ماذا اقول لابنتي عن والدها عندما تكبر؟
مرحبا موقع حلوها انا حامل وعلى وشك الطلاق من زوجي سؤالي هو ماذا اقول لابنتي عن والدها عندما تكبر وماذا من الواجب قوله لها؟ يهمني ان تعيش ابنتي بدون عقد نفسيه والا تحمل مشاعر كراهية وحقد ضد ابيها الذي تخلى عني وانا حامل بها. أريدها ان تعيش طفولتها بكل محبه وطيبه قلب ونشأة اسلاميه صحيحه فلا تعرف معنى الكره ابدا. فسؤالي ماذا أخبرها عن ابيها بشكل لا يجعلني اكون قد وقعت في الكذب ولا اكون قد وصفت امور تجعلها تزدرء وتكره ابيها. وسؤالي الاخر من اي عمر تبدأ الطفله تسأل أين هو ابي؟ وماهو الجواب الأنسب لهذا السؤال بحيث ممكن لطفله ان تفهمه وتعيش بكل سعاده وراحه دون الاحساس بعدم وجود اب في حياتها للعلم ان أباها عربي الجنسيه وغير مقيم في بلدي. وقد تخلى عني وعن ابنته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم فعلا سؤالك جد مهم فلستي الوحيدة التي تعاني من هذا المشكل ، ولا يمكن لنا التنبؤ بالتأثيرات النفسية للطفل نتيجة إلى تخلي الأب عنها لأن ذلك يرجع إلى البيئة التي ستعيشها الطفلة ومدى الدعم الذي سيقدم لها من الأسرة الجديدة وأقصد بذلك أسرتك التي ستعيشين معها حاليا ، وهل سيكون هناك اتصال الأب بابنته أم أنه يرفض الاتصال بها إطلاقا، هذا من ناحية التأثيرات النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى إحساسها بالفراغ النفسي العاطفي، أما من ناحية الإجابة عن تساؤلاتها فالطفلة التي تعيش مع الأم فقط منذ صغرها لا تدرك معنى العلاقات الأسرية ومما تتكون لأنها قد تعودت فقط على وجود الأم ولكن مع نموها ستبدأ في التفاعل والتواصل مع الآخرين ومع الأطفال من نفس سنها خصوصا لو لاحظت تفاعل أبائهم معهم فتبدأ بالتساؤل لماذا أنا ليس لدي أب مقارنة بزميلاتي؟؟ هنا بيت القصيد حيث أنها ستضعك في الصورة وتبحث عن إجابة لسؤالها من طرفك الأمر الذي يتطلب منك التحجج وتبرير غياب الأب فلا يجب أن تضعي صورة سلبية عن الأب لأن حديثك لها سيصبح مرجعية لها ويعطيها تصورا ذهنيا عن الأب والعلاقة به ، في حين لو تم تبرير غيابه لن تنمي الطفلة تلك المشاعر السلبية، فلو صرحتي أن الأب تخلى عنها ستجعليها حبيسة الأفكار والمشاعر السلبية التي تحسسها بالنقص، ومن النصائح التي يمكن تقديمها في هذه الحالة هي : 1-الاعتناء بالطفلة وغمرها بالحب والحنان 2-التحدث عن الأب دائما بأخلاق حميدة وحاولي أن لا تجرحي إحساسها فربما يأتي يوم يبحث فيه الأب عن الطفلة ويحاول تعويضها عم ما فاتها بدونه 3-كوني الصديقة والأم في نفس الوقت حتى تستطيعي تقويم سلوكها للأحسن دائما وفي الأخير أود أن أشير إلى أن الدعم النفسي المقدم للطفلة كفيل بعدم تأثرها السلبي بعدم وجود الأب لأنها ستتعود وتتأقلم مع عدم وجوده، فقط ركزي على تقديم التصورات الإيجابية حتى لا تبقى عالقة في مذكرتها وتحمل في نفسها مشاعر النبذ التي تعود على نفسيتها بالنقص .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2019
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2019
دائما ما نترك الاسباب و ننبرى فى تحليل و التفاعل مع النتائج... أى خطأ يقع بين طرفين لابد أن يكون خطأ مشترك و على الطرفين تحمل النتائج بنفس قدر مشاركتهما فيه و عليه من واجبك سيدتى الفاضلة تربية مولودك بالطريقة المثلى و الصحية نفسيا و بدنيا حتى ينفع نفسه و من حوله مستقبلا و بذلك تفوزى برضا رب العباد و لك الأجر و الثواب العظيم و لا تنسى بأن جزاء طليقك سيكون من جنس عمله سواء فى الدنيا أو الآخرة فإن ربك لبالمرصاد...
الجواب موجود في طيات شكايتك ...
التربية الدينية الإسلامية هي المنطلق ... ستعطيها السكينة لتقبلها القدر بخيره و شره ... و المنطلق الثاني
هو إظهار حبك و اهتمامك بها .. و أنها
نعمة أنعم الله بها عليك تستحق الحمد و الشكر ... و بالتالي ستكون ممتنة أيضا لوجودك في حياتها ....
و التفاصيل تأتي بعد ذلك اتباعا ... حسب ما يستوعبه عقلها ... لأنني ضد تزييف الحقائق و الدنيا دار ابتلاء ... و من خلال واقعنا و واقع المقربين بنا نستخلص العبر و الدروس ... فأسوؤها
يكون عبرة لإدانة فاعليه و تجنب مساوئهم ....- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-11-2019
أسئلة سابقة لأوانها لا أظن أن إجابتها ستفيدك في الوقت الحالي...الطفل لا يميز غياب أحد أبويه في الثلاث سنوات الأولى من حياته لأن ارتباطه يكون مع الأشخاص الحاضرين و الذي اعتاد على رؤيتهم فقط ثم بعد ذلك يبدأ شيئا فشيئا يلاحظ من خلال ما يراه في محيطه و لن يستطيع صياغة سؤال مباشر لأن إدراكه و تحليله للأمور يكون في بدايته و مع سن خمس أو ست سنوات سيطلب شرحا لغياب والده حينها بإمكانك إجابته الاجابة النموذجية و هي أن غياب الأب كان إجباري و لولا العمل بعيدا لكان معك و هو يحبك بالرغم من بعده عنك...
طبعا كلامي في العموم و لعل الله يجعل لك من ضيقك مخرجا لما يجي الطفل بالسلامة و يكبر و لا تحتاجي لا لتبرير و لا لسؤال و جواببكير كتير عالسؤال ولكن.....
قبل كل شي مبروك الحرية فالطلاق في هذا الوقت لحياه لن تحقق اي معادلة من معادلات الحياه الطبيعيه هو انتصار بحد ذاته
لا تفكري بالخلاف ولا بالتخلي هو مجرد عدم انسجام وعدم قدره على الاستمرار في حياه لم تكن ستحقق لك الحياه السعيده تطلبت شجاعه وجرأه افتقدها الكثيرين مما احتملوا سنوات من الاهمال والحياه الغير سوية فقط حتى لا يقعوا في حيرتك تلك
اخبري ابنتك ان النفوس جنود مجنده قد تتالف وقد تختلف وانك وابيها لم تتالفا فكان الفراق حل لصالح الجميع بمن فيهم ابنتك ولكن علاقة الاب بابنته هي علاقة غريزيه لا مجال فيها للخيارات غير الحب وهذه حقيقه لا تستدعي الكذب فقناعاتك واقناعها بانها قطعه منه سيكون لصالح ابنتك فضعي خلافك معه جانبا وتمني له الخير بعيدا فهذا اسلم لك ولابنتك
فقط اقتنعي انتي ان هذا لصالحك ثم اقنعي ابنتك بهذاالله عليك يا ام اتدرين ستكونين أما رائعة ومميزة قرات رسالتك مرارا فاعجبتني النبرة التي تحويها وأحسست بدفء مشاعرك تجاه ابنتك التي لم تولد بعد خوفك لم يأت من العدم لأن المشوار سيكون مليء بالتعب النفسي اكثر من المادي وستشعرين احيانا بالوهن وتذعنين وتستسلمين لكن الروح التي بداخلك ستمنحك القوة والقدرة على تحمل المشاق فالمرأة تستطيع أن تربي لوحدها اكثر من الرجل فقد وهبها الله منحة ربانية بين حنايا ذلك الضعف الممزوج بالإرادة فالامومة هي نقطة ضعفنا نحن الأمهات لكن هي بداية أنطلاقنا فمن أجل اولادنا ننكسر ولا نركع وانت وبهذا الكم الهائل من الحب ستربين ابنة مميزة بتميزك حين تكبر قليلا علميها أن تحب فقط وأن ترى من امها الجانب الجيد فقط لا تحمليها حقدا على والدها اتركيه بين يدي الله فهو حسبه ربما في يوم ما سيأتيك نادما معتذرا أطلبي العون من الله وقولي يارب استودعتك نفسي وابنتي وكل ما املك واستودعتك حياتي كلها وصدقيني ستشعرين بيد حانية تربت عليك وعين تحرسك وابنتك الله يعطيك وقفة ساهلة وصفة المومنين يارب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-11-2019
عليكي ان تعي المشكله الحقيقيه فلا معنى ابدا لتفكيرك في الامر الان فلازال هناك وقت طويل حتى تسالك فيجب ان ترى اباء لاطفال اخرين ومن ثم تسالك اين والدي وحتى هذا الوقت الله اعلم اين ستكوني فقد تكوني تزوجتي بغيره ويكون هو والدها او انه سيعود ويتحدث هو معها او اي امر اخر فلا تتعجلي
عزيزتي إن المشكلة في الطلاق أن الطفل يضع نفسه لا اراديا سببا في هذا الطلاق ، ويجلد نفسه ، ويفكر انه سبب طلاق الأب والأم ، وهذا غير حقيقي ولكنه يحطم نفسية الطفلة من الداخل، وعليك ان تختاري كلماتك بهذا الشأن وطريقة حديثك ، فدائما يجب ان لا تحمل كلماتك نبرة الاسى او الحزن او الكرة وتذكري كلما تحدثت عن الامر بشكل بسيط كلما وجدت أنها تستقبله ببساطة
أختي العزيز أريد أن اشكرك على هذه المشاعر النبيلة ، فأغلب النساء اللواتي يمررن بمثل ظرفك هذا يملأن عقول أطفالهن بالحديث عن صفات الأب السيئة ويضخمن بداخلهن كرههم له، وهذا خطأ بكل تأكيد فالطفلة ليس لها اي ذنب، اما عن استفسارك الثاني :متى تسأل الطفلة عن أبيها فإن هذا يكون في العادة مع دخولها الحضانة أو المدرسة وتبدأ بمقارنة نفسها مع الأطفال وتعرف أن لكل طفل أب ، وتبدأ مشاعر الافتقاد تلك، فكان الله في عونك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات