أشعر من تصرفاتها أنها ذكر بجسد أنثى

حاولي أن تأخذيها لطبيبة نسائية ربما لديها زيادة في الهرمونات الذكرية و هذا ما يجعلها تتصرف بهذه الطريقة أو ربما تعاني من مشاكل في الرحم إذا لم تأتها الدورة الشهرية للآن ..

لا تذهبي بها الى الأطباء او المؤسسات لان الجميع يشجعها على ذلك .. نصيحتي الك يا أختي هو الحوار الهادئ مع الطفلة والتفاهم معها لانها بأصعب مرحلة عمرية والخوف عليها من المستقبل وخاصة ان كل شيء عادي في اوروبا .

إذا كان الأمر متوقف على الشعور و الحركات فأعتقد أن الأمر سينتهي قريباً ,, لأننا كلنا مررنا بتجربة المراهقة و كنا ضائعين و تائين و نحتاج لمن يرشدنا بود وحب و اهتمام .. انصحيها أن تبتعد عن كل من يشجعها على أن تستمر على هذه الحال من أصدقاء حتى تستقر نفسها و تتأكد بأنها أنثى و لا يكون هناك أي مؤثرات خارجية تقيد تفكيرها 

تضربها ممنوع تفرض عليها رأيك ممنوع تحاول تغير أطباعها ممنوع تحاول ان توقفها عند حدها ممنوع فكل شيء ممنوع والسبب أوروبا وما ادراك ما اوروبا ولو ذهبت إلى كل المؤسسات هناك سيقفوا مع ابنتك ضدك لانهم يشجعوا البنات على هذا الشيء، حاول ان تذهب في ابنتك الى دولة عربية تحكم بها العادات والتقاليد وان تتعلم ابنتك هناك كل شيء لان في الغربة صعب جداً والعادات والتقاليد في اوربا تحكم على كل شيء .

هذه فاتورة الغربة والسفر إلى أوروبا اتمنى كل انسان يطمح للسفر والهجرة ويفعل المستحيل من اجل ذلك ان يقرأ رسالتك حتى يعلم ان البنات في سن المراهقة لا احد يحكمهم والدولة تشجعهم على ذلك .. اخي الكريم سافر في بنتك لبلدك مهما كانت الظروف وحافظ على بنتك قبل ان تنحرف هذه البنت لسمح الله ولا تستطيع ان تحكم عليها وممكن تبلغ عنك الشرطة وحينها يأخذوها منك .

عليكي أن لا تتوقفي عن ارشادها و نصحها .. و تعاوني مع أبيها على ذلك أحياناً الفتاة تميل لأبيها أكثر ,, و تذكري أن صلاح الأبناء من صلاح الآباء .. تقربي من الله و ادعي لها بالهداية و أن يبعد عنها صحبة السوء و ييسر لها الأخيار الصالحين

فترة المراهقة فترة تخبط و ضياع و عدم استقرار عليكي أن لا تكفي عن نصحها و توجيهها مهما أخطأت .. حاولي أ ن تزوري أي بلد عربي فيه طبيب نفسي مسلم يعلم ما يدفعها لتفعل ذلك و أن هذا الأمر خطير و فيه ضرر على صحتها الجسدية و النفسية 

ابنتك فقط تربد أن تثبت نفسها ربما هي الآن تصرخ كثيراً و تغصب و ربما ختى تكسر لذلك ترين أنها تتصرف كالذكور .. هي فقط تدافع عن استقلاليتها التي تقيديها أنت ,, و كلنا نعلم أن فترة المراهقة هذه مرحلة حساسة و يتغير فيها أبناءنا كثيراً مما يسبب قلقنا الدائم و خوفنا عليهم من أن يحدثوا لأنفسهم أي ضرر .. عليكي أن تصبري و تتجاهلي بعض تصرفاتها