علاقتي مع أبنائي تخرج عن السيطرة

في النهاية البنات تربيتك أنت ,, الطفل لا يأتي متعلم من بطن أمه على الأهل أن يشعروا بمزيد من المسؤولية اتجاه الأبناء و أن يتحلوةا بالصبر و الحب و الاستيعاب لأبنائهم مهما كانوا يخطئوا لأن الحب دائماً يصنع التغيير و العنف و الر فض لا يأتي الا بالنتائج الغي محمودة

غياب شعور المسؤولية في الابناء بسبب غيابها في الآباء اتحاه أبنائهم من ناحية المشاعر ,, أرى أن عليكي أن تتعاملي بود و لطف و حنان معهن لأن البنات كتلة من المشاعر التي يجب مراعاته و مراقبة عليهن حتى لا يؤدي الأمر لضياع في الآخر 

الأمر يحتاج منك الصبر و التعليم المستمر و المفروض أن تكوني قدوة لهن في التعامل ,, عليكي أن تكوني أنت من يبدا التغيير في الأمر الآن و ابدئي في بناء علاقة جيدة مع الابنه الكبرى لتكسبي الباقي 

العناد من الأبناء بسبب عدم اهتمام الأهل بعهم و اهمال مشاعرهم و الاعتماد على التلقين فقط في العلاقة بدون حتى تبادل الحب خلال اليوم من الأهل تجاه الأبناء ,, اذا كنتي تعاني من الضغط عليكي أن تطلبي المساعدة من الأب أو الجدة 

حاولي أن تفرغي من وقتك الآن لأجل أبنمائك لهم بحاجة لارشاد لأنه من الواضح أنهن يعانيين من الفوضى التي سببها على الغلب هي غياب الرقابة ,, أرى أن عليكي أن تكوني حازمة مع أبنائك أكثر من ذلك 

القدوة الآن هي الابنة الكبرى التي هي الآن في سن حرجة جداً و بحاجة لكثير من الرعاية حت ى تستسقيم ,, أرى أن تحاولي أن تكوني صديقة لابنتك الكبرى و أن تصلحي من أمرها و أن تحاولي أن تثبتي لها أنك قوية و قادرة على السيطرة لكنك اخترتي أن تكون  لها صديقة 

تعلمنا من أمهاتنا أن تربية الابن الأكبر تغني عن تربية باقي الأبناء ,, اذا صلحت تربيتك للكبرى فان صلاح الآخرين سهل لأنها تعتبر قدوتهم في البيت أما اذا فشلتي بتربيتها ستتعبي مع الكل و تربيهم على انفراد عنها و كأنك لم تربي من قبل ,, صاحبيها و اجعليها قريبة منك و علميها 

أنت جداً مشغولة عن أبنائك و هم الن بأمس الحاجة لك كأم و أن تاعبي دورك في هذه الحياة معهم ,, لأن الأمومة خير أمر لك من العمل و الانشغال فيه ,, هم من لهم الحق عليكي و ليس العمل و الانغال عنهم ,, في النهاية هم انعكاس لتربيتك ,,

ابنتك الكبر هي الأساس في ابنائك و هي القدوة ,, أر أن تحاولي أن تغيري منها في البداية و هي من ستكون لك الخلف في اخوانها في غيابك ,, كوني حازمو و قوية و غير غائبة لكي لا يعر أطفالك بغياب الرقابة عليهم فيتصرفوا بعدم مسؤولية