ابن صديقتي يكره العائلة ويريد الهروب من المنزل

ابن صديقتي يكره العائلة ويريد الهروب من المنزل هو السبعة عشر من العمر أمه تلاحظ عليه أشياء غريبة مثل الانتهاء وعدم قبول المناقشة وكره العيلة وعدم الرغبة بالأكل وبعض الاحيان رايح غريبة بعض الشي والتراجع بالدراسة والهروب من المدرسةوحاولت جاهدة أن تلجأ إلى الأقارب ممثل العم والجدة ولاكن فائدة والأمر خطير بحيث يلجأ بعض الأحيان إلى السرقة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي ننوه دائما على الوالدين على ضرورة التعامل مع أطفالهم وفقا للمرحلة العمرية التي يمرون بها ففي حالة الطفل هنا نتحدث عن مراهق ونحن نعلم أن المرحلة العمرية التي يمر بها من أهم المراحل التي تشهد العديد من التغيرات النفسية والاجتماعية والجسمية بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث، أما من حيث الجوانب النفسية والتي تتأثر أيضا بالتغيرات والتحولات الطارئة على الجسد تكون بالسعي نحو تحقيق الهوية والتحرر من سلطة الوالدين ، فنحن بحاجة للتعرف على دور الوالد فهل الأب متوفي ؟ أم مغترب ؟؟ فلم تقومي بذكره إطلاقا في سردك للمشكلة، إذ يعتبر الأمر جد ضروري للتعرف على أبعاد المشكلة ، ولكن بالعموم سنقدم لك التحليل الذي تم استنتاجه من خلال سردك للقصة حيث أن الطفل حاليا يعتمد على السرقة وغير قادر على النقاش ويعاني من زيادة مستوى العصبية لديه مع كل هذه الأعراض تتجه إلى تفسير واحد وهو إنتماؤه إلى جماعة الرفاق الغير أسوياء خصوصا وأنها تلاحظ روائح عليه فمن الممكن جدا أن الطفل يشرب سجائر أو يتعاطى ومن الضروري التأكد من هذا الأمر حتى ننزع الشك وأن الأعراض التي تم ذكرها نفسية محضة ، وعليه يجب الاعتماد على النصائح التالية في التعامل وشد ابنها إليها والمتمثلة في : 1-مراقبة الطفل والتأكد من نوعية جماعة الرفاق الذين ينتمي إليهم ومحاولة التعرف على أهدافهم وأهم السلوكات التي يقومون بها ، فلو لاحظت أن الرفاق من فئة الرفقاء السيئين عليها أن تحاول إبعاده عنهم بشتى الطرق من أجل عدم تفاقم السلوكات السلبية وسيساعدها ذلك في دمجه مع جماعة الرفقاء الإيجابيين والذين يستخدمون إستراتيجيات إيجابية في حل مشاكلهم والتعامل مع العالم الخارجي 2-مصاحبة الطفل ومحاولة التعرف على ميوله واهتماماته فإشباع حاجاته من أهم الأساليب التي تؤدي به إلى التكيف والإحساس بالأمن والاستقرار النفسي لذلك حاولي ذلك 3-التحاور مع ابنها ولا أقصد بذلك مناقشته حول كل كبيرة وصغيرة ومحاولة من خلال ذلك التعرف على مشاكله أحاسيسه أهدافه المستقبلية وأهم العقبات التي يحس بها لأن المراهق بحاجة إلى تفهم من طرف الوالدين وعدم توفر هذا البند هو الذي يجعله يلجأ إلى جماعة الرفاق 4-تنمية الرابط الروحي العاطفي بين الأم وابنها وتحميله نوعا من المسؤولية والتي تتناسب مع المتغيرات البيئية التي يعيشونها من أجل زيادة وعيه بالحياة 5-تنمية الوازع الديني والتركيز على الصلاة. 6-وكآخر نصيحة عليها أن تعي جيدا أن التسامح والعفو وعدم العصبية مع طفلها هي مفتاح التحاور والتعامل معه لأن العصبية لا تأتي إلا بطريق مغلق لا يمكن من خلاله التحاور أو التقرب ولا تقويم السلوكات لذلك يجب أن تكون الأم الحنونة التي تحسس ابنها أنها بحاجة إليه وعليه أن يكون السند لها .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2019
ما هو سبب كره ابن صديقتك لعائلته و محاولته الهرب منهم لابد ان هم يسيء التصرف معه و يعاملونه بقسوه مفرطه ودائما هو امامهم وزنه ويبد من باع نفسه وازداد انه شخص جيد يمكن ان يكون الفتى تصاب بالاحباط والياس ووجد انه لا فائده من اقناعهم بنفسه و برغباته فرج الى الصوت العالي والهروب والسرقه حتى يلبي احتياجاته من عدم فهم الاهل الاحتياجات اولادهم هذا اول سبب في المخاطر التي تتعرض لها الشباب
من اهم النصائح التي يجب ان تم وجهه الى صديقتك وخاصه ان ابنها يتميز بالعدوانيه والعناد وعدم تصالح مع الذئب ومن النصائح هذه ان تفهم احتياجاته بصوره علميه ولا حاطه الكامله بالظروف مرحله وما يعتريها من غير ما اكتب لك على مساله مراهق الوقوف الى جانبه ان تستخدم الحزن في التعامل والبعد عن القسوه التي قد تظهر في كلام والده او على ملامح وجهها دائما تعتمد على اسلوب الحوار بينها وبين ابنها وتجنب اصدار الاوامر والنواهي لانها تشعره بعدم القدره على اصدار الاحكام المناسبه او التفكير بحياديه والتزام وتجعله غير قابل لاستقبال نصائح منها
ان فقدان الانسجام الوجداني ونشوه احاسيس متضاربه غير منتظمه كم مره تظهر السعاده وتبتسم مره وتنور المكان ومره التشاؤم الحزن يخيم وعليه فقد الامل في الحياه فانه يحتاج الى المعين والمنقذ الذي يقف الى جانب هذه وقبل ذلك نتيجه التنسيق الهرموني جسمي وزياده افراز الغدد الصماء في الدم فايضا يشعر بظهور الانحرافات الاخلاقيه وسلوكيه المتطرفه مع افراد اسرته الغضب والعناد وسوء طبع والمشاجره المستمره
انه في مرحله الاقتراب من النضج وليس النضج بنفسه انه في هذه المرحله يحدث نضج للجسم والعقل والنفس للفرد دون الاكتمال الفعلي تنضج بالكامل قد يحتاج زمنا طويلا يمتد الى 10 سنوات ده يجب علي صديقتك ان تطيل بالها وتحاول ان تكون امه له صديقه تستمع الي ما يؤدي يقه واللي ما نعجه و ما يدفعه الى السرقه هل هو يحتاج شيئا هل هو محروم من اشياء كثيره
يجب ان تعلم امه انه في فتره المراهقه وهي من اهم واخطر فترات في حياه الانسان الطبيعيه هي فتره حرجه تتطلب الكثير من الرعايه والاهتمام انها الفتره الانتقاليه في حياته فهو ينتقل من مرحله الطفوله الى مرحله الرجوله والبرج الذي يبني عليه التكليف وقد تكون المراهقه عند البعض مرحله التوتر والقلق والاضطراب ماذا يجب التعامل معه في كثير من التقارب والقبول
من اهم الاسباب التي تؤدي الى غضب وتمرض المراهق على اهله واسرته عدم شعوره بالحب والدفء و الوفاق الاسرى بل انه يشعر انه مرفوض شكلا وموضوعا تجاه اهلي فان عاد لك على سلوكي معهم ودائما يحاول ان يهرب منهم لابد ان يشعر الشاب والفتى بحب واسرته واحد واهم له وانه يقبلونه وعيوبه ومميزاته
من الواضح ان والده غير موجود وان هناك انفصال بين امه وابيه كان هذا فان التفكك الاسري هو صاحب الاثر السيء الاول والسلبي على الاولاد ويجعلهم دائما يظنون انفسهم انهم ناقصين وانهم غير طبيعيين مثل باقي اقرانهم وهذا يؤدي الى اصابتهم الاكتئاب والاحباط ولكن يدفعوا ناحيه الطريق الخطا حتى يعبروا عن غضبهم وعن ما يدور بداخل هم هذا اول خطوه وهي الصحيحه انه حتى ان كان صديقك منفصله عن والده يجب ان يجتمع من اجل مصلحه ولدهم ويتحدثون سويا ويتكلمون معه معا وسويا
لابد من مراجعه اصدقاء ابن صديقتك لانه من الواضح ان اصدقاء اصدقاء السوء و انهم هم يحرضون على تلك الافعال مراجعه الاصدقاء والحديث معه بهدوء حتى يبتعد عنهم دون اصدار اوامر لان الامر معه سوف ياتي بنتيجه معكوسه ولكن يجب ان يكون الحديث معه بهدوء وحكمه وعقل حتى يبدا في التغيير خطوه خطوه
يمكن ان تبحث عن شخص الشاب يثق به ويحبه ويكون له مشاعر جيده سواء كان قريب او معارف او جار وتحاول ان تتكلم معه حتى يتكلم مع ابنها ويجعله صديقا له لان الشاب في تلك المرحله يحتاج الى رجل سواء كان اب او خال او اي احد الاقارب لكنه يحتاج الى رجل حتى يشعر برجولته ويتهرب تماما من الاستماع الى الام لانه يرى في ذلك انتقاص من شخصيته من رجولته وانه مثل الاطفال اذا استمع الى كلامي
ان المراهق يحتاج الى معامله خاصه بالتعامل معه لانه يشعر بالغضب ورضاي سيطره من الكبار بل يعد حاله اصبح الان رجل لا يستطيع ان يقرر ماذا يريد وماذا يفعل اذا لابد ان صديقتك تبتعد عن انتقاد ابنها و عن الغضب عليه و عن الصلاه والسلام والشجار ان كل هذه العوامل تساعد على توسيع الامور ما جعل الامر اكثر صعوبه في الحل لابد ان تشعره بانه رجل لا يستطيع ان يفعل شيء غريب وما تصدقه وتثق به
بالتاكيد الامر لم يبدا من الان بل انه منذ الصغر و هناك فجوه العلاقه بين صديقتك وابنها وهي لا تستمع اليه ولا يستطيع علاقاتهما طيبه انه لايمكن فجاه او ينقلب الحال الى هذه الدرجه دون وجود اسباب سابقه مترتبه على ذنب اذا نصحي صديقتك ان تجلس مع ابنها وتتكلم معه بهدوء وتحاول ان تعرف ما يضايقه يجعله يتصرف هذه التصرفات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات