ابنتي عنيدة ولا تسمع الكلام
السلام عليكم لبنتي عمرها 3 سنوات أشعر بالقلق كثيرا من ناحيتها فهي طفلة عنيدة جدا لا تسمع الكلام كما أنها غير اجتماعية بلمرة لاتحب اللعب مع الأطفال إلا إذا كانت تعرفهم كذلك لديها شخصية ضعيفة و اتكالية سريعة البكاء لا تدافع عن نفسها خاصة مع اولاد اعمامها و هم بنفس عمرها لدرجة انهم لاحظو ضعفها و أصبحو يستغلون هذا الضعف و مع كل هذا لا تتكلم جيدا يعني كلامها غير مفهوم اطلاقا يعني تطلق معك حوار و لكن بلغتها الخاصة ،لقد أصبحت ابنتي شغلي الشاغل لأنني أشعر بالقلق من شخصيتها العنيدة و الضعيفة و بعض الاحيان أشعر انها غبية لانها ليست مثل الأطفال كنت اضن بالسابق أن ابنتي لديها توحد و لكن عندما أخذتها عند طبيب نفسي و دكتور ارطفونيا اخبروني انها ليست متوحدة ،من فضلكم اعطوني حل ل مشكلتي مع ابنتي و كيف اتعامل معها .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم كل الأعراض التي تم ذكرها من طرفك ناتجة عن قلة التواصل مع الطفلة وعدم تشجيعها على الإندماج مع الأقران من نفس سنها لهذا لم تكوّن الطفل العديد من مهارات التواصل الخاصة بها كالدفاع عن النفس واللعب، و تطوير اللغة، لذلك تظهر عليها أعراض العناد نتيجة لعدم الثقة بالنفس وقد تطور العديد من الأعراض النفسية السلوكية في حال عدم التدخل وسنقترح جملة من النصائح التي تمكنك من تدارك هذا المشكل كالتالي: - تشجيع الطفلة على التفاعل والاندماج عن طريق إصطحابها إلى مدينة الألعاب لتسهيل عملية التفاعل والإندماج - مشاركة الطفل اللعب في البداية في حال إعتراضها وبعد إحساسك أنها إندمجت في اللعب قومي بتركها مع الأطفال - التحاور المستمر مع الطفلة من أجل تطوير الحصيلة اللغوية لديها مع تصحيح نطقها للحروف والكلمات - تحسيس الطفلة بالحب والإحتواء - عندما تعاند على أمر معين لا يجب أن تتعاملي معها بخشونة وإنما حاولي أن تفهمي ردة فعلها لأن الطفلة لا تزال صغيرة وقد لا تعرف التعبير عن ما تريده لذلك حاولي أن تصححي طريقتها في طلب أمر معين وزيادة إدراكها بهذا الأمر جد ضروري. - ركزي على الجانب العاطفي كالمدح لحصول على نتائج إيجابية.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-09-2019
عزيزتي عليكي أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها.
سلوك التمرد الذي تظهره هذه الابنة - حفظها الله - لا شك أنه كان وليد ترسبات متكررة، وعلماء السلوك يقولون أن السلوك الخاطئ مكتسب ومتعلم، وكل شيء متعلم يمكن أن يُفقد من خلال التعليم المضاد. أسأل الله تعالى لابنتك العافية وأن يجعلها من الصالحات، وأن يجعلها قرة عين لكم، وأنا إن شاء الله لن أرسل لك تكرار الكلام مثل الطفل العنيد وما شابه ذلك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات