توجعني نظرات الكره في عينيه

لا تقلقي نظرة الغضب هذه اعتبريها من طفل لا يعلم أين مصلحته و لن يكرهك بل سيحبك أكثر عندما يكبر و يعلم أنك من كنتي تنصحيه رغمم ابتعاده ,, ستنجحين بهدايته يوماً ما و ادعي له بكل صلاة بالهداية و الرجوع لله

سنه من الطبيعي أن يطيش و أن يجرب كل الأخطاء ,, لا تقلقي ما دامت أمك أحسنت في تربيته فهي فترة و ستنقضي و يعود لأساسه الصح و تابعي أنت نصحه و توجيهه و كوني نفسه اللوامة ..

ابقي على ما أنت عليه و لا تتركيه و انصحيه دائماً و مراراً و تكراراً و كوني إلى جانبه في كل مصيبة يعملها ,, في الآخر سعلم أنك الصح و أنه كان مخطىء

اعتقد انها مرحله طبيعيه لكل انسان اخوك يفعل اشياء تبع مره لكن والدك اين من هذا كله اوليس والدك ايضا اعمامك اخوالك اقاربك عليهم ان لا يسمحوا له ان يفعل ما يريد يراقبون يجلس معها ويعاقبون هل يجب على الابن ان يحسب حساب ان لديه  من خلفه رجال

سياتي يوم و يضحك على نفسه ويقول ما هذه التفاهات الذي كنت افعلها جميع الناس من رب هذه المرحله هي مرحله المراهقه لان الشخص انه انتقل من مرحله الطفوله الى مرحله البلوغ نفسه انه اصبح رجل انه اصبح مستقل في ذاته مستقل في قراراته النصيحه تتركيه ولكن عليكم ان لا تسمحوا ان يفعل ما يريد والدك يجب ان يشترك في قراراته ان يراقب ووالديك كذلك ولا تسمح له ان يفعل ما يريد

عمر المراهقه وما ادراك ما عمر المراهقه في هذه المرحله يشعر الانسان انه هو الكل في الكل هو رجل البيت يتخذ القرارات من راسه لا يسمح لاحد ان يتدخل في حياتي مهما كان والده ووالدته اخته بل اصدقاء اهم شيء في حياتك كل انسان في هذه المرحله وليس الاغلب في هذه المرحله يمر بهذه الفتره وبعد ذلك يعود الى نفس هذه المرحله او بعد ما في مشكله كبيره معهم انا نصيحه لك اتركيه يفعل ما يريد ولكن بحذر شديد بمراقبته لانه مهما منعته حرمته لا تستطيع السيطره عليه

شجعيه على لعب الرياضه وممارستها رلان الرياضه تحميه وتجعله يشغل وقته ويخرج كل طاقته السلبيه وتنظم تفكيره وتبعده عن اصدقاء السؤء يمكنك ان تجعليه ينضم الى صاله العاب رياضيه يذهب اليها يوميا انها سوف تساعده كثيرا ويتعرف على اصحاب جدد مفيدين له

الهدف يبرر الوسيله انمتى تريدى حمايته من حاله فلا تهتمى لامر المشاعر الان ولايمكن ان تنكسرى من نظراته انما عليكى ان تكونى متماسكه امامه والمشاعر والحب بينكم سيظهر فى المستقبل عندما يعبر هذه المرحله السنيه الصعبه ويكون فى امان انما الان لايهمك كره او حبه انما حمايته

مع احترامي الشديد الك وعلى خوفك عليه ولكن اين والدك من هذه الأفعال لم تخبرينا عنه بشيء لانه له دور كبير في كل شيء، لكن بغض النظر الان اخيكي يتصرف مثل ما يريد ويكره كل من ينصحه ويبحث عن مصلحته عليكي ان تكوني قوية بوجهه ولا تسمحي له ان يتصرف مثل ما يريد والافضل ان تخبروه ان يبتعد عن اصدقاء السوء .

اختي الكريمة اخيكي بدأ يشعر انه الكبير وانه اصبح راجل وان لا احد له دخل بحياته او بما يفعله لكن هذا المعتقد خاطئ عليكم ان تكونوا واثقين وواعين وان تتعاملوا معه انه شاب بالفعل ولكن بنفس الوقت ان يخاف من اهله ويعلم ان لا يسمحوا له بالخطأ وكونوا حازمين معه .

ان من اخطر الاوضاع هى التغير من نقيض الى نقيض اى اخيكى ماتزم بصلاته وطيب وخلوق يتمرد على هذا الوضع ويصبح نقيض ولكن طمئنى حالك ان الانسان مهما حاول ان يغير من طباعه وصفاته انه فى النهاية يعود الى اصل شخصيته وان كانت الطيبه اصل فى شخصيه اخيكى واللالتزام سوف يعود اليهم مرة اخرى

مهما حدث انتى ستظلى اخته وهو سيكتشف فى يوم من الايام حقيقه اصدقاؤءه واقاربكم وانه ليس لديه من يحبه الا انتى ولكن اامر يحتاج الى تحمل منك وان تراقبيه دون ان يشعر انكى  تحاصريه ولا تتدخلى الا فى الكوارث والمصائب وهو مع تكرار الخطر وهو لوحده سوف يفكر ان يتغير

اختى ان الانسان لا يتعلم بالكلام وانما يجب ان يقع فى مشكله حتى ينعلم عمليا لذلك اتركى اخيكى يقع فى موقف صعب ولكن ليس ان يقضى على مستقبله واتركيه بلا اى حماية حتى ياتى اليكى خائف  ويعرف قيمه ما كنتى تقومين به من اجله ووقتها سيتعلم لكثير 

ان الولد فى مثل هذا العمر يحتاج الى رجل يكون صديقه اين والدك ان كان موجودا هو اجدر بهذا الدور منكى وان يكون مقرب له وهو من يشعره دائما انه رجل ويعتمد عليه وبذلك تمر هذه الفترة بسلام ولكن ان لم يقوم والدك بدوره عليكى ان تكونى صبورة معه وان تجعليه يخاف منك ليس مهم ان يحبك الان سوف يحبك لاحقا ولكن المهم الان ان يخاف منك

حبيبتى لاتقلقى ان اخيكى فى سن المراهقه وهذا العمر انه يتمرد على كل شئ ويريد ان يثبت ان له كلمه وراى وانه يفعل ما يريد ولكن عندما يكبر سوف يشعر بجميلك عليه ويقف يقبل يديكى وانما استمرى فى حمايته وتقربى منه ولا تستخدمى معه العنف او الاهانه