ابني يخاف من المواجهة ولا يملك أصحاب
ابني يبلغ الان عامه 12 ومن صغره لا يوجد له اصحاب ودائما يشعر بالوحده ويقول لي لماذا لا يوجد عندي اصحاب هو انا مش كويس ليه بحس ان اي حد اعرفه مش بيحبني وفسرت له ان الامر ليس بهذا السوء فكلنا ونحن صغار لم يكن عندنا اصحاب فبدا يغض التفكير في هذا الموضوع او يتظاهر بذلك.. اما مشكلتي الكبري ان ابني يخاف من ان يواجه اي طفل في سنه او حتي اكبر قليلا فكلما خرج ليشتري شيء او في مدرسته يستفزه الأولاد حتي من الممكن ان يصل الموقف الي ان يضرب منهم ولكنه لا يحرك ساكن طول الوقت خاءف حتي ان يرد اهانته ولا اعرف لماذا هو بكل هذا الخوف مع العلم هو عنده اخوه الكبير مخلص جيش ودراسة وخاطب والاخ الاوسط في السنة الثانية في الجامعة لماذا لا يستقوي باخويه مع انهم يحبوه جدا وانا ووالده ايضا لا نستعمل معهم اي اسلوب انفعالي فدوما نتناقش في اي موضوع في حياتنا وللاسف ابني ايضا يعاني من تبول لا ارادي اثناء النوم وعرضته علي الدكتور مرارا وتكرارا ولم يكن عنده اي مرض عضوي انصحوني ماذا افعل مع ابني واحب اعرفكم انه من المتفوقين في الدراسة جدااا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم إن المشكل الذي يعاني منه طفلك هو مشكل نفسي بالدرجة الأولى ناتج عن عدم الثقة بالنفس والخوف الداخلي من أي موقف يتعرض له من الآخرين لهذا تجدينه قليل التواصل مع الآخرين وغير قادر على إنشاء علاقات معهم ومن أكبر الدلائل على وجود مكبوتات داخلية هو التبول اللاإرادي الذي بواسطته يحاول الطفل التفريغ لذلك من المهم جدا إتباع الخطوات التالية: - مصاحبة الطفلة وتعليمه وتدريبه على فنون التواصل الإيجابي مع الآخرين. - مساعدة الطفل على التشارك مع الآخرين في الحوار واللعب والمناقشة لأن هذا جد ضروري من أجل تنمية الثقة بالنفس والقدرة على التخلص على الحاجز الذي يحس به إتجاه الآخرين. - السماع لأراء الطفل وتشجيعه على طرحها دائما - منع الطفل من التناول المشروبات في الليل - تدريب الطفل على القيام ليلا للتبول عن طريق وضع المنبه أو أنك تفيقيه لحتى تلاحظي تعوده على ذلك - قدمي له تعزيزات مادية أو معنوية في حال تم إعتماده على ذلك لضمان الاستمرارية - كوني قريبة من طفلك وساعديه على التفريغ الايجابي للمكبوتات والأفكار الداخلية وحاولي تغييرها حتى تستطيعي تغيير سلوكه .
ارى ان تدفعوا به ليضرب من يتنمر عليه وان خاف فليذهب معه احد يقف بعيدا عنه لكن بمرمى نظر الولد من أجل ان يتشجع وليخبره انه سيتدخل وقت الضرورة.شيء آخر ان كنتم فعلا تريدون تخليصه من ضعفه و ان يصبح شخصا قويا ضعوه بنادي ملاكمة او اي رياضة عنيفة وليس كاراتيه ومثيلاتها، فإلى جانب انه سيعتاد ان يضرب ويضرب سيكون لديه اصدقاء اقوياء واثقين من انفسهم فيتعلم منهم الثقة والقوة واخيرا ان لم تتداركوا هذه المشكلة احتمال كبير ان يصبح شخصا بلا رأي ويخاف حتى من صراخ الاخرين. اريد ان اضيف انني كنت مثل طفلك تماما بل كان المتنمرين ينادونني للنزول للشارع فأقبل خوفا من ان يضربونني وانا ذاهب لاحضر الاغراض، وبسبب جهل اهلي الذين لم ينتبهوا للمشكلة اصلا بل وعندما طلب ان يشركونني بنادي قتال رفضوا هي مستمرة معي الى الآن ولكن بشكل اخف.
للاسف اصبح التنمر ظاهرة شائعة في مدارسنا هذه الأيام، والمشكلة أنها قد تكون السبب في ان يبتعد عنه بقية الاطفال ، لأنه يتعرض للتنمر ولا احد يحب ان يكون صديق لشخص يتم التنمر عليه خوفا من وقوع التنمر عليه هو الاخر ، وهنا تكمن المشكلة بكل اسف ، وهنا يجب استيعاب ان علاج مشكلة التنمر سوف يكون علاجا لبقية المشاكل
من الواضح انه عدم الثقة في النفس هي التي تسبب التبول الاارادي ، هذا امر شائع، فحتى لو كان سنه كبيرا فسوف يتعرض لهذا اذا كانت حياته قلقة مليئة بالخوف، والحل هو زيادة ثقته في نفسه وجعله يشعر بالاعتزاز بنفسه وان لا يقارن نفسه بالاخرين ، ووقتها سوف يستطيع ان يتوفق على نفسه
افتقاد الطفل للحنان و الاحتواء و الانصات لمشاكله و سبب عدم مقدرته على تكوين العلاقات من الغير ,, السبب الرئيسي لخوف الطفل ربما من الواضح أنكم كعائلة تتجنبوه كالمشاكل و العنف لكن هناك أسباب كثيرة و منها أنه لم يتعلم هذه المهرة منك أو من اخوته بحكم فارق السن بينهم
القيادة وقوة الشخصية ومهارات التواصل هذه شيئ مكتسب يتعلمه من خلال الممارسة العملية هناك ورشات عمل متخصصه تعمل على بناء الذات وتقوية الشخصية اشركيه باعمال تطوعية اذا كان هناك من يتمسخر عليه لأي سبب كان اوقفيه عند حده وتغزلي فيه واعطيه الثقه انه ذكي انه قوي انه محترم انه يخاف الله ولا يخاف الناس كلمات تشجيعيه اقرأي كتب متخصصه في التعامل مع الابناء وتقوية شخصيتهم لكن التفاعل مع الناس من خلال اعمال تطوعيه سيخلق له شخصيه اخرى من نوع اخر
ضعف الشخصية شئ مكتسب وليس بالفطرة، تربيتكم له والبيئة اللي حولينه ساهمت بإضعاف شخصيته، الان يلزم تعطيه الثقة عبر عدة خطوات: 1- تقربي منه 2- يتحمل مسؤولية مهام 3- اعطيه الثقة بنفسه يتكلم ويعبر عن اللي بداخله 4- لا تقللو من رأيه 5- كلفيه بأشياء يقوم فيها وحطي روح المسؤولية فيه 6- امدحيه امام الناس والاقارب 7- هذا ينطبق عليكي وعلى معلمينه بالمدرسة والوالد واخوانه المهم انك تخلقي بيئة تخرج الروح الكامنة بداخله، الولد الان بسن مراهقة، وعقليته مثل الاسفنج، وشخصيته قابلة للتطويع، بعد ذلك الوضع يصبح صعب
خوف الأطفال من مواجهة الغير بسبب خيبة أمله في بعض التجارب السابقة من علاقات كان قد وضع أمله عليها و فشلت و للاسف أصبحت في داخله لها الأثر الكبير ,, المفروض أن يحصل الآن على الكثير من العاطفة و الحنان منكم و من اخوانه و تكونوا أنتم له الصديق و تعطوه التدربة المصغرة الى أن يستطيع أن يستعيد ثقته بنفسه مجدداً
الخوف لا يتولد داخل أي طفل الا لأنه تلقى العنف اما الجسدي أو الللفظي أو عدم شعوره بقيمنته في البيت و عليكي أن تراقبي معاملة اخوانه له في البيت ليس شرط أن يكون العنف من خارد البيت ,, من الواضح أن ابنك لا يعرف كيف يقيم العلاقات لأنك أنت ربما حريصة عليه زيادة و تحذريه كثيراً أو تلومي عليه
شعور ابنك بالخوف من مواجهة الأطفال من غيره ربما بسبب عنف يقع عليه من أحد من اخوانه او أصدقاءه اللذين كانوا معه لأن قلة ثقة الطفلر بنفسه تأتي بسبب تصرف الغير من حوله هو تعلم على اللين و ربما المحيد لم تعدجبه هذه الشخصية و تلقى العنف من الغير يجب أن تقوي شخصيته و ليس ضروري أن يقضي الوقت مع أقرانه ممن يعرفهم النوادي و ممارسة الرياضة مهمه له أكثر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات