلفه أهل ولن يسمحوا له ان يفعل ما يريد .
تداركي وضع ابنك قبل أن يهوي في الحضيض أكثر من ذلك لكن يجب أن تجدي دليل على شكوكك و أن تواجهيه بها و ان لم يرتدع عليكي أن تخبري أباه فالقسوة في حالت ابنك هذه لازمة و في مكانها و من ثم حاولي ارجاع علاقتكم كما كانت مأم و ابنها ربما تحتاج لوقت لكن اصبري و ادعي الله بأن يكون معك ..
نحن لا نستطيع أن نسيطر على حياة أبناءنا تماماً خصوصاً وهم في هذا العمر ,, فهم يبحثون دائماً عن الاستقلالية و تجربة كل جديد و تضييق الخناق عليهم لا يؤدي إلا لنفورهم منا ,, عليكي أن تعامليه بود قدر الامكان و أن تظهري شفقتك عليه كأنه طفل و لا تكفي عن الدعاء له بالصلاح و الهداية فصلاح أبناءنا من صلاحنا و لابد لهم أن يعودوا بما تربوا عليه حتى لو أخطئوا كثيراً
الفراغ الذي كان يعاني منه ابنك هو ما جعله يشغل نفسه بمثل هذه الأفعال التي يؤدي لدمار مستقبله ,, املئي وقته و فراغه بوجودك و تفقدك الدائم له و اجبريه على التقليل من خروجه و اسأليه عن دراسته و مستواه التحصيلي ,, و اخبري زوجك عن قلقك و انه يتراجع دراسياً فيجب أن لا نسكت عن ذلك لكن تجنبي أن تحدثيه عن كل ما تعلمين حتى لا يقلب الأمور ضدك
للاسف يا اختي العزيزة ان الموضوع صار شبه طبيعي في مجتمعاتنا خاصة مع التقدم التقني ، لا شك انه صدمة لك ، ولا شك انه اللي سواه ابنك خطأ ، لكن هذا الامر منتشر، الان مطلوب منك لا تغضبي وتصارخي عليه، لانه بيزيد عناده، احتويه، وكلميه انه هذا شئ خطر عليه، وحرام وعيب ، وما يناسبنا، وانه هذه الافلام كلها كذبوان عليه التوقف عن مشاهدتها وممارسة العادة السرية
فعلاً الأمر يحتاج لحكمة و صبر فابنك بعمر حرج جداً و يحتاج الكثير من التروي و المداراه ,, لكن كان يجب عليكي من البداية أن لا تتركيه و الحمدلله أن ابتعادك لم يطل أكثر من ذلك ,,
أنا أرى أن تخبري أباه فمهما كان رد أبوه قاسي فهو على الأقل سيمنعه من الخروج و يمنعه من النت اللذان هما السبب في ضياعه ,, و اخبريه أن يعرضه على طبيب نفسي أيضاً لعله يعاني من بعض العقد التي جعلته يلتجىء لهذه الأفعال
اعلم بكمية الصدمة التي تعيشينها الان وعليك ان تعلمي إن العادة السرية أمر طبيعي فإبنك قد فارق مرحلة الطفولة ودخل مرحلة أخرى هي مرحلة المراهقة فلا تخافي عليه ولكن بيني له أضرار هذه العادة وما يترتب عنها من مضرة له وانصحيه كي يملأ وقته الفارغ بأنشطة أو إلى غير ذلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات