ابنتي تشاهد موقع إباحي وتنكر!

عزيزتي بنتك في سن حرج وطبيعي جدا أن تفكر بعض الشيئ بمثل هذه الأمور خاصة مع هذا الإنفتاح المخيف على عالم النت وتواجد الأجهزة في كل مكان وأسهلها الهاتف المحمول إذن وارد جدا أن تقع عينها على مثل هذه الأمور ولو عن غير قصد أو بدافع الفضول..... الحل سيدتي هو بناء جسر تواصل وحوار مع ابنتك كلميها وفهميها مخاطر مثل هذه المواقع وحدثيها عن طبيعة هذه العلاقات وشكلها الحقيقي والإطار الشرعي لها وفهميها بأن هذه المواقع تشوه حقيقة مايجري حقا وذكريها بأنها لازالت صغيرة بعض الشيئ وأن هناك أشياء أهم بكثير كالدراسة والعمل وبناء الشخصية والإستقلالية. احضنيها وحسسيها بأن ماتشعر به أو يثير فضولها هو شيئ طبيعي لكن يجب انتظار الوقت المناسب ووضعه بإطاره الشرعي واجعليها تثق في تفهمك وتلجأ إليك بخصوص أي استفسار. الله ولي التوفيق

الام مدرسة اذا اعددتها

اعددت شعبا طيب الاعراق 

الام دائما الاقرب لبنتها وخاصة في هذا العمر لكن في هذا الزمن العجيب زمن الانترنت اصبح الكل مشغول بنفسه ناسي المسؤوليات الموكلة عل عاتقه وناسي ان الجلوس والخلوات لوقت طويل ادت الى انحراف كثير من الشباب والبنات والمتزوجين والمتزوجات بسبب ضعف الوازع الديني للاسف فاصبحنا نرى الابتعاد عن الدين في معظم الاشياء الرئيسية وخاصة اللبس والحشمة فنصيحت للاخت التقرب لبنتها ونصحها وارشادها وعدم تهديدها بابوها لان هناك بعض الرجال همجين في تعاملهم مع البنات ربما لا يتفهم الموضوع ويؤذيها وبالتالي يؤدي لانحرافها وكل يوم نرى ونسمع عن جرائم الشرف التي تذهب ضحيتها كثير من البنات دون ذنب ربما على اشياء تافها بسبب مصائب شبكات التواصل الاجتماعي التي دمرت كل شيء جميل لسوء الاستخدام 

الله يهدي بنتك وكوني عونا لها لان المواقع الاباحية ربما تظهر لك فجاة وانت تبحثي عن موضوع علمي كما حصل معي وانا ابحث لابني عن موضوع للوراثة لهذا السبب يجب الانتباه والحذر

والله ولي التوفيق

واضح جداً تأثر إبنتك وإستجابتها لك في كل طلباتك ربما ألماً على معرفتك بما حدث وربنا خوفاً من الوالد حافظي على هذا الشعور الذي يساعدك في القضاء على هذا السلوك وحدك دون إشراك أحد وإياكِ أن تخبري والدها أو تسألي أخوها يمكنك أن تهدديها مجرد تهديد بالأب دون التنفيذ وهدديها بسحب الهاتف منها إذا تكرر هذا السلوك وربما كانت دموعها صادقه وتظلميها حل المشكله في يدك كوني صديقتها التي تفضي إليكِ بأسرارها لتحفظيها هذه هي العلاقه السويه بين الأم والبنت المراهقه .. خلص الكلام ...

من وقت ما تركت التربيه للأم وحدها و تحمل مسؤليه مراهقين و مراهقات ..  

من وقت ان اصبح الاسره همها و هدفها و غايتها الكمليات الى ان أصبحت ضروريات .. 

صرنا نرى ما نرى من بنات و بنين ... 

تربيه الابناء المشتركه بين الاب و الأم.. تزن الكفه بلا شك ...

لا تخبري والدها،بنتك في سن خطير وتحتاج اسلوب شد ورخي اشعريها بغلطها فترة لتفهم ان ما فعلته خطير وحرام وقربي منها وراقبيها وازرعي فيها الوازع الديني والحلال والحرام وسوؤء الخاتمة وجلب الفقر والهم وقلة البركة وعدم التوفيق في الحياة بمشاهدة المحرمات والعورات وممارستها،ولا تسالي أخيها طالما البنت اتغيرت ومكسوفة من نفسها إذن هي الفاعلة،وفهميها انك امها ومن حقك تطلعي علي هاتفها في اي وقت ليس بدافع الشك ولكن لأنها بسن صغيرة ولا تدرك نتيجة تصرفاتها وخوفك وحبك لها يقتدي ذلك،وفهميها اننا كلنا نخطا ولكن افضلنا من يتوب ويعرف خطئه ولا يكرره،وأن عقاب الله في هذه الأمور لا يهرب منه الإنسان مهما استتر مع نفسه يفضحه وينتقم منه ولو بعد حين وانك سترتي عليها هذه المرة فقط ولم تخبري والدها لتعطيها الفرصة للتصرف كانسانة واعية مسؤولة،وصاحبيها واسمعيها واعطيها الأمان وشاركيها الصلاة وكونوا قدوة وادعي لها بالهداية.

لا تخافي منها وخليكي على موقفك صامدة ممنوع المبايل بنات هذة الأيام لا يستطيع أحد ردعهم عنيدات قويات متلاعبات لايخافون من أهلهم إذا تركتي المبايل معها ستجد ألف طريقة وستتعلم إخفاء ما تشاهدة ضعي باسورد واخبريها إن أحتاجتة ستعطيها اياة فقط للإستخدام وترجعة حتى تتأكدي من سلوكها بعد فترة ضعي والدها بالصورة أفضل وأخبرية إنك عاقبتيها في حالة كررتها هو يتخذ العقاب السليم لها