ابنتي عنيدة ومتقلبة المزاج

 انت كتبت جمله توضح تعاملات مع ابنتك مما يولد العند لديها وايضا سلوكها المعاند معك فانت تقولين لا تقتنع بكلامي هذه هي المشكله رغبتك في اقتناع ابنته بكلامك وتنفيذه ولكن الاصوب انك لا تقنعيها بكلامك انما  عرض عليها الامر وان اراد تنفيذه كان بها وان لم ترد في هذا لا يقلل من شانك او شانها المشكله المتسببه في عناد الاطفال هي رغبه الاهل ان تجعل الابناء يقتنعوا بكلامهم وان ينفذوه ولا يفكرون ان هم الشخصيات المختلفه وربما قناعاتك انت الشخصيه تختلف عن قنوات ابنتك الشخصيه عند ما تحترم هذه الفروق الشخصيه و هذه الرغبات المختلفه سوف تستطيعين القضاء على مشكله العناد لدى طفلتك

انا سلوك الطفل الذي يتميز بالعناد ويكون عنيدا للغايه و يحاول ان يظهر العصبيه والتكبر فانه طفل ضعيف من داخله يشعر انه هش وضعيف ماذا يحاول ان يرسم صوره من الخارج تكون قويه وصل بك حتى يتجنب اذا من حوله وهذه هي من اهم اسباب عناد الاطفال وسلوكهم المتعنت فلابد ان ابنته قد تعرضت الي كسر كثير منكم وقهر مما جعلها تحاول ان ترفض هذا الوضع وترسم هذه الصوره القويه المتعنت معكم

 ان الطفل العنيد تكون سمه من السمات الشخصيه منذ ان كان صغيرا ودائما الطفل العنيد يكون نتاج لعنف والديه وعصبيتهم الزائده عليه خاينه يحاول ان يدخل كل هذه المشاعر من الغضب ويخرجها في سلوك العناد والرفض التام لاي كلام لوالديه حاولوا ان تكونوا اكثر هدوءا منها وتجعلها و يجعلها تفرغ كل طاقه الغضب التي بداخلها حتى تشعره بالارتياح وتحاول التعامل معكم بهدوء

ان العناد لدى الاطفال وخاصه الطفل العنيد الذي يكون هذا سمه من سمات شخصيته منذ الصغر يكون مرهق تماما لوالديه انه يحتاج الى معامله جيده ويحتاج الى قرب من والديه وتفاهم وصبر ويجب ان تتعلمي كيف تحكمين باعصابك حتى لا تنهاري امامها وتشعر وهي ان العناد هو من يحقق لها مطالبها

اين دور والدها فان كانت العلاقه بينك وبينها لا لا يكون بها وفاق او تفاهم لابد من تدخل والدها وان يحاول ان يتفاهم معها وان يحاول ان يفهم ماذا تريد ولما تقوم هذه التصرفات ومن الواضح ان شخصيتك ما ليس بينهما و ام و توافق وانسجام وهذا يحدث كثيرا فلابد من هنا من دور الاب ان يكون ايجابيا و ان يتدخل يساعدك في فهم شخصيه ابنته وترويضها  وجعلها شخصيه

لابد ان تذهبي الى طبيب سلوكيات اطفال وهذا الامر اصبح شائع للغايه نتيجه لتغيرات سلوك الابناء وتصرفاتهم الغريبه فعليك ان تذهبي ليه وتجعليه يتحدث معها انهم من الواضح ان هناك كثير من الاشياء بداخل نفسيه طفلتك مما يشعرها دائما بالغضب وتميل الى البكاء او استفزاز من حولها ولابد من علاجه وكلما كان علاجه وهي صغيره كان اسهل وافضل من الانتظار حتى تكبر يصبح الامر معقد جدا

تجاهلي بنتي تماما ولا تشتريها انها تطير غضبك لان هناك ابناء يعلمون ان الامهات يتعصبون سريعا و يقومون باشياء كثير ان الفخذي والعصبيه لديهم ولا اعلم لما ولكن هذا يدل على عدم استقرار نفسيه ابنتك وانما هي تعبر عما يدور بداخلها بهذه الطريقه ان تجعلك دائما في حاله من العصبيه والضغط في افضل شيء لمواجهه هذه المرحله او هذا الامر التجاهل والتغافل عنها

حبيبتى ابنتك في سن المراهقه وامها تزداد وعنادا وعنفا لذا يجب ان تكوني اكثر عقلا وتعقل في التعامل معها وانا لا تحاول ان تجعل بينكم يا صدام او شجار او عليك انت جنبي دائما اي مواجهه بينك وبينها لان المواجهه سوف تجعلك تكسري شخصيتها وتقشرها حاولي ان تكوني ذكيه وتجنبي اي شيء يثير غضبك عليها 

مادمت لا تنصت الا بالتعنيف اذا لابد ان تظهرى لها القوة دائما  وانك اقوى منها حتى تستمع لك ملخص عن هناك شخصيات لابد من التعامل معها بنوعين من العنف حتى تتعامل جيدا وللاسف ماتت من هذا النوع العلاقه الجيده معها لا تجد اي فائده وانما انها تشرب دائما انت اقوى منها في السلطه والعنف هل تستمع اليك

تقلب مزاج ابنتك وعنادها ربما بسبب دخولها الى المرحلة الجديدة ألا وهي بداية المراهقة التي من خلالها يميل الطفل لأن يشعر الأهل باستقلاليته في اتخاذ قراراته و قدرته على التكلم و التصرف بدون تدخل من الأهل ,, أعطيها بعضلا الثقة و المساحة و لا تكثري الأوامر عليها بدون نقاش و شجعيها على أن تستخدم أسلوب الرحمة و التودد مع أختها الصغيرة

عند الأطفال ومزاجيتهم في التعامل مع الغير بسبب شعورهم بالتعالي و الأفضلية الذي سببه معاملة الأهل وغرس هذه الصفات في الابن عندما يمتدحوه زيادة و يدافعوا عنته بشكل مبالغ أمام الغير فيشعر الطفل بأنه جدير بالتقدير من الغير و أنه أفضل منهم ,, الأفضل أن تحاولي أن تغيري أفكارها و تعلميها التواضع واحترام الغير

الطف العنيد الذي يعتبر أن له الحق بأن يقرر في أمر ما و أن يتحكم بغيره و لا يقدم الاحترام لأهله انها هو اعتاد على ذلك أو أنه أعطىء الضوء الأخضر على هذه التصرفات أو لم يتلقى البديل أو التصحيح لهذه الأمور فاستمر بها ,, والطفل يعتبر أهله قدوة و اذا أردتي أن تغرسي بها التواضع و الرحمة استخجميهم أنت في حياتك اليومية

عناد الأطفال الذين في عمر ابنتك لأنهم أخذوا الثقة الكبيرة من الأهل وبالغوا بمدحهم و اشعارهم بالثقة الزائدة التي أوصلتها لشعورها بالغرور و أنها تعرف الكثير و لم تركزي على تعليمها الأخلاق و المودة و للأسف وجود التعنيف أمر غير صحي لأنه حل مؤقت و سيزيد المشكلة سوء ,, اغرسي فيها القيم و الأخلاق