كنت أظن أنه سيكون قدوة عنما يكبر لكن للأسف!
السلام عليكم ..انا أمراه عمري ٣٤سنه لديه اربعه ابناء اكبرهم ١٥ سنه و٣ بنات وزوجي ٤٢ سنه .ابني هذا متعب جدا في كل شئ وابوه بعييد عنه لايقترب له ويعامله بجفاء وغلظه ابني عنادي ولايريد اي شئ مفيد له يريد ان يأكل ويلعب سوني فقط والغرفه تحت سيطرته يروح يصلي بالغصب ولازم اكون على راسه من بداية الاذان لما الاقامه وانا اكلمه قووم صلاه حتى بدون ان يلعب وايضا نومه ثقييل جدا صعب في كل شئ...اسكن انا بجوار اهل زوجي واولاد اعمامه ايضا ولديهم اولاد بسنه واصغر لديهم سوني ويلعبوا لاكن محافظين على الصلاه ويذهبوا حلقات قران وابني يرفض انا اشجعه كثييرا ذهب للتحفيظ يومين ورفض الذهاب واولاد عمه مستمرين ....لو هو نايم واصحيه للصلاه مستحيل يصحى لدرجة ابكي يقلي طيب طيب علما في صغره كان مواظب على صلاته اكثر اشوف عيالهم قدامي يصحوهم من النوم بسرعه يقوموا وانا اجلس وقت عشان يصحى من نومه ... المهم ابوه امس يخاصمني ابنك مايروح تحفيظ ولا يصلي شوفي عيال عمه واحد منهم اصغر من ابني كرموه وبيسفروه رحله من ضمن المتفوقين وانتي السبب ماتكلميه وأنت وانت .....زوجي يذهب لعمله من الصباح لحد الظهر ومن العصر لحد ١١ ونص ليلا لايعلم بتعبي ومجهودي اجلس ابكي على حال ابني ....... انا اقول لااريد ان اقارن بين ولدي وبينهم لاكن كل شئ امامي وانقهر على ابني ..ابني عصبي جدا ولايحترم اخواته ...كبر قلت بعتمد عليه لاكن للاسف لااحب ان اخرج معه ومعي بناتي يجلس يصيح عليهم ويعمل دور الاب .....حبيت افضفض اعلم ان الهدايه بيد الله ونحن علينا فعل الاسباب وانا حاولت وتعبت .واتمنى ربي يعوضني خيرا ..وجزاك الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم نتفهم موقفك وموقف الوالد خصوصا وأن أولاد العم متفوقين وإبنك لا يريد ذلك، ولكن دعيني أشير إلى أمر جد مهم في تربية الطفل فالتربية غير مقتصرة على الأم فقط بل التربية من مسؤولية كلى الوالدين والأكثر من ذلك أن تربية الطفل أعني الذكر تكون على الأب أكثر من الأم لأن الطفل يقتدي بسلوكات الوالد لأنه من نفس الجنس ويحاول أن يتماهى له بالسلوكات والتصرفات إلى غير ذلك، لذلك يجب أن تتحدثي إلى الأب بخصوص تغيير طريقة تعامله مع الطفل ويكون ذلك بالتقرب من طفله وغمره بالحب والحنان ومشاركته بعض النشاطات فمثلا لو قام الأب يصلي ينادي طفله من أجل الذهاب سويا إلى المسجد للصلاة فهذه المشاركة جد ضرورية لأنها تحمل العديد من المهاني النفسية الداخلية وتحفز الطفل على الصلاة والحفظ لذلك حاولي في البداية العمل بهذه النصيحة وراسلينا مرة ثانية .
احيانا كثيرة ياتى رفض الابناء فى المراهقه الى الجانب الدينى ابنتى لها زميل بالمدرسه اهله ملتزمين للغايه ولكن من كثرة الضغط عليه الولد اصبح اكثر انحرافا للرد على اهله ولكن امه كانت عقله تحملت وظلت بجانبه نشجعه وتخبره انها تحبه سواء كان ملتزم ام لا والان بعد عدة سنوات اصبح جيدل للغاية وعاد برغبته الى حياه الالتزام
المسولية ليس عليك وحدك فلازم الاب يتحمل مسولية الابناء وخاصة ولدكم هذا الشاب المراهق لاتخلوه على كيفه يسوي كل اللي يبيه هو صار بالغ والصلاة واجبة عايه ولزوم يحافظ عليها. ويروح بصلي في المسجد ويحفظ القران مثل ولاد عمه وشجعوه انت. وابوه لو حفظ القران كاملا بشتري لك هدية كبيرة مثل موبايل حديث او سوني جديد او لاتوب جدبد. وصدقيني الولد يتخفز ورا ح بوافق وبيكون احسن من غيره من الاولاد وربي يخفظه لكم ويصلحه وبهديه ويبارك لكم فيه وكل خواته والسلام
خففى عنه الاوامر وشعورك بالحسرة لانه ليس مثل الباقى حتى ان كنتى لا تقولى ذلك ولكن عينك تفضح امرك وهو يشعر بذلك فيحزن ويقابل ذلك بالعصبيه تقبلى ولدك كما هو وحاولى ان تصلحيه بالود والاحترام ولمحبة وليس بالصراخ وان يشعر انه اقل مكن الاخرين ضعى حالك مكانه انتى كام لا تقبلى نقد زوجكك لكى وتبكين ماذا يفعل هو الصغير
عندما يتكلم زوجكك بصيغه ابنك حاولى ان تتصححى له المفاهيم وهى ابننا اى انه له دور كبير فى التربيه وخاصه فى هذه السن الولد يرفض تدخل الام لاتنه يفسره انه مازال الولد الصغير لذا يغضب على الام ويخجل من تدخلاتها فى حياته لاثبات انه رجل وفى هذا الوقت يحتاج الى ارشاد والده اشرحى هذا الكلام الى والده
اختى ابنك لم يكبر الى المرحله التى تعتمدى عليه بها انه مازال طفلا ولكن طفلا كبيرا الى حد ما انه يصرخ ويرفض لانه ينتقل من فترة الطفوله الى الرجوله ولكنها لم تكتمل ولكنه يشعر انه لا يعرف من هو هل هو الطفل الذى ينصاع الى اوامرك ام الرجل الذى له شخصيته ويرفض الاوامر انه يعانى فلا تضغطى عليه
اخى كان مثل ولدك ولكن امى كانت تتعامل معه بلطف ولا يمكن ان تقلل منه ابدا وتحملت عصبيته وقله اخلاقه الى لاان اصبح شابا الان والله هاداه ولا يترك فرضا فى المسجد وامى كانت تدعى له كثيرا لذا لا تفقدى الامل وتعاملى معه بلطف وحب وود وهو سوف يعود الى طبيعنه الاساسيه بعد انتهاء سن المراهقه
على أبيه أن يكون أيضاً مشرف و قدوة لابنه لأنه الآن سيصبح رجلاً وبالغاً و الابناء في هذه المرحلة يكونون في أسوء حالاتهم لأنهم ببساطة ضائعين ,, عليكي أن تجلسي مع أبيه و أن تناقشيه في حال ابنه و أن يجلس معه ولول ساعة في اليوم يسأل عنه و يرشده فهو مر في هذه المرحلة بالتأكيد
أمي دائماً كانت تردد عبارة في أذني ولازلت للآن أحفظها و أراها أمامي في كل تجربة أعيشها مع أبنائي ,, "صلاح الأبناء من صلاح الآباء"
عليكي بقيام الليل يا عزيزتي و عليكي أيضاً أن تكثري من الاستغفار و أن تحرصي على أن يرى ابنك أنك انسانه ملازمة لعبادة الله و لطاعته لتكوني قدوة له و أن لا تكفي عن الدعاء له ,, فاعلمي أن الهداية بيد الله و القلوب كذلك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-08-2019
ابنك الآن لازال في فترة المراهقة و سبب خموله هذا طبيعي لأن هرمونات جسده الآن تكون مخربطة و هو يعيش تحت تأثيرها ,, عليكي أن تستوعبي وضعه و أن تكوني إلى جانبه و أن تكسبي ثقته و أن لا تملي من نصحه ,, المهم هو أن تربيته كانت سليمه في صغره سيعود لسابق عهده عندما يشعر بالاستقرار لا تخافي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات