ابنتي الصغيرة ضحية عصبيتي

يا اخي حاول انك تتمالك اعصابك تذكر ان هذه الطفله نعمه من الله عز وجل اوهبك اياها لا تفرض عصبيتك عليها حاول ان تعد للعشره قبل ان تمد يدك عليها او تعصب عليها

من الجيد انك تشعر بتانيب الضمير وانك تخطئ فى حق طفلتك لذا عليك ان تنهى هذا الامر وتكون هادئ معها وان تعد الى عشر قبل الصراخ عليها ويمكنك ان تحضر الكرة الاسفنجية للضغط عليها انها تخلصك من العصبيه والتوتر وانظر الى طفلتك نظرة حنونه واستمتع بشقاوتها وبراءتها

يجب ان تبحث عما يدور بداخلك ويجعلك تشعر بهذا الاختناق وتخرجيه على عصبيه على طفلتك انت بداخلك الم وتعبرى عنه بهذه الطريقه فحاولى معالجته اولا ثم ستحل مشكلتك مع طفلتك حالولى ان تمسك حالك وان تلاطفها وتمدح بها وتخبرها انى تحبها اكثر من اى شئ

 اود ان انصحك اننى كنت هكذا مع ابنتى والان اندم اشد الندم لانها ماشاء الله كبرت ولا تتحدث معى واشعر انها تاخذ منى موقف حاول ان تكون حنون معها وتحتويها ولا تتعصب عليها لان الاطفال لا ينسون واعانى الان مع ابنتى ومهما افعل لا تريد التقرب منى

عزيزتي , لا بد ان هناك اضطراباً معيناً جعلك تتصرفين بهذا الشكل , قد تكون أسباباً خاريجة لا دخل لها بها افضل شيء تذهبي لاخصائي نفسي يساعدك لكي تتخلص من هذه الحاله النفسية , وحاولي أن تكوني واضحة مع نفسك اكثر واصنعي لابنتك مشروعاً  يناسب عمر 4 سنوات يجعلها تشعر بحبك واهتمامك بهم , وفقك الله

اختي الغالية ان ضغوطات العمل و الحياة و الغربة مجتمعة تشكل الضغط النفسي الكبير عليك ما انا مجربها هيني في غربة و عارف شو اللي بعيشو المغترب من ضغط و لكن هاد الموضوع مو لازم ينعكس على بيتك .. انا هيك عامل مع عيلتي و ابنائي بس ادخل بيتي بنسى شغلي و دنيتي و بعيش جو البيت مع زوجتي و ابنائي و هاد الاشي مخفف علي هم الغربة ...

 عندما تخطئ بنتك هذا يعني انها لا تعلم تصحيح والصواب  وانت كاب وظيفتك وواجبك نحوها ان تعلمها الصواب وكيف تتصرف ولكن غضبكم عليها و عصبيتك لا اضيف لها اي خبراتهم في الحياه كما فعل والدك معك بالضبط انك كنت تخطئ وانت طفل اي انك لا تعلم كيف تتصرف واجب والد كان يعلمك انا في هذا الموقف يجب ان تتصرف هكذا وهكذا فعليك ان تفعل ذلك مع ابنتك عندما تجدها تخطئ هذا من حقها انها طفله ولا تعلم اي شيء الا ما يعلمها اياه والديها تهتم واكثر من العصبيه ان تعلمها كيف تتصرف في الموقف بشكل صحيح

نملا تذكر حالك انك كبرت وانتهى الامر وان والدك لن يستطيع ان يغضب عليك او يضربك مره اخرى وانكل انت ملك حياتك بيدك و تستطيع ان تتحكم بها ولا يستطيع احد ان يتحكم بك حاول ان تواجه كل ما يدور بداخلك وتمحو اثره حاول ان تكون ناجح في حياتك وفي بيتك في عملك ومع اولادك حتى تتذكر هذه الذكريات وتبتسم لها ولا تجعلها هي من تسيطر عليك و تسير حياتك

تعرف على ابنتك تعرف على شخصيتها اعتقد انك لا تعلم ما اللون المفضل لها ما اكثر وجبه تحب انت تناولها ما اكثر لعبه تحبها ماذا تريد ان تصبح في المستقبل لا تكون بعيدا عن ابنتك لان هذا هو ما يجعلك تفكر وتتمحور حول عقدك  النفسيه التي بداخلك ولكن عندما تتعرف على ابنتك  وتستمع بالحديث ومعها وعندما ترى شيئا تقول ان ابنتي تحب هذا كل هذه حياه وحياه جميله فلا ترفضها بل اقتحمها وعيش بها مع ابنتك

احذر ان ابنتك مازالت صغيره ومازالت حاول ومعك كونها تاتي الى حضنك بعد ان تعصب عليها وتجيب ركب انها تحبك انها تحاول معك وتثبيت حتى تكون بجانبك ولكن في لحظه او فتره معينه ان استمريت على ذلك فانها سوف تتخذ القرار بينها وبين نفسها الات تقرب منك ابدا ولا تتعامل منكم وسوف تاخذ موقفا من داخلها ضدك ولم تستطيع بعد ذلك مهما فعلت انت تقرب منها الفرصه امامك حتى الان فلا تضيعها حتى لا تندم حاول انتقل من عصبيتك معها وان تحتضنها كثيرا

انت لا تعلم ماذا تفعل باااابنتك انك تدمر شخصيتها وتفقدها الثقه بنفسها تجعلها تشعر دائما بالخوف وخاصه ان اول رجل في حياه الفتاه هو والدها الذى يجب ان تشعر   بالحب والامان والعطف فانها تكون ضحيه لاي رجل بعد ذلك ولا تحت ولا تعلم كيف تدافع عن نفسها و تاخذ حقوقها كامله فانت ليس فقط تخرجوا ما كانت يحدث لك وانت طفلا صغيرا على ابنتك بل انك  تدمر حياتها

الانسان الذكي هو من يتعلم من اخطائه ولا يحاول ان يكرر نفس الموقف مره اخرى في تكون تتعصب عليها وتهرب ذلك بالندم و انها ابنتك و تحبك وانت تحبها سليمه تصر على تكرار الخطا حاول ان توقف نفسك وقال لا تكرر الغضب عليها مره اخرى والعصبيه ان الامر بيدك ويحتاج منك الى بذل مجهود كبير

اخي لقد كانت امي كثيره البخل علينا ونحن صغار ا ولا تشتري لنا اي شيء وكانت تحرمنا  من اقل الاشياء فانا وانا صغير  فكرت انني عندما يرزقني الله بالذريه سوف اعوض نفسى  عن ذلك واشتري لهم كل شيء يريدونه حتى لا يشعرون بما انا شعرت به و بالفعل عندما رزقني الله بالذريه ولله الحمد كنت اشتري لاولادي كل شيء سواهم صغيرا او كبيرا وكنت استمتع ذلك لاني افعل المقابل لما كانت تفعله معي امي انصحك ان تفعل  المقابل لما كان يفعله معك والدك

الانسان عندما يتعرض الى مواقف في حياه صعبه وهو خاص وهو صغير ا ف انا مامه اختيارين لا يوجد طريق ثالث اما ان ينفذ ما مر به وهو صغير على كل من حوله سواء كان ايجابيا وسلبيا امانه يرفض ذلك ويتخذ الاتجاه المعاكس ويكون عكسها تماما لما تعرض له وهو صغير لكن انت من الواضح انك تنتهي الطريق الاول انك تنفذ مع ابنتك الطريق الاول ما فعله والدك تحاول ان تنفذوا مع ابنتك على الرغم من انه يجب ان تفكر انك لابد ان تعمل عكس ما كان يفعل والده ان كان دائما عبوس الوجه فتكون انت دائما مبتسم الوجه ان كان دائما يعصب فقد دائما انت هادئ حاول ان تتحدى والدك الان وان تفعل  عكس  مكان يفعل مع ابنتك وايضا تكون ابنتك معك عكس ما كنت انت مع والدك

اخي عليك ان تستمتع  بكل لحظه مع ابنتك ان الاطفال الجلوس معهم والضحك واللعب معهم من اهم الاشياء التي تساعد على علاج الاكتئاب فاذا ذهبت الى طبيب نفس سوف ينصحك ان تلعب مع ابناء كان طفلا معهم حاول ان تعود معهم طفولتك  التي كان والدك يحاول ان يحرمك منها شاركها العابها شاركها ضحكتها شركه فرحتها باقل الاشياء ان فعلت ذلك فسوف تتغير تماما وتشعر من داخلك بالراحه والقرب من ابنتك

انت بداخلك  طاقه مكبوته انك تريد ان تصرخ في وجه والدك وانت تخبره انك فعلت بكذا وكذا ولكن لا تستطيع اذا هذه الطاقه المكبوته بداخلك تخرج على هيئه عصبيه وانصحك ان ما يعالج هذه العصبيه وهذه الطاقه المكبوته هي الرياضه يجب ان تذهب الى الصاله الرياضيه يوميا ممارسه الرياضه انها سوف تخرج الطاقه السلبيه التي بداخلك والكبت النفسي الذي بداخلك وسوف تصلك بطاقه ايجابيه وتذهب الى بيتك وانت صافي الذهن حتى تستطيع ان تتكلم مع ابنتك وانت تلعب معها