لا أستطيع تحمل مسؤولية اول طفل لي
انا ولاشي من اختياري بالأصح ماخطط لشي في حياتي تزوجت بارادت اهلي بالأصح بتخطيط منهم وأنجبت طفل بإرادته الله وانا ماكان في حسباني احتياجات طفلي من أكل وشرب وملبس والعقده الاخيره المذاكره ماكنت أتصور اني اكون مسؤله عن انسان انظفه واروشه واكله في هذا اعرف شوي اما اذاكرله احس صعبه وافهمه الدنيا احس توهقت في هذا الولد احس ما اقدر تحمل مسؤولية اول طفل لي حلووووووها لا زمن يعود ولا الطفل يعود داخل بطني وكل يوم ورا يوم يكبر وهو في أول ابتدائي ومااعلمه ولاادرسه خله القرعه ترعه على قولتهم ابي حل انا بعيده عن المسؤليه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم إن الأمومة هي غريزة فطرية لنحن لا نتعلم كيف نكون أمهات وإنما نتدرب على كيفية التعامل مع أطفالنا بطرق سوية تسهم في نموه نموا سليما، فبعد الولادة تتعامل الأم وفق العاطفة فالطفلة من صلبها وقطعة منها تخاف عليه أكثر من خوفها على نفسها، فالمشكلة لا تتمحور في كونك لم تكوني مؤهلة لأن تكوني أما هذا إلا في حالة ما إذا تزوجتي في مرحلة مبكرة أقصد بذلك "زواج القصّر" ففي زواج القصّر فقط يمكن التحدث عن مشكلة عدم القدرة إلى أن يكونوا أمهات نتيجة إلى أنهم لا يزالون في مرحلة بناء الشخصية وهم أصلا لايزالون صغار لا يتحملون حتى مسؤولية أنفسهم فكيف لهم بتحمل مسؤولية الإنجاب والتربية ومسؤولية البيت والزوج ..... إلخ، أما إذا تزوجتي فعلا في سن تستطيعي فيه تحمل المسؤولية ولم تستطيعي تحملها هنا نتحدث عن الرغبة والدافع ، أي أنك أجبرتي على الزواج ولم يستطع الزوج أن يغير نظرتك إلى الزواج ويرغبك فيه، عن طريق تعامله مثلا أو عدم تقديرك كامرأة وبالأخص نتحدث عن عامل الحب لأن الحب هو مفتاح السعادة الزوجية والقدرة على التكيف مع متطلبات الحياة الزوجية ، لذلك من الضروري عليك استخدام استراتيجيات مواجهة فعالة من أجل تقبل الحياة التي أنتي عليها وتغييرها إلى الأحسن لأن الطفل بحاجة إلى احتواء وتوفر جو أسري مفعم بالحب والحنان والاستقرار من أجل نمو سليم ومتوازن، وسنقدم لك مجموعة من النصائح التي يمكن لك الاعتماد عليها من أجل التعامل الايجابي مع طفلك: - التقرب من الطفل وغمره بالحب والحنان والاحتواء -شاركي طفلك بعض النشاطات واللعب معه -التركيز على الحوار الدائم مع الطفل والتفاعل الايجابي -تنظيم وقت الطفل من أجل مراجعة الدروس أي تخصيص وقت زمني بعد العودة من المدرسة من أجل الدراسة -يجب أيضا أن تراعي ساعات اللعب والاندماج مع الزملاء من نفس سنه - محاولة التعرف على ميول الطفل واهتماماته وإشباعها وفقا لمتطلبات الحياة التي تعيشينها -التركيز أيضا على دور الأب حيث يجب أن يحس الطفل بالتوافق داخل الأسرة ،والتفاعل الايجابي مع طفله يسهم في إحساسه بالراحة والاطمئنانهذا من حيث التعامل مع الطفل كما يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية من أجل تغيير نظرتك إلى الزواج والحياة الزوجية-محاولة تغيير الروتين اليومي أي يجب أن تراعي عامل التجديد من أجل عدم الإحساس بالملل -الخروج في فسح واصطحاب الطفل إلى مدينة الألعاب-تغيير الأفكار السلبية التي تم تبنيها بخصوص الزواج وتغييرها بأفكار ايجابية وذلك عن طريق رسم أحلام وغايات مستقبلية تسهم في التطوير والسعي إلى تحقيقها وفقا ميول كلى الزوجين -كوني واثقة من نفسك ومن قدراتك فأنتي لستي ضعيفة وغير قادرة على أن تكوني أما ناجحة فقط عليك استغلال قدراتك وفق منحى إيجابي وأهم شيء يجب التركيز عليه هو النهوض بقدرات طفلك وتحقيق له نمو سليم ومتوازن.
يا ابنتي لا يمكن لاحد ان يجبر احد على فعل ما لا يريده فاعرفي انكي قد وافقتي على ما اختاره اهلك لكي في النهايه والا ماكنتي متزوجه الان فلا يجب ان تفكري في الامر الان انتي تزوجتي وانجبتي وهناك طفل الان يحتاج لرعايه وانتي امه فيجب ان تقرأي وتتعلمي وتسالي امك وتعرفي كيف تهتمي بالطفل
لا تجعل اي شيء مررت به يؤثر على حياتك بالعكس عليك ان تكوني قوية من اجلك ومن اجل ابنك الذ لا ذنب له في اي شيء حصل ويمكنك تعلم تربية ابنتك تربية صالحة وصحيحة بانك تستخدمي الانترنت فهو عالم مليئ بالكتب التربوية واليوتيوب أيضا ، اقرئي وطالعي واستخدمي أساليب التربية الصحيحة اللي رح تلاقيها في هاي الكتب والفيديوهات ستشاعدك بالتاكيد لحتى تستطيع تقبل ابنك وتحمل مسؤولي وتجاوز كل مخاوفك
سيدتي ، المسئولية الملقاة على عاتقك ليست سهلة ، ولكن وعلى الرغم من ذلك لا يجب ان تفكري مثل هذا التفكير لأنه سوف يقودك الى الوراء وليس الى الامام ، الانسان لا يمكن ان يتحرك طالما يفكر في الماضي وما فعله وما حدث له من مشاكل وليس ما يمكن ان يفعله من اجل ان يطور من نفسه وشعوره وحياته
اذا وضعت في رأسك عذابات تخيلك انك مجبرة وانه ليس لك من نفسك شيء وانك مساقه في طريق لا رجعة فيه فسوف تعيشين تعيسه للأبد، هذا خطأ يا عزيزتي ، ويجب ان لاتفكري بهذه الطريقة ابداً، كل ما في الأمر هو أن عليك ان تنظري ان وجود طفلك هذا نعمة محروم منها الكثيرون واحمدي الله عليها، وتخيلي انه لم يعد موجود ،هل ستكونين سعيدة؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين