ابني يحب كرة القدم لدرجة الهوس
هل امر ابني طبيعي ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر جميع القائمين على هذا الملتقى الطيب على مايقدمونه من نصح وافادة أريد اراء الأولياء ومن لهم خبرة في الأطفال بخصوص ابني البالغ من العمر 7 سنوات .. هو الأكبر لديه اخت تصغره ب 3 سنوات ونصف لا أدري هل الأمر طبيعي وأنا ابالغ ام أن الامر فعلا سيتخطى ماهو طبيعي ابني عموما حنون ذكي لكن شخصيته بها ضعف أحاول العمل عليه إذ أنه شديد الحساسية للنقد يبكي بسرعة ومندفع وكثييير الحركة وملول جدا جدا الأمور ماشية بين مد وجزر في التربية نحاول قدر الإمكان ان لا نقع في أخطاء والدينا .. اطالع كثيرا كل ما له علاقة بالتربية من ارشادات نصائح واحاول التطبيق ما استطعت ولكن لا أنكر انني عصبية وكثيرا ما أفقد السيطرة على نفسي بسبب اندفاعه وملله وكثرة حركته الأمر الآن أنه ومنذ أن ربح بلدنا كأسا في كرة القدم ( كانت هناك احتفالات في البلد ككل بالأخص العاصمة أين نقيم إذ استقبل اللاعبون كالأبطال ويعني امور كثيرة شاهدها ابني بحماس كبيير على التلفاز فقط ) يعني لا خرجنا ولا احتفلنا ولا يهمنا هذا الأمر والده اصلا لا يتابع كرة القدم فقط هذه المرة بما أن الأحداث كانت على مستوى الوطن والكل يتحدث عنها لم نذهب إلى بيت عائلة أيا كان الا وكان هذا هوا الموضوع تلك الأيام .. خلاص اخذوا الكأس وانتهت الاحتفالات وعادت الامور إلى طبيعتها ولكن ابني أصبح مهووسا ... كل حديثه وكل لعبه وكل اهتمامه كرة القدم .. كلامه مع أصدقائه كرة القدم واللاعب الفلاني والعلاني والفاظ كروية بحتة أنا حتى لم اكن اعرفها قبل هذه الاحداث ... يريد معرفة اسماء الفرق .. صاروا اللاعبين قدوة له واذا سالناه ماذا تريد ان تكون عندما تكبر يقول العب كرة ... رغم ان اجابته قبل هذا كان مختلفة تمااااما أصبح حريص على معرفة أسماء اللاعبين وحركاته فالبيت كلها ضرب كرة رغم ان البيت صغير.. يحاول عرقلة سير اخته كما يفعل اللاعبون لانتزاع الكرة من الخصم لولا ستر الله اذ أنه اسقطها كم من مرة رغم التنبيهات المتكررة بل وحتى مع زملائه في الفصل فقد غيرت له الاستاذة مكانه لأنه أسقط زميلته في الفصل بنفس الطريقة ولولا ستر الله لوقعنا في مشكل مع ذويها... صرخت عليه وعاقبته يومها وافهمته بأننا تجنبنا كارثة فعلا ماذا لو سقطت على وجها تكسر انفها ماذا لو تكسرت اسنانها ماذا لو ماذا لو .... كان الامر سينتقل إلى مشكل مع عائلتها لكن الحمدلله مرت بسلام لكن أردت من ردة فعلي الحازمة ان أضع حدا لهذه الحركة لكن مرت ايام لم يفعلها والان عاد لها وفعلها امس مع اخته كأن لم يكن شيء.. كل تعليقاته كروية وان كانت في امر عادي ويومي مثل الأكل او الاستحمام او أي شيء.. ابني صار يريد ان يتابع اي مباراة وان كان لا يفهم اللغة ولا يعرف الفرق التي تلعب ... يتفاعل تفاعل مشجع مخلص مع أي كان ويصرخ ويفرح ويحزن للخسارة و و و كل شيء ابوه لا يتابع كما قلت فقط احيانا يكون معنا ونحن نشاهد التلفاز واثناء تقليب القنوات تاتي مباراة صدفة لا نعرفها ولم نسمع بها انا اراقب مشاهدته للتلفاز يعني بحدود فلحد الان يمكن يكون عدد المبارايات التي شاهدها عشرة او اقل اليوم جاء ابن اختي وهي جارتي محاولا اخباري شيء ولكن ابني حاول منعه بشدة حتى نهيته وأخبرني بأن ابني اخبره بانه ذهب الى الملعب ولعب مع لاعب كبير في المنتخب ... ضحكت وقلت له لعله فعل ذلك في احلامه وضحكا هما ايضا حتى لا أحرج ابني واعطيه الامان لكن في داخلي امتعضت فابني لم يكذب مطلقا وليس من سماته الكذب أبدا بل احاول ما استطعت ان اجعله يكون صريح معي.. هل هذا الهوس سيجلعه يكذب لشد انتباه رفاقه او للظهور بمظهر وهمي... الأمر يلعب على أعصابي اذ ليس في محيطي ولا محيط زوجي أي شخص متابع للكرة لهذا الحد واخشى على إبني ان يتعلق بهذه التفاهات .. الأمر لاحظه الجميع اختي اول الملاحظين بما انها جارتي من مدة وهي تسألني ما خطب ابنك لماذا صار هكذا؟ علما ان لديها ابنا في سن ابني ويدرسان معا وهما دائما معا وعاش هو الاخر كل هذه الاحداث بل وذهب مع عمه للاحتفال يوم اخذ الكأس ولم يحصل معه شيء .. تصرفنا معه انا ووالده لحد الآن نحاول ان نكون غير مباليين ولا نبين له انزعاجنا ونكون على الطبيعة نجيب على اسئلته احيانا واحيانا ندعي عدم المعرفة لكي نصرف انتباهه لكنه لا ينكف عن الاسئلة واللاعب الفلاني والحركة هذه وهذه منذ ان نفتح أعيننا في الصباح الى ان نغمضها قبل النوم وكل كلامه كرة كرة كرة... قبل قليل كانت هناك مباراة محلية كنا نشاهد قناة وما ان انتهت الحصة التي شاهدناها بدات المباراة وكالعادة يريد ان يشاهد وانا لا ارفض لكي لا يزيد اهتمامه بما أن كل ممنوع مرغوب .. تركته يشاهدها لكن حماسه الزائد وكلامه بصوت مرتفع لمدة شوط كامل لم يسكت لدقيقة .. هيا فلان هيا الحكم هيا كذا ااااه ضربت العارضة اه خرجت الكرة ... الامر لعب على اعصابي لدرجة انه لما صرخ للهدف بقوة صرخت اكثر منه ب توووووقف خلاص قلتله انت بالغت كثيرا هذه مجرد لعبة لا تتحمس معها هكذا كنت سأطفئ التلفاز لكن لم أرد ان اخذ موقف وانا لا أدري هل انا مصيبة فيه ام مخطئة.. وهل هذا عادي عند الاطفال ام لا ؟! لأن ابني اول من اراه يتصرف هكذا ... قال لي نعم واكمل مشاهدتها محاولا ان يكون هادئا قدر المستطاع علما أن ابني يدرس يوميا ويومي الراحة عنده نشاطين يقوم بهما رياضتين مختلفتين ( لشغله والتقليل من حركته ) افيدوني أفادكم الله.. هل انا مخطئة ؟ .. هل الأمر طبيعي؟ ام انه سياخذ منعرجا اخر ان لم اوقفه الان ؟ إن كانت الإجابة نعم ماهي الطريقة التي علي اتباعها لايقاف هذا الهوس المزعج ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم لا يجب القلق بخصوص هذا الأمر لأنه طبيعي جدا ويعبر عن ميول وهواية الطفل في كرة القدم، إضافة إلى أن الأمر لا يأثر على دراسته بل يقوم بنشاطاته بشكل عادي بدون تقصير ، ونصيحتنا المقدمة إليك وهي تدعيم هذه الموهبة عن طريق دمجه في نادي رياضي لتفريغ الطاقة في اللعب حتى لا تقعي في نفس المشاكل والأخطاء التي يقترفها والتي يحاول من خلالها تفرغ الطاقة في أخته أو زملائه إذ بممارسته لكرة القدم سيقل شغفه ويشبع تلك الرغبة ويصبح ولعبه لكرة القدم بشكل طبيعي لا للدرجة التي تزعجك حاليا، وكوني على علم أنك لو عارضتي الطفل في هذه الموهبة سيؤثر ذلك بشكل سلبي على نفسيته.
انا عمري 18 سنه كنت مثل ابنك تمامن كنت أشاهد المباريات جميعها لدرجه تعمقت بها وصارت جزء من حياتي اليوميه في العمل في البيت في المدرسه افكر بها طوال الوقت ومن خلالها أصبحت لاعب جيد جدا من كثر التعمق بها لدرجه يسموني ميسي . احببتها حبا كثيرا لدرجه اريد ان اصبح لاعب في المنتخب العراقي للشباب . ولا زلت اريد ان اصل لاكن لا اعرف كيف . بس اعتقد هاذ الشي غلط لاني لدرجه اذا اعطوني خير ان اكون طبيب او دكتور . سارفض واقول كره القدم. .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-08-2022
لا ليس عاديا..واتحدى من يقول انه امر عادي..العادي هو التوازن في كل شيء ولكن حين يسيطر حب الكرة على الشخص ويتحول الى ادمان ويحول حياته وحياة المحيطين به ليس امرا عاديا..ان تتسب كرة القدم في تدمير عقول الشاب وتجعله يتخلى عن الدراسة والمذاكرة والصلاة واداؤ الواجبات ليس امرا عاديا.ان يصبح هدفه الاحتراف واللهث وراء المال عوض ان يصبح من الاطباء والمفكرين والمخترعين والعلماء ليس عاديا..ابني بسبب الكرة والهوس بها اصيب بالادمان على مشاهدتها وبالثناؤي قطب واصبح عصبيا جدا وحلمه الان هو ان يصبح لاعبا مشهورا ويريد ترك الدراسة..هز متابع مع طبيب نفسي وصدقوني ان قلت لكم انه تغير تماما منذ عرف كرة القدم فاصبح عنيفا وترك الصلاة ووو فلا تعتبروا الامر عاديا ..لان الذي لايصلي ولايدرس ويتغيب عن العمل لاجل متابعة مباراة هو شخص بحاجة الى طبيب نفسي قبل استفحال الامر ..ومجتمع يفضل لاعب كرة على عالم هو مجتمع مريض ويحتاج الى طبيب نفسي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-06-2022
انا في حيرة من الناس اللي يقولو الأمر عادي لا الأمر ليس عاديا انا اعاني من نفس المشكلة و قلت ممكن هواية ودخلته النادي ولكن شخصيته بدأت تتغير و بدل مايتفتح مخه مع الدراسة تفتح مع كرة القدم وأثر سلبا عليه الأمر إذا وصل الهوس فالأمر ليس عادي نرجوا الإجابة من مختصين نفسيين وشكرا
المرجو عدم الاستهانة بهذه المشكلة فانا لدي ولد ١١ سنة وقع له ماوقع لهذا الطفل في سن ٧ ومنذ ذلك الوقت وهو شغوف بكرة القدم لدرجة غيرمعقولة حيث اثر ذلك على دراسته واصبح يفضل مشاهدة المباريات اس مباراة مهما كانت تافهة ويترك دراسته حتى أنه أصبح مدمنا لالعاب الكرة الالكترونية مما اثر على سلوكه فصار عدوانيا سجلته بأحد نوادي كرة القدم ومع ذلك ازداد الأمر سوء حيث تخلى عن الذهاب للكتاب وترك الصلاة مفضلا مشاهدة المباريات طوال الوقت منعته باللين وبالقوة وحاولت إقناعه أن لكل شيء وقتا محددا فصار يهرب من المنزل ويذهب إلى المقهى لمشاهدة المباريات حتى أنه بدأ السرقة ليذهب إلى المقهى من دون علمي أحيانا ولما اكتشفت الأمر قررت عرضه على طبيب نفسي والنتيجة أنه الآن يتناول اقراصا لعلاج الاكتئاب والعدوانية كرة القدم خربت العقول ولازالت لأن الامر لم يعد مجرد رياضة بل تعدى ذلك إلى الخطر الداهم المتمثل في تدميره القيم والاخلاق فيلد الطفل الاعب في قصة شعره وفي وشمه بل قد يترك الدراسة في سبيل احترافه وعوض أن يكون قدوته عالم جليل اوصحابي يصبح فلان وعلان قدوته
لما كل التهويل يابنت بلدي ابنك صغير جدا تستطعين ضبطه والحد من حماسه كلنا مررنا بنفس الوضع اولادنا تملكهم الهوس وحتى الكبار لم يسلمو من جنون الكرة لكننا في الاخير تحكمنا بزمام الأمور والجمنا الجموح هنا يأتي دور الأب أن يتكلم معه ويخرجه من هذا الهوس ابني كذلك عشق الكرة وادمن عليها هي مرحلة وستمر بسلام
يابنت بلدي ابنك صغير جدا تستطعين ضبطه والحد من حماسه كلنا مررنا بنفس الوضع اولادنا تملكهم الهوس وحتى الكبار لم يسلمو من جنون الكرة لكننا في الاخير تحكمنا بزمام الأمور والجمنا الجموح هنا يأتي دور الأب أن يتكلم معه ويخرجه من هذا الهوس ابني كذلك عشق الكرة وادمن عليها هي مرحلة وستمر بسلام
يا سيدتي باعتبار الكأس أتت بشكل دراماتيكي وغير متوقع الجميع كبار وصغار تفاعل مع الحدث واستحوذت الكرة على افكار الجميع، نعم ولدك يعيش اثارة زائدة لكن يجب تنظيم وقته والاستفادة من حماسه فبدل ان تنهيه عن فعل ما يفعل اخبريه ان كل شيء له وقته ومكانه وسجليه على مستوى نادي للكرة ومنه يفرغ شحناته الزائدة في اللعب
وايضا فكرة ان الاب بعيد عما يحصل مع اطفاله فكرة خاطئة جدا خاصة في مواضيع مشابهة ففي النهاية الولد يتاثر اكثر بوالده- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-10-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-10-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين