طفلتي تعاندني وتلعب دائماً دور الضحية
السلام عليكم مشكلتي ببنتي ذات ١٢ سنه ، صعبة الشخصيه عنيده، تجاوبني بطريقه غير مؤدبه امام اهلي واقاربي ، لا تسمع الكلام وعدوانيه وسريعة الانفعال، حاولت اتعامل معها باسلوب التعزيز والعقاب حتى اسلوب الضرب . لم يعطي اي نتيجه وتستعمل معي اسلوب الضحيه. فعلاً احس بغصه ولا اعرف كيف اتصرف ارجوكم اعطوني نصائح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم إن تقويم سلوكات الطفلة يكون في مرحلة المراهقة فالإعتماد على طريقة تربية سلبية ستظهر نتائجه في مرحلة المراهقة وهذا ما نلاحظه على سلوكات الطفلة، فلا يجب أن تضغطي عليها في هذه المرحلة لأن ذلك سيؤثر على نفسيتها وتعاند وتتمرد على أوامرك أكثر، حاولي الاعتماد على النصائح التلية :- عليك مصاحبة طفلتك والتقرب منها وتقديم النصح والارشاد الدائم لتقويم سلوكاتها للأحسن - حاولي التعرف على ميولها ورفباتها وإشباعها بما يتوافق مع إمكانياتك- استخدمي مع الطفلة أسلوب التعزيز الايجابي لضمان الاستمرار على السلوكات الايجابية - اظهري انزعاجك من التصرفات الغير لائقة واحرميها من أمور محببة إلى أن تصلح من سلوكها - حاولي تنمية الوازع الديني لديها فهذا جد مهم في مرحلة المراهقة.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-07-2019
من الطبيعي أن تلعب دور الضحية لأنها ترى منك أنك تريدين أن تلغي شخصيتها و أن تفرضي رأيك على حياتها و تبحث عمن يستوعبها و يحاور عقلها الآن ,, هذا الجيل متفتح كثيراً و يعلم ما له و ما عليه و لا يسمح بأن يستغله أحد .. عليكي أن تصادقيها و أن لا تتسلطي عليها فتخسريها
من الطبيعي أن تلعب دور الضحية لأنها ترى منك أنك تريدين أن تلغي شخصيتها و أن تفرضي رأيك على حياتها و تبحث عمن يستوعبها و يحاور عقلها الآن ,, هذا الجيل متفتح كثيراً و يعلم ما له و ما عليه و لا يسمح بأن يستغله أحد .. عليكي أن تصادقيها و أن لا تتسلطي عليها فتخسريها
ابنتك الآن تشعر أنها كبيرة و عليها أن تستقل بنفسها عنك و ربما عانت منك أنك كنتي متسلطة على حياتها و تريد الآن أن تثبت للجميع أنها وحدها من تملك امرها و هذا ما يراود أغلب الفتيات المراهقات في هذا العمر .. عليكي أن تصبري عليها و تجاهلي الكثير من تصرفاتها و لا تدققي حتى أمام الجميع و برري موقفك أنها مراهقة و طائشة و لا تعلم ما تقول ,,
يا أختي عليكي أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها.عزيزتي ان سلوك التمرد الذي تظهره ابنتك لا شك أنه كان وليد ترسبات متكررة، وعلماء السلوك يقولون أن السلوك الخاطئ مكتسب ومتعلم، وكل شيء متعلم يمكن أن يُفقد من خلال التعليم المضاد. أسأل الله تعالى لابنتك العافية وأن يجعلها من الصالحات، وأن يجعلها قرة عين لكم، وأنا إن شاء الله لن أرسل لك تكرار الكلام مثل الطفل العنيد وما شابه ذلك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين