كيف أعوض ابني المراهق عن ما سببته له من عذاب؟
كيف أعوض ابني المراهق عن ماتسببت له من معاناه بسبب ضربي وتعذيبي وإهانتي له من صغره وهوالان يكرهني وللاسف ماكنت أفهم كيف اربي ابني ولكن ربيته كماتربيت انا لان ابي كان قاسي يضربني ويسبني ويشعرني بالدونيه ولكني احسست بخطئي ولكن بعدفوات الاوان وكل مااصمم علي اني لن اضربه مره اخري ارجع واضربه دون ان اشعربنفسي وكنت اشعرواناأضربه بسعاده داخليه وبعدان اضربه الوم نفسي وابكي كيف افعل ذلك في من احببته اكثرمن روحي والان ضميري يعذبني وابكي كيف اريح نفسي من عذاب الضمير واعوض ابني عن مابدرمني ارجوكم ساعدوني اعزكم الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في البداية وكشرح للحالة النفسية التي تمرين بها، فنتيجة إلى المعاملة الوالدية نتج ما سمى بالصراع الداخلي وتصور ذهني سلبي حول الذات والآخرين، إضافة إلى عدم التدريب على أسلوب حل المشكلات والمواجهة للمواقف التي تعتريك في حياتك اليومية وعلى مستوى التصورات الذهنية لا يوجد حل أو إستراتيجية يمكن لك المواجهة بها غير الضرب والعنف لأن ذلك يسهم في الراحة النفسية الداخلية و يكون كتفريغ للضغط الداخلي الذي عشته لذلك نشدد دائما على عدم الاعتماد على الضرب كوسيلة لتقويم سلوكات الطفل فالكثير من الوالدين اللذان يعتمدان على الضرب اتجاه السلوكات السلبية لأطفالهم لا يحاولون بهذه الطريقة السيطرة على السلوك بقدر ما يحاولون تفريغ الضغط الداخلي الذي يشعرون به في الطفل، فهنا يكون الطفل كآلية لتفريغ الضغط الذي يعيشه الوالدين، فالوالدين الذين يحاولان حل المشكل أو تعديل السلوك يعتمدون على استراتيجيات ناجحة كالحوار الايجابي والتعزيز السلبي أو الايجابي بمعنى أن تفكيرهم لا ينحصر على التعنيف الصادر من داخلهم وإنما بالتفكير الناجح في استراتيجيات تسهم في التخلص من المشكلة هذا من ناحية التفسير النفسي العلمي للسلوكات التي تحاولين تفريغها في الطفل ، أما بخصوص الطفل هنا لا نتحدث عن كرهه لك بقدر ما نتحدث عن كرهه لطريقة تعاملك معه ، فالطفل حاليا طور مشاعر وأعراض سلبية اتجاه طريقة تعاملك معه خصوصا في المراحل التي كان بحاجة إلى الاحتواء والتحاور معه فعدم إشباع تلك الحاجات جعله هو الآخر يعيش صراعا داخليا لا يستطيع مواجهته أو تفريغه لأن الطرف الآخر هو الأم، وببلوغه مرحلة المراهقة سيزداد هذا الصراع لو تم المواصلة على نفس المنحى ، وبما أنك حاليا أحسستي بحجم الخطأ الذي تم ارتكابه في حق طفلك وتحاولين إيجاد حلول مناسب يعتبر ذلك أول خطوة للعلاج لذلك يجب عليك الاعتماد على النصائح التالية : - تفعيل عامل الحوار الايجابي مع الطفل تحدثي إليه باستمرار واسمعي له عن انشغالاته. - غيري من طريقة تعاملك مع الطفل نهائيا حتى يحس بفرق التعامل ويغير من التصورات الذهنية التي كوّنها اتجاهك - التعامل بعطف وحنان مع الطفل خصوصا في هذه المرحلة، مرحلة البحث عن الهوية والانتماء إلى الجماعة فلو تم التعامل بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع الطفل سوف يبحث عن الجماعة التي يحس فيها بالأمن أي البحث عن البديل وهنا يمكن أن يخطوا خطوة نحو الانحراف لو تم انتماؤه إلى الجماعات السلبية - مصاحبة الأب للطفل ومحاولة التعرف على ميوله واهتماماته وإشباعها وفق متطلبات الأسرة - عليك دائما عند تقويم سلوكات الطفل الاعتماد على التعزيز الايجابي - محاولة التعرف على الأفكار السلبية التي كوّنها الطفل عنك واستبدالها بتوضيح مبررات حتى تتخلصي من المشاعر السلبية اتجاهك - كوني الأم والصديقة لطفلك حتى تكسبيه فالطفل في مرحلة حساسة ويتطلب الأمر منك مساعدته على التخفيف من الضغوط النفسية التي يعيشها جراء التغيرات الفسيولوجية فهو لا يعي مصدر ذلك ولكن لو تم تدعيمه من طرف الأسرة ومساعدته على الوعي بتلك التغيرات سيظهر الطفل أفكار ايجابية بدلا من التقوقع على الذات بأفكار سلبية أو استخدام استراتيجيات سلبية للتعامل ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، وللتعرف على معلومات اكثر حول تربية المراهق بطريقة سليمة عليك الاطلاع على المقال التالي: تربية المراهقين بشكل سليم
الإعتراف بالخطأ والذنب بداية حل المشكلة
إبنك بعمر المراهقة وبطبيعة الحال حيكون تفكيره ومزاجه فيها نوع من الحساسية لكن للأسف ذكريات طفولته المؤلمة أأججت شعور الخذلان منك والكره لك .
عزيزتي تحتاجي لوقت طويل حتى تكسبي وده ولين قلبه
لغة الحوار مهمة بينك وبينه وتعزيز ثقته بنفسه أشعريه أنه هو سندك وصديقك وحبيبك وأن محبته بقلبك موجودة من الصغر لكن سوء التصرف معه لم يكن من باب كره ، وكلمات الإعتذار له تقلل من كبته وحقنه الداخلي عليكِ
استمري بالتقرب منه اطلعي معه اشتروا المشتريات واستشيريه بالأمور العامة وامدحيه أمام الأهل والأقارب والأغراب
وإن شاالله ربنا يصلح الحال بينكم- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2019
هناك شيئ إسمه الإعتذار؛ نعم الإعتذار، الفكرة السائدة في مجتمعنا هي أن أطفالنا ملك لنا ومن حقنا فرض نمط الحياة والمعاملة عليهم ومن واجبهم تقبلنا كما نحن والسير على الخط الذي نرسمه لهم دون حتى أن نستشيرهم وإن امتنعوا فالعصى لمن يعصى وهذا خطأ جسيم، على العموم ماحدث قد حدث هناك إمكانية لإصلاح الوضع وفتح صفحة جديدة من الود والتفاهم والإلتحام، قد تكون محادثته مباشرة صعبة في البداية لذلك مهدي لها ببعض الإلتفاتات الطيبة حتى تثيري انتباهه كأن تحضري له بعض الأكلات التي يحبها، اكتبي بعض البطاقات الرقيقة والمحمسة مثل:
أحبك رغم كل شيئ وأكثر من كل شيئ
فخورة بك
أدعو الله أن يحفظك
لست راضية عما مضى لكن ما هو آتي جميل
وكل يوم ضعي واحدة بين أغراضه أو فوق مكتبه أو سريره أكيد سينتبه لإهتمامك ورقتك ومن ثم إن أتى إليك يستفسر اسحبيه من يده إلى غرفة وافتحي معه الحديث بهدوء وعلى انفراد وعبري عن ندمك للطريقة التي كنت تتعاملين معه بها وعن رغبتك في بداية جديدة أساسها المحبة والمصارحة والثقة وأختمي حديثكما بحضن طويل ودافئ وقبلة حارة على الجبين تذيب الجليد وتطوي المسافات بينكما والله ولي التوفيق.- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2019
اطلبي منه السماح والمغفرة ضميه اليك بحب والله سيرفض في البداية لكن الإلحاح والتصميم والعزم سيذيب الجليد الذي بينكما ابكي أمامه فالذكور أكره مايؤلمهم دموع امهاتهم ولن تهوني عليه هو مراهق سيستوعب ويفهم حاوريه وكلميه كيف كانت مشاكلك حاكيه عن مراهقتك وتعنيفك فوالله سيفهم وسيغفر اطوي صفحة الماضي بكل مأسيه فالحب والحوار نبني شبابا متميزين فكوني أما غير نقيض الأخرى جددي اسلوبك بكلمة اسف يا ولدي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2019
ياسيدتي اول شيئ تعمليه تقربي منه فهو الأن في سن حساس جدا يحتاجك فيه اكثر وعامليه بالحسنى وادعي له بالخير امام اعينه لكي يحس بحبك وخوفك عليه .فأبنك الأن متخوف من سلوكك العصبي ولذا اراد الابتعاد عنك عاطفيا لانه لايستطيع ان يبتعد عنك جسديا فمازال لديك الوقت لإسترجاع فلذة كبدك اليك بكلمة حلوة او ضمه لصدرك واعلمي ان الابناء لايكرهون من حملتهم و وضعتهم وهن على وهن فقط كون حذرة في التعامل معه وامسك اعصابك قدر مااستطعت
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2019
للاسف الضرب والتعذيل للطفل لا يمكن نسيانه لكن حاولي تسعديه بالاعتراف بخطاك واصطحبيه معك في رحلة الى مكه يعني عمره
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2019
اعترفي له بخطأك واخبريه انك لم تملكي الخبرة وأنك آسفة على كل ما حدث و ترغبين بتعويضه وأنك تحبينه أكثر من روحك وحاولي زيارة طبيب ليساعدك على التخلص من عقدك أن نفع فهذا جيد وان لم ينفع استمري بمحاولة التودد له وكوني حنينة معه واعلمي انك بقسوتك حطمتي الكثير بداخله لذا عليك بذل جهد كبير لتعويض ما تحطم وجبر الله بخاطره وعوضه خيرا عن طفولته التي قضاها بالرعب وزرع الود بينكما
دائمآ في امل بالتعديل لازم تعرفي انو الضرب لا يولد الى العناد والعنف بالكبر كون الخطأ حدث وخلص لازم بالبداية توقفي ضرب وابدأي من نفسك اشتريلو هدية يحبها واقعدي احكيلو انو انتي اسفه وانك غلطتي بحقه وكيف ممكن تبدأو علاقة جديده بحب واحترام دوري أساليب تانيه زي توخدي اشي بحبه فتره قصيره كعقاب مش الضرب لازم تتغيري لانو اذا هو كمان ضربتيه رح يضربك بس تطيري ورح يضرب زوجته وأبناءه ابدئي التغيير من عندك مش لازم تدفعيه ثمن اشي ما الو ذنب فيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-12-2019
أنا كنت مثلك داما أندم على ضرب ابني و عصبيتي لا استطيع أن أسيطر عليها وفي مرة هرعت الي ابنتي و أمسكت يدي و أخبرتتني أنها تحبني و أنا في تلك الحالة شعرت أنني في غفوة و استيقظت منها ومن تلك الحادثة و أن لا أقترب منها و أنا غاضب و أتذكر تلك الصورة التي شعرت فيها اني اظلمها و سيحاسبني الله تعالى على ظلمي لها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-12-2019
عليكي في البداية أن تخففي من العصبية في شخصيتك بأن تحاولي قدر الامكان أن تمارسي الرياضة و تبعدي عن الضغوط و لا تقطعي الاذكار و تستغفري كثيرا و من ثم عليكي أن تحجاولي أن تعتذري من ابنك في حال هدوك و تخبريه بأنك نادمة و أن عليه أن يقلل من استفزازك حتى لا تضطري بأن تضربيه في كل مرة يخطىء بها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-12-2019
كان الله في عونك أنت و ابنك على هذه الحال ،، ان ضرب الابناء بالفعل أمر صعب علىلا الأم لكن عندما تفقد صوابها لا تعرف كيف تتصرف و ربما أنت تعرضتي لنفس الحالة و أنت فلي الصغر لذا تشعري بالسعادة و أنت تضربيه ,, حاوالي عندما تشعري بالغضب تجاهه أن تطلبي منه أن يهرب أو أن تخردي أنت من الغرفة التي يكون فيها لعل هذه الطريقة تقلل الضرر الجسدي و ربما مع الوقت تقللي من هذه العصبية
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-12-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين