حاولت اتقرب من ابني ولكن هو من يبعدني عنه يخاف ان يتحدث معي

المهم أن يتحسن مستواه الدراسي و علاقته بالمجتمع أما معاملته لك فتحتاج لوقت حتى يتسنى له نسيان ما حصل .. أفه=عل له كل شيء محبب له لكن بحذر و باقتصاد حتى لا يظن أنه امتلكك و يستطيع أن يفعل ما يشاء في المستقبل لأنك راض عنه دائما

لا تتعجل عليه ,, واطلب منه أن يرسمك في صورة فربما تستطيع أن تعلم من خلال طريقة رسمه شعوره تجاهك .. و استمر بمعاملته بالحسنى و لا تيأس سيتغير باذن الله

عليك أن تستخدم أمه لتعلم منه ان كان يكن لك مشاعر الخوف ذاتها كما في السابق ,, و اترك الأمر للأيام الأطفال لا ينسوا بسهولة 

شاركه ا٧تماماته واهتم بتمرينه وما يحدث معه زدوتكلم معه حول تقدمه به ومم انت سعيد وفخور به واساله عن اصدقاؤءه وما يشعر تجاه مل واحد منهم وخذه واخرجا لمشاهدة المباريات الظوليه على الكافيه كل هذه يقرب بينك وبينه ويجعله يسامحك ويكون بينكم اشياء مشتركه

انت فى النهايه والده ولا يمكن ان يستمر فى عدم التعامل معك وانما هو يحتاج الى بعض الوقت حتى ينسى ويتاقلم مع الحياه الجديده وانت استكر فى سماعه لكلام الاطراء والحب ربما يحن قلبه لك ويرتمى فى احضانك واستمر ايضا على الاعتذار وانك تشعر بالندم على ما بدر منك حتى يستطيع ان يتخطى هذه الاشياء

تصدق كثيرا بنيه اصااح ما بينك وبين ولدك واستغفر كثيرا بنفس النيه ان الصدقه لها مفعول السحر فى حل المشكلات والقضاء عليها وادعى الله كثيرا وردد دعاء اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا واهدنا سبل الرشاد انه له تاثير قوى فى اصلاح العلاقات 

بالطبع ان ولدك يشعر انه جرح منك كثيرا وانك لم تعامله جيدا انه يتشافى الان بالاندماج مع  اى مجتمع فلا تلاحقه ختى لا يحدث له انتكاسه ويعود الى عزلته ويرفض ان يلعب مع اخوته ابتعد الان عن حياته واترك له تحديد الوقت المناسب الذى يتعاطى معك زمع والدتك واحرص على اظهار مشاعر اابوة له وانك دائما بجانبه وداعمه طوال الوقت

ربما يكبر سنة و سنتان و يبقى في قلبه بعض الخوف تجاهك .. لا تيأس و استمر سيتحسن معك باذن الله و ستراه كما تتمنى .. لكن يجب أن تحذر من أن تعود لذلك مرة أخرى فينفر منك للأبد .. 

التحسن واضح وهو في بعد عنك أكثر و السبب واضح أنه لازال يخشاك و كما تحسن في معاملته مع الآخرين فناك أمل أن يتحسن معك ،، فقط عليك أن تصبر و تكثف جهودك ليعود على طبيعته معك .. الأطفال كالعجينة تحتاج لتكرار حتى تلين

الأمر يحتاج لوقت حتى يستطيع أن يثق بك مجدداً .. ذاكرة الأطفال قوية و مقارنة بقلبهم فلا يستطيعون أن ينسوا الأذى بسهولة لأن لذلك تفسير علمي .. بحيث أنهم بهذه الطريقة يتعلمون و يبتعدون عن كل ما يؤذيهم حتى لا تتكرر التجربة و يعود لهم نفس الألم .. فقط استمر و ربما يحتاج الأمر لسنين

ان التعنيف النفسى اثاره كبيرة جدا وتحتاج الى سنوات حتى تزول ويستطيع الانسان ان يتعامل مع من تسبب له بالجرح وانت تستعجل ان تكون فى حياة ولدك وانت تسببت فى جراحه كثيرا افسح له الحياه واجعله يشعر انه يختار حياته  ومن يتعامل معهم بحريته وظل انت وامه تعاملانه بحب وعطف وحنان وهو كل هذا سيؤثر عليه ويجعله يسامحكم

ان ولدك يشغر الان انه غير مستعد نفسيا لاتعامل معك ومع والدته وانما هو يحاول ان يبنى ثقته بعيدا عنكم اترك له المجال لانه اذا وثق بحاله سيكون لديه القدرة على المسامحه وتكون نابعه من داخله وليس مرغم عليها  اتركه يفعل ما يريد ولا تحاول فرض نفسك فى عالمه اجعله هو يدخلك فى الوقت المناسب

انتظر ولا تتسرع ااامور وامدحه امام اخوته واجعله مسؤل عن البيت فى غيابك وانك مكان له ويجب ان يحافظ على امه واخوته وان يكون رجلا فى البيت صدج هذه الطريقه ستجعله يثق بك ويتقرب منم دون اى مجهود منك وامام اقاربكم تحدث عنه بفخر واعتزاز  وسوف يعود اليك لانه مادام غاضب منك اذا هو يحبك زانت تفرق فى حياته

امدحه وشجعه وكل تصرف يقوم به اثنى عليه حتى تعوضه ويشعر بالثقه بالنفس وانك تحبه وترعاه انت يجب ان تكون صديقه ودائما اجعل نظراتك له نظرات احتواء وحب وحنان واا تقلق ان اول حب فى حياه الاولاد حب ابائهم وان غضب منكم بعض الوقت سوف يدرك انكم اعترفتوا بذنبكم ويسامحكم ولكن امنحه بعض الوقت وابتعد عن الضغط عليه كثيرا

لا تحاول ان تفتح الماضى وان تذكره كل وقت بما حدث وانما من الممكن ان تاخذه معم اى مشوار خاص بك حتى ان كنت تريد ان تغسل السياره وتطلب منه مرافقتك حتى يكون سند لك وانت ذاهب لاصدقاؤك وتكلم عنه امامهم بكل فخر ومدح واجعله دائما قريبا منك وهو سوف يستجيب الفعل اسنجابته افضل بكثير من القول

مادام هناك تقدم  حتى ولو بسيط اذا هناك امل ان يتحسن الوضع بينكم وان يستجيب اليك ولكن لا تظهر له المراقبه وانما اتركه بمفرده يكون عالمه فى الرياضه والمدرسه حتى يدرك انه له الطاقه ان يتحدث معك وان يتعامل ولكن بعد ان يشعر بالقوة وانت هذا اختبدياره وليس مفروض عليه