ابني والجنس

العديد من السيدات يسألن هذا السوال في رعب ابني والجنس او ابنتي والجنس، وبكل اسف هناك حقيقة غائبة أن الجنس أصبح امرا واقعا معرفته في حياتنا واذا لم نملأ الفراغ الموجود في عقول اطفالنا فإن شيء اخر سوف يملأه سواء كان الاصدقاء او الانترنت او وسائل الاعلام المتعددة، وللاسف ايضا قد تكون هذه الافكار افكار خاطئة وتسبب التشوش لدى الأطفال وهذه هي المشكلة ، لا يوجد أي حل اخر سوى أن نملا نحن الآباء عقول أطفالنا بالأفكار السليمة من أجل توجيههم التوجيه الصحيح 

ابني والجنس مشكلة صعبة الحل وشائعة كثيرا خاصة في هذا السن يا اختي الكريم، والحقيقة أن طفلك يجب ان يعرف قليلا عن الثقافة الجنسية ويكتشف جنسة ونفسه، حتى لا يقع تحت هذه الطائلة من المعتقدات والخرافات التي من الممكن أن يقوم اصدقاءه بحشو رأسه بها ، وأفضل ان يكون من يتحدث معه الآن هو ايبه ، لانه سوف يكون أكثر علما بمثل هذه الأمور منك ، وسوف يتقبل الطفل منه هذا لانه من نفس جنسه ، حديث رجل لرجل سوف يشعره انه شخص ناضج وقوي ، وهذا ما سوف يدفع طفلك للموافقة والإستيعاب 

هناك أسلوب لابد من اتباعه لكي تثقفي أبنك حول الجنس ومن خلال هذا  الاسلوب يمكنك أن تختبر ردود أفعالها و نضوجها و أن تساعدها في فهم نفسها و تزيد ثقتها في نفسها أيضا بأن تسأليه ماذا يعرف عن الجنس ولماذا يتصرف بهذه الطريقة ما هي المشاعر التي تأتيه عندما يتصرف بهذه الطريقة و أيضاً عليكي أن تشعريه أن كونه ذكر هو أمر عليهي فتخر به واخبريهم أن الجنس أمر ممتع و رائع لكن فقط ضمن شروط الدين و المجتمع و أنك تريدي منهم أن يحصلوا عليه بالشكل الصحيح حتى لا يتحول الجنس الى مرارة و حسرة و ألم.

ابنك يجهل الكثير عن الجنس كما هو واضح و أهم نقطة أن لا تجيبي أي  سؤال بشكل خاطئ و أن تطلبي منه أن يمهلك بعض الوقت لتبحث عن اجابة أي سؤال تعجز عن اجابته ومن أهم الأمور ايضا هنا أن تخبري أولادك بشكل واضح و قطعي أن مناقشة هذه الأمور لا يعني أبدا موافقتك لهم على ممارسة الجنس و استكشاف الطرف الآخر، فالمعرفة لا تعني الموافقة و القبول وأفهميهم أن النقاش الحالي و التثقيف الجنسي هذا هدفه أن لا يتم الضحك عليهم من أصدقائهم بالمدرسة أو بالحياة العامة.

الآن ابنك في أنسب وقت لكي تشرجي له عن الثقافة الجنسيةى في حياته و يجب أن تعطيه معلومات صحيحة و علميه بحته اشرحي له كل شيء و ما هي الطريقة الصحيحة للتعاكل مع البلوغ و غيرها منن الحالات التي تخص الحياة الجنسية بعد بلوغه اغرسي فيه القيم و الاخلاق وشجعيه عليها و كوني أنت أيضا قدوة حسنة له 

كان لابد من احاطة ابنك بالمعلومات التي تشعره بأن ما يفعله خطأ ,, لا توبيخه و لا الصراخ في وجهه هو ما يجعله ينتهي عن هه الأمور ثم ان ابنك في عمر مقبل فيه عل سن البلوغ و يجب أن تعكطيه بعض المعلومات الجنسية المبسطة التي من خلالها يعي أن ما يفعل خطأ 

ابني والجنس اكيد بتتسائلي شو بدك تعملي وشو التصرف الصحيح لتعلمي ابنك كيف يبعد عن هالتصرف وعن زميله كمان لانو بيتشجعوا ع هيك تصرف لذا عليكِ أن تشرحي لطفلك أن هذا الأمر عيب ومش صح  ويمكنك تشبيه الأمر بالدخول إلى الحمام لقضاء الحاجة  حيث إنه لا يفعل ذلك أمام الآخرين. وبالضبط لمس الأعضاء كذلك لانها امور خاصة به وحده ويجب ان يحافظ عليها 

وايضا لا تعطي الأمور أكبر من حجمها امامه حتي لا يعتقد ان الامر جدا مهم. اهمليه وراقبيه من بعيد بعد ان تتكلمي معه 

حبيبتي حتى تجنبي ابنه مشاكل كثيرا او الحراف سلوكي يمكن ان يتعرض رب ليه واقصد هنا الانحراف الجنسي يجب ان تعلم يه مبادئ الدين لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال علموا اولادكم الصلاه لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ومن خلال الدراسات التي اجراها العلماء انا التفكير او الارهاصات الجنسيه تبدا في سن العاشره ولكن من تدرب على الصلاه وتمسك بها و اصبحت جزء لا يتجزا من حياته وسلوك فان الصلاه تحميه من الوقوع في هذه الانحرافات وتجعله دائما يراقب الله سبحانه وتعالى في تصرفاته لذا حاولي اجعلي طفلك يشعره بمراقبه الله له وزنه ان حاول يفعل اي شيء في الاخفاء عن اعين البشر ولكن وعين الله لاتنام و تراه في كل وقت وحين وان غضب عليه سوف يجد العقاب الشديد في الدنيا والاخره تربي الوازع الديني بداخله ثم بعد ذلك تتركه ولا تخاف لانه من يراقب الله في تصرفاته يكون في مؤمن وفي خير كبير

ان مرحله المراهقه هي اصعب مراحل العمر من الناحيه النفسيه حيث يكتشف الشخص ذاته ويقوم شخصيته فكل شيء يكون مباح وممكن للمراهق الحياه الجنسيه بالنسبه له سما انسانيه طبيعيه تحت لمكان مركزيه وهي تشمل الفعل الجنسي وخصوصا فيما يرتبط مرحله البلوغ يمر المراهقون بالتغيرات فيزيولوجيا يهديه تدل على الغضب هم البيولوجي الجسدي والنفسي الجنسي هذه التغيرات تكون مصحوبه الاشياء مثل اللمس كما حدث مع ابنه ولم عضو الذكري وايضا النظر اليه او النظر العضو الذكري الذي يقص الاخرين جميع هذه التغيرات والمشاعر والحاله النفسيه المستجده ان دلت على شيء اساسي في حياه المراهق يدل على تطور مفهوم والشخصى بالذات وادراكه لنموه الجسدي والفكري وايضا يتفاعل مع مشاعره العاطفيه في حياته اليوميه وحياته الجنسيه

ان التعامل مع المراهقين بخصوص امر الجنس يجب ان يكون بحذر وانت بتعدي تماما عن الخوف او الارهاب لطفلك حتى يمتنع عن هذا النشاط الجنسي لان الخوف سوف يجعله يلجا اليه اكثر وانما عليكم ان تستمر الي ما يجول في فكر ابنه و انه بالفعل يحتاج الى معلومات دقيقه عن الجنس ولكن ايضا من المهم ان تتحدث معه عن المشاعر ما يشعر به وهو ما هي المواقف والقيم التي يجب ان تترسخ بداخل ودائما شجعي ابنك على ان ياتي ويتحدث معك في اي قمر يدور في راسه حتى وان كان عن الجنس قبل تغريه انك تكوني سعيده عندما ياتي وتذهب ويسالك عن اي امر يفكر به

من اهم الاشياء التي تساعد الام على تخطي تلك المرحله وعدم اشتغال الولد بالجنس او الفتاه على حد سواء هو ممارسه الرياضه ان من اهم الاشياء الايجابيه التي تحدث للطفل في ذلك العمر هو ان يكون انسان الرياضيا لان الرياضه تهذب الاخلاق وايضا تخرج اي طاقه يشعر بها من داخله واي رغبه جنسيه لديه ان بذل المجهود البدني يساعد على التخلص منها ويجعله شخصيه تفكر في كل شيء اخر بشكل ايجابي ويكون واثق من نفسه جيدا حول ان تلتحق بابنه في اي رياضه هو يختارها بنفسه وانت واظب على الذهاب لممارستها حتى وان كان يوم

يعتبر الجنس اليوم موضوعا اساسيا ورئيس يا في كل مكان و هناك صعوبه في تجنب هذا الموضوع ولكن عندما يتوجب على الوالدين التحدث عن هذا الامر لا يكون سهلا ولكن يجب انت استغلوا الفرس الحديث عن هذا الامر طب اسنان عندما يحدث ذلك الامر في المدرسه استخدمي هذا الامر كان نقطه الانطلاق الحديث مع طفلك او مع ابنك المراهق واطرحي الامر بمنتهى البساطه والعفويه حتى يستمعوا لك ويتعلم من الكلام الذي تقولينه له وتتكلمي بوضوح بدون انت شاريه انك تتحرجي حتى لا ينتقل هذا الشعور له يتوقف عن استقبال المعلومه منك

ان التربيه الجنسيه والتثقيف الجنسي هو جزء لا يتجزا من مسئوليه الام والاب وخاصه في التعامل مع المراهقين بخصوص الجنس وهنا ياتي دور الاب اكثر من الام اذا كان ذكرا لانه يجب هو من يثقف ابنه جنسيا وان يعلمه كل شيء عن هذا الامر ولا يشعر بالحرج من ابنه لان التثقيف الجنسي يوفر وعليكم وعلى ابنكم مشاكل كثيره وايضا يجعلوا طفلك صاحب قرار في هذا الامر ولا يقلدوا اي شيء يراه لانه يعلم حقيقه الامور الجنسيه ورغم ما ما حدث مع طفلك الا ان ما فعله هذا من تقليب لتصرف سمير يدل على جهله تمب بهذه الامور وهذا خطرا كبيرا انه يمكن ان يشاهد مقطعا او فيديو اباحيا ويحاول ان ينفذ ما به او يقلدوا ايضا لذا يجب سرعه التدخل من او من والده حتى يتم تثقيفه  جنسيا

يجب ان تتناولي الامر بهدوء تام و حكمه و ان تعلمي ان طفلك في سن بدايه المراهقه وانه يحدث تغيرات كثيره في جسد ويشعر ايضا بمشاعر غريبه عليه يذهب الى مصدر هذه المشاعر وهو العضو الذكري لذا يجب ان تجلسي مع طفل في وتتكلمي معه دون حرق وتشرح له مراحل بلوغه ومراحل النمو الذي سوف يمر بها وكيف يتعامل معها وكيف يكون ايجابيا في استقبالها والا يقلدوا اي شيء يرى انه اراد ان يسال عن اي شيء يخص هذا الامر فانك صديق له سوف تكوني بجانبي وتقبليه المعلومه الصحيحه والتي يستفيد منها هذا هو العلاج انما العصبيه والضرب فانها لن تجدي بل تزيد الامر سوءا