الحرمان العاطفي للأطفال والمراهقين وتأثيرها على سلوكياتهم
السلام عليكم ورحمة الله .... احببت ان اشارك موضوع قراته وارى آراء موقع حلوها في ذلك. وافادتي ببعض اسماء الكتب المتعلقة بهذا النوع ! موضوعي ... الحرمان العاطفي للاطفال والمراهقين وتأثيرها على سلوكياتهم. حيث ان شعور الطفل بهذا الحرمان الذي تسبب فيه طارئ خارج عن إرادته أما بموت احد الوالدين او كلاهما . او بانفصال الوالدين ، او التربية الخاطئة وطريقة تقويم الأبناء باعتقادهم أن هذه الطريقة التي تربوا عليها هي افضل الطرق او اجتهادهم في التفكير بطريقة تقويم للسلوك ...لكن كل هذا ينعكس على تصرفات الأطفال إما بالتنفيس عن غضبه تجاه زملاءه. او يانعزاله وانسحابه من المحيط الاجتماعي لشعوره بالنقص . سؤالي .... كيف ممكن تعويض هذا الحرمان العاطفي ؟؟ هل مثلا نستطيع سد هذه الثغرة .... ام سيبقى الشعور بالحرمان والنقص الدائم لمن تيتموا او هاجروا واختفوا آباءهم ، بحسب ما قرأت في إحدى الدراسات عن هذا الموضوع ؟ 1- هل من يحل محل الام سواء الجدة او العمة او الخالة مع كمية دعم نفسي من حنان وعاطفة سيرقع هذا الشعور ؟ ...... ام بحدوث خلاف بسيط وعقاب ملائم سيعيد هذا الشعور ... ويعتقد بأن هذا التعامل لم يكن ليحدث لو لم يكن يتيما او غير ذلك. 2- كل الأباء يسعون بتربية ابناءهم بالطريقة التي يرونها مناسبة وقد تكون مؤذية جدا للاطفال بدون ما يشعرون الاباء بذلك ، فهل اذا فرضنا حضور اولياء الامور في بداية كل عام وجمع كل فئة بحسب اعمار اطفالهم ... وتقديم دورات من مختصين نفسيين لتعليمهم حاجات الاطفال ومشكلات تلك المرحلة وطرق التقويم السليم . سيعالج الآباء من عقدهم النفسية التي ينقلونها للأبناء ، او تعدل من طريقة تفكيرهم !! أنا ارى حملات توعية بالأمراض وطرق انتشارها ومكافحتها .... اعتقد لو تم تدريب فئة متعلمة وتنفيذ حملات من نفس النوع ولكن تربوية وتثقيف نفسي ...هل تعتقدون انها سيكون لها نجاح كبير ؟ 3- حتى المعلمين رغم تعلمهم في الجامعات لكنهم لا يدركون ان وراء سلوك الطالب مشكلة اسرية وليس هكذا طبيعته،، و بعضهم يتبعون طريقة اباءهم وليس العلم في التقويم فتدريبهم من جديد باحتياجات الاطفال والانشطة والالعاب التعليمية في تلك المرحلة أمر مهم جدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي عند التحدث عن الحرمان العاطفي ليس بالضرورة أن نتحدث عن الأطفال الذين فقدوا أوليائهم أو أحد الطرقين الأم او الأب فقد يكون هناك حرمان عاطفي بتواجد الوالدين نتيجة إلى طريقة التعامل التي يعتمدون عليها في تربية أطفالهم والتي تفتقر إلى العطاء والإحتواء والإحساس بأطفالهم، ، هذا من ناحية أما من ناحية أخرى والتي يتبلور فيها محتوى تساؤلك وهي هل يمكن لنا تعويض الحنان من طرف شخص آخر غير الوالدين كالجدة أو الخالة .... إلخ ، أقول نعم يمكن ذلك ولكن تبقى تلك الثغرة وذلك النقص متواجد على مستوى الجهاز النفسي لأن فقدان أحد الوالدين يشكل صدمة لدى الطفل وهذه الصدمة تترسخ على مستوى الجهاز النفسي وتظل تمارس ضغطا على الطفل كلما تعرض إلى مثيرات تفعّل ذلك النقص الذي يعيشه لذلك سيبقى حبيسا لذلك ويحاول تعويضه، كما نأيد فكرة دورات تدريبية تساعد الوالدين على تحسين طرق التعامل مع أطفالهم حتى نجتنب الآثار السلبية لطريقة التعامل السلبية.
اقرأ أيضاً
الاهتمام بحكمة و على معرفة بنتيجة هذا الاهتمام و أن اغراق الأطفال بالحب و المدح ربما يتحول لدلال زائد و تكون النتيجة عكسية ,, التوجيه أيضاً له دور .. فالاعتدال في كل شيء سواء أكان حباً أو حرماناً هو الأصح ..
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-07-2019
ان مدرسه ابنتى تفعل ذلك دوريا وتحضر متخصصين فى ذلك المجال ونحضر كأباء ونستفيد من خبراتهم وبالفعل تم اصلاح الكثير من السلوكيات مع الابناء ونحاول تعويضهم عن اىةحرمان شعرنا به او اى موقف حزين ممرنا به نحارب حتى لا يمر به اولادنا انهم امانه فى اعناقنا ومسؤليه يجب ان ترعاها
في رأيي أن الحرمان العاطفي في حد ذاته لا يعد سببًا للانحراف إلا باجتماع غيره معه فإنه إن صادف ضعفًا في الوازع الديني وقلة خوف منلله العظيم وعدم إدراك للعواقب فسوف يؤدي حتمًا للرذائل عياذًا بالله فإن أمهاتنا قد نشأن على التصحر العاطفي ومع ذلك كن أكثر وعيًا وأشد حرصًا على أخلاقهن، لذا يجب بداية تنشئة الفتاة على الاستقامة والخلق الكريم وتوعيتها بالفاسد والصحيح وختامًا بضخ مزيدًا من العواطف والقضاء على مساحة التصحر العاطفي.
الاستقرار العاطفي- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-07-2019
حبيبتى لقد علمنارسول الله صل الاه عليه وسلم حديث يشرح كافه الكتب الاربويه وهو لا تربوا اولادكم كما تربيتم لقد خلقوا لزمان غير زمانكم صدق رسول الله اذا كل اب قرا هذا الحديث وتعلم منه ان ظروفه غير ظروف ابنه سيتغير فى معاملاته معه ويدرك الزمن الذى ولد به وتغيراته ويساعد ولده على للتكيف معها وانما كل اب يريد ان يكون ولده نسخه منه والاولاد يدفعون الثمن
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-07-2019
كلامك صحيح ان الاباء ينقلون عقدهم الى اابناء ولا يعطوهم ما حرموا منه وانما يتعاملون مع ابناؤهم على اساس انهم كبار ويجب ان يروا ما رايت بحياتى وهذا ينتج جيل مريض نفسيا واغلب الاباء لا يعترفوا انهم السبب فى ذلك بل يجادلون ويتهمون الاولاد بان هذه طبيعتهم ولا يمكن تغييرها
أن الحرمان العاطفي عند الزوجات قد يكون السبب في انحرافهن أخلاقيًا مما يعود بالآثار الخطيرة والمدمرة على الأسرة وعلى المجتمع وذلك بسبب وجود مناخ أسري مضطرب وغير سليم وبسبب ذلك حرمان عاطفي كبير، تتلخص مظاهره في انخفاض درجة التواصل الفكري والوجداني والعاطفي والجنسي بين الزوجين، والإهمال بصوره المتعددة، وكذلك عدم تعامل الزوج مع زوجته بأسلوب المودة والرحمة أو الالتزام بأداء الحقوق والواجبات، وعدم الاهتمام بمطالبها وحاجاتها ومشكلاتها قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) إضافة إلى الفارق العمري والإكراه بالزواج، وبالتالي عدم التلاقي والتقارب بالأفكار والتفاهم والحوار لذلك يبحثن مثل تلك الزوجات عن الحب والحنان خارج نطاق الزوجية بسلوكيات محرّمة، ومن ذلك بسبب ما تعانيه الزوجة من إحباط وشعور بالعجز قد ترتكب بعض الأفعال المحرّمة كانتقام وكراهية للزوج ولو على حساب عرضها وكرامتها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-07-2019
تؤدي الأسرة دورًا مهمًا في إشباع حاجات الأولاد الاقتصادية، كما تلعب دورًا كبيرًا في إشباع حاجات الشعور بالأمان العاطفي، بمعنى أن يشعر الأولاد سواء (ذكورًا أو إناثاً) بأنهم محبوبون كأفراد ومرغوب فيهم لذاتهم وأنهم موضع حب وإعزاز الآخرين، وتظهر هذه الحاجة مبكرة في نشأتها، ولذا فإن الذي يقوم بإشباعها خير قيام هما الوالدان، وهذا الأمان شرط أساسي لاستقرار البنات اجتماعياً، فالمناخ الأسري الصحي هو الذي يسوده الحب والمودة والعطف والتقدير والاحترام والتعاون والتضحية، بينما تشعر البنت بالحرمان وعدم الأمان العاطفي عندما يضطرب المناخ الأسرى وتشعر البنت بالخوف والقلق والصراع فينتج منه حرمان عاطفي للإناث وعدم شعورهن بالتبعية والانتماء للأسرة واحترام الذات وتحقيق المركز الاجتماعي، لهذا فإن إغفال الوالدين في تلبية مطالب هذه الجانب من الإشباع العاطفي لأبنائهم من الذكور والإناث قد يؤدي إلى انحرافهم وإتباع وسائل غير مشروعة من أجل إشباعه
يعد جانب الاستقرار العاطفي من أهم الجوانب الرئيسة في حياة الإنسان ذكورًا وإناث، أزواجًا وأولاداً، فهو مؤشر قوي يكشف مستوى قيام الأسرة بمسؤولياتها المتعددة سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية أو تربوية.
والاستقرار العاطفي هو أمن نفسي واجتماعي ينعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار المجتمع بشكل عام- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-07-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات