إهمالها وكذبها أوصلاها لأن تزور شهادتها المدرسية!

اقتربي منها أكثر ، ولا تتعامي معها بعنف، هذا التصرف شائع وعرفت اطفال كثر يفعلون مثل هذا الفعل ، لا تظني انها النهاية وانها انهارت اخلاقيا وما الى ذلك من الافكار ، ولكن تحدثي معها واعرفي سبب هذا وحاولي ان تنمي ثقتها بنفسها لكي تلتفت لدراستها بدلا من الاهتمام بالمظهر الخارجي فقط 

حاولي ان تكوني صديقتها يا عزيزتي ، ولا تكوني امها فقط ، هي لا تحتاج في هذه السنة موجه ومرشد بل صديقة تتحدث إليها وتسر لها ما تريده في الحياة ، وعليك ان تلعبي هذا الدور لتوجهيها بشكل غير مباشر 

اتذكر انني فعلت مثل هذا الفعل الاحمق وانا اصغر منها لخوفي من ان يكتشف اهلي درجاتي وكانت هذه النقطة فارقة في حياتي حيث انني صرت بعد اكتشافي هذا اكره الكذب بكل اشكاله لأنني عرفت انه سوف يكشف عاجلاً أو آجلا 

عليكي أن تتحري عن زميلاتها في المدرسة ربما هي صحبة السوء التي تشجعها على مثل هذه الأفعال و من الواضح اهتمامها بجمالها نابع عن اهتمام صديقات لها أيضاً و كذبها و أسلوبها في الغش و التزوير لم يأتي من فراغ .. و قامت به بمساعدة أحد .. كوني حريصة على احتواءها حتى لا تنفر منك و عاقبيها بعقلانية و ابتعدي عن التوبيخ و الضرب

الصدق سلوك و حتى تنمي هذا السلوك عليكي أن تشجعيها عندما تصدق معك في أي شيء و أن تمدحيها اذا صدقت معك في عمل أو قول حتى تشعر أنها عندما تتبع هذه الطريقة في التعامل معكم أنكم ستحبوها و في نفس الوقت ابتعدي عن أسلوب العقاب اذا أخطأت بل حاولي أن تتجاهليها اذا أخطأت و لا تتكملي معها الا اذا صححت خطأها .. 

كذب ابنتك له سبب و ربما أنها تخشى من العقاب أو تحبكم و تخشى أن تفقد هذا الحب منكم اذا أخطأت و ربما لا تريد أن تهز صورتها أمامكم بما أنها دائما تسعلى لأن تكون الأفضل و هذا كله يعتمد على طريقة التربية التي كنتي تتبعيها في تقويم سلوكها أو تصحيحي خطئها .. امنحيها شيء من الثقة و عوديها على الصراحة

حاولىةان تتكلمى مع مختص فى علاج سلوكيات المراهقه لانه سيفيدك كثيرا ويدلك على الطريقه الصحيحه التى تتعاملىةمعها ويمكن ان يطلب مقابلتعا ويتكلم معها ويعرف لما هى تحاول ان تبعد عنكم وتجعل لها حياه خاصه بها وان كان السبب معروف وهو فقدان الحوار ببينك وبينها وانما تريديها فقط ان تساعدك بالمنزل 

اعطى لها الهاتف وتكلمى معها دون اى ضغط عليها ولكن تكلمى عن حبك لها وعن احلامك بها وانها ابنتك تحبيها بكل عيةبها ومميزاتها وحتى وان حصلت على علامات قليله سوف تبحثون عن الاسباب وتحاولا سويا حلها ابنتك تحتاج الى الامان والضم منك اكثر من العقاب والصراخ حاولى ان تنقذيها بعقل الام

ان كنت تريد ان تعرف البيت فانظر الى الاولاد اى ان ابنتك لم تفعل ذلك من فراغ وانما نتيجه لاسلوب حياتكم الذى يفتقر الىى الحوار والصداقه بينكم اننا نجترف الجرم فى حق اولادنا ونغضب بعد ذلك من تصرفاتنا راجعى اسلوبك معها  وبعد ذلك عاقبيها

يجب ان تتكلمى مع والدها وان تتفقوا على اسلوب معين للتعامل معها وان لا تتعارضوا امامها وان والدها يصاحبها حتى تشعر بالامان ولا تكون فريسه لاى شخص يستغل خوفها منكم وبعدها عنكم ويسيطر عليها وهنا تكون الكارثه يجب ان الفتاه تجد الدعم والحب من بيتها اولا 

ان سن المراهقه يكون اخطر سنا على بناتنا ويجب الحذر به وان نتعامل معهم بشخصيه قوية وايضا شخصيه حنونه ومقربه لذلك كونى متعقله وابتعدى عن الضرب او النهر انما تكلمى بعقل وتخليل للموقف وكيف اصبحت همذا كونى قويه وعطوفه بنفس ذات الوقت 

فرصه الهاتف بيدك تعرفى بسرعه على الشخصيات التى تتكلم معهم او الصفحات التى تتابعها حتى تغرفى ما تفعله وميف تتعاملين معها اولا اظهرى تقبلك لكل شئ تتابعه وانك تقدرى سنها وانه طبيعيا لفتاه مثلها ان تتابع تلك الصفحات ولكن عيبا عليها ان تمذب او تزور  شهادتها تكلمى معها بهدؤء وخذى منها وعد الا تكذب عليكى ابدا

من الواضح ان العلاقه بينك وبينها متواترة وبعيدة وكنتى لا تنكلمى معها لذاا انها وجدت ضالتها فى الهاتف واصبح لها اصدقاء وتتكلم معهم واصبحوا كل حياتها ان الاولاد عندما لا يجدون مساحه خوار مع اهلهم يبحثون عنها فى الخارج وما ادراكى من الخارج

ابنتك تكذب لانك تعاقبيها كثيرا وتنهريها منذ ان كانت طفله والان وجدت ان الحل ختى تتخلص من العقاب الشديد هو الكذب عليكم ولذا حاولىىان تتقربى اليها وتستمعى لها وما يدور بداخلها بصبر وطول بال وتحاولىىان تساعديها ولا تكتفى بالعقاب دون علاج الاساس  والاسباب الحقيقيه