كيف نساعد الطفل الذي يعاني من القلق

بالنسبة لسؤالك كيف نساعد الطفل الذي يعاني من القلق عزيزتي الأم إن مشكلة الطفلة الأساسية لدى الطفل لا تتعلق بارتفاع مستوى القلق ليست أو التوتر النفسي، لأنه ناتج عن المواقف التي تعتريه ويبديها كردة فعل اتجاه التعارض مع الأمور التي يريد الحصول عليها بمعنى أن القلق ليس سمة من سمات الشخصية وإنما يظهر فقط كعرض وهنا نتحدث عن أسلوب التربية الذي تم التعامل به مع الطفل وأنا أرجح أن طريقة تعاملك تعتمد على الدلال الزائد والحماية والمفرطة مع تقديم جميع الأمور التي يطلبها الطفل دون مناقشة

وهذا من الخطأ لأن ذلك هو من جعل الطفل يفعل جميع الأمور التي يريدها ويرغب فيها دون الأخد بعين الاعتبار إلى رأي الوالدين لأنه أصبح وفقا لذلك لا يعيرهم اهتماما ويهتم فقط بتلبية حاجاته، من هنا يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية من أجل تغيير هذه السلوكات بالنسبة للطفل والتي تعتمد أساسا على تغيير طريقة التعامل معه كالتالي:

- التعامل بمرونة مع الطفل فما أقصده بالمرونة وهو الحزم في المواقف التي تتطلب ذلك والتسامح أيضا في المواقف التي تتطلب التسامح فلا يجب أن يكون هناك تسامح في جميع المواقف، حيث أن ذلك سيسهم في تغيير نظرته إليكم ولا يصبح بالنسبة إليه كل مرغوب يجب الحصول عليه

- تعليم الطفل الصواب والخطأ وما هي السلوكات المسموحة والمرفوضة بالنسبة للوالدين للإقتداء بها وفي حال ذلك يتم تحفيزه وتشجيعه عليها أما إذا حدث العكس فسيتعرض للعقاب أو الحرمان

- تعويد الطفل على تحمل مسؤولية أفعاله في بعض الأمور ويجب أن تراعي في ذلك سنه حتى لا تسهمي في فقد الطفل للثقة بنفسه

- التقرب من الطفل والتحاور المستمر معه والسماع له في الأوقات التي يريد أن يدلي بها عن أمور داخلية فهذه الأخيرة فرصة لتغيير نظرته وأفكاره السلبية الداخلية

- تفعيل عامل التشارك مع الآخرين

- تخصيص وقت للدراسة ووقت للعب ويجب أن تراعي في ذلك احترامه للبرنامج الذي تضعينه مع عدم العودة في القرار حتى يدرك عدم التهاون والحرص على التطبيق

- إظهار الانزعاج من الطفل عند إبداء ردات فعل مغايرة لما يتم الطلب منه

- مصاحبة الأب للطفل ومحاولة التعرف على ميوله ورغباته من أجل إشباعها وفق متطلبات المرحلة العمرية

- دمج الطفل في النوادي الرياضية من أجل تفريغ الطاقة في نوعية الرياضة التي يفضلها

- توفير جو عائلي مفعم بالهدوء والاستقرار الداخلي فهذا الأمر جد مهم من أجل نمو سليم ومتوازن للطفل ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

انظري ايضا : كيف اعرف ان طفلي مصاب بالقلق

سيدتي الكريمة ، انصحك ب البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فان زعله يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

ان سلوكيات الطفل الغير محببه لايصح نهيه عنها لانه سيزيد انتباهه لها وانما يجب صرف انتباهه عنها الى محبوب اكثر جذباً عنده من ذلك الشي الغير محبب،لذا من الافضل ان يتم توعيته وعمل جدول متفق بينك وبينه يبين كل الامور التي من الواجب عليه فعله خلال يومه 

عزيزتي ابنك اعلمي جيدا ان ابنك مازال صغير ولا يفصهم الصح من الغلط يعني هو بده يفرض نفسه ويحاول ان يلفت الانتباه ببكائه وصراخه حينما ترفضون ما يرغب به وعليكي وعلى والده ان تعاملوه بأسلوب العقاب و الثواب لانه انجح أسلوب.

يا اختي الغالية عليك ان تواجهي القلق والتوتر الذي يسطر على حالة ابنك بشكل صحيح وصحي فما عليك الا ان تكوني قريبة من ابنك اكثر وان تحتوية وتعرفي السبب الرئيس وراء الزعل الذي يتسورة من اتفه الامور واسعي الى مساعده في التخلص من هذه الحالة النفسية المزعجة .

اختي الكريمة حاولي ان تكوني صديقته اقتربي منه وتحدثي اليه ، دعيه يقترب منك ، ووقت ان يقترب منك وتصبحين صديقته سوف يخاف من زعلك ولن يجروء على رفع صوته أمامك او غير هذه من الامور يا عزيزتي ، فقط كوني علاقة وثيقة به

اختي الكريمة ان كل الاطفال في سن ابنك يتعاملون بهذه الطريقة، فهو لا يفكر الا في اللعب واللهو فقط ، ابني مثل ابنك تماماً ولا اعرف كيف اتعامل معه، وقد دفعني هذا الى ضربه كثيرا ولكن ايقنت انه لا يوجد نتيجة ترجى من هذا الضرب في النهاية

التوتر السريع دليل على القلق، فهل يقوم ابيه بضربه او توبيخه؟ او هل يعاني من اي مشاكل نفسية، ان تصرفاته الفجائية والعنيف هي دليل من الاساس على أنه يوجد عنف في التعامل معه واسباب تدفعه الى الخوف الشديد والقلق فيلجأ للدفاع عن نفسه بتلك الطريقة الهجومية 

ان استجابتك له اول مرة عندما اعلن عن رفضه بهذا العنف كون لديه سلوك يجعله يقوم بمثل هذه الحركات من أجل أن يحصل على ما يريد ، من الخطأ ان تستمعي له عندما يبدأ في الصراخ ، كان هذا خطأ منذ البداية، ارجو منك أن تغيري طريقة تعاملك معه