طفلتي عنيدة ولا تسمع الكلام

عزيزتي الأم في البداية يجب أن تعلمي أن العناد عند الطفل يعتبر حالة طبيعية ناتج عن رغبة الطفل في إظهار فردانيته، ولو تم التعامل معه بطريقة سلبية كالضرب والصراخ والتهديد سيتم تثبيت هذا السلوك و ضمان لاستمرارية العناد في مراحل لاحقة من النمو، وهنا نتحدث عن تدعيم السلوك العنيد من طرف الوالدين، فالطفل خلال السنة الثانية يبدأ بقول كلمة "لا" للتعبير عن رفضه عن بعض الأمور ويعتبر ذلك طبيعيا وطلبا مشروعا من مطالب النمو، إذ بهذه الطريقة يحاول أن يعبر عن رأيه بمعنى أي رفض لأوامرك لا يعني بالضرورة أن الطفل يحاول أن يعاندك بقدر ما يريد أن يفرض ذاته أو أن يبرز وجهة نظره في الأمر الذي تحاولين إرغامه عليه، ففي هذه الحالة لا نتحدث عن العناد السلبي كما يهيأ لك سيدتي الكريمة، الأمر الذي يوجب الاستماع إلى طفلتك والتعرف على سبب العناد والرفض لكي تسهمي في تنمية مستوى ثقتها بذاتها بدلا من الصراخ في وجهها أو ضربها، فمن خلال سردك للموضوع يتضح أن طريقتك في التعامل وتربية الطفلة أدت إلى تطور حالة العناد عندها،فللوالدين الدور الكبير في نشوء السلوكات السلبية لدى أطفالهم، وسنقدم لك جملة من النصائح ويجب دائما التعرف على دوافع السلوك قبل الإقدام على التقييم أو التعديل أو إبداء أي ردت فعل اتجاه الطفل لأن ذلك سيسهم في فقدانه للثقة بالنفس، من النصائح الواجب الاقتداء بها : - توحيد طريقة التعامل مع الطفلة بين الوالدين إذ يجب أن لا يتعامل أحد من الوالدين بدلال مفرط والآخر بالقسوة إذ يجب أن تراعي دائما المرونة في التعامل مع طفلتك وذلك من طرف كلى الوالدين. - عدم الاعتماد على الصراخ أو التهديد أو الضرب أو التخويف بالحرق فهذه الأساليب تعذيبية للطفلة وتسهم إلى حد كبير في زيادة العناد لديها وإن بدرت منها سلوكات العناد جراء ذلك فسيكون ردا طبيعيا لهذا التصرف اتجاه الطفلة. - محاولة التحدث إلى الطفل والتعرف على سبب العناد أو رفضه لإتباع الأوامر، ومحاولة في نفس الوقت إلهائها بأمور أخرى حتى لا تقوم بالسلوكات الممنوعة أو المرفوضة بالنسبة إليك - تقديم خيارات للطفلة ، وتبرير دائما سبب رفضك لبعض الأمور حتى تنمي لديه الوعي بالسلوكات الممنوعة والمسموحة بالنسبة لك. - توفير جو عائلي مفعم الاطمئنان والراحة النفسية لضمان نمو سليم ومتوازن للطفلة وتطوير إدراكات ايجابية حول العالم الخارجي - الاعتماد على الثواب والعقاب في تقويم سلوكات الطفلة مع التبرير دائما - التعامل بهدوء وصبر مع الطفلة حتى ينعكس ذلك على نفسيتهم بالإيجاب - تصحيح طريقة تعاملك معها جذريا حتى تحس بفرق التعامل وتغير من نظرتها لك ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، ويمكن لك التعرف على تفاصيل أكثر حول العناد عند الطفل عن طريق الإطلاع على المقالات التالية: تعديل سلوك الطفل العنيد ، الطفل العنيد: ما هي أسباب العناد عند الأطفال؟ وكيف أتعامل مع طفلي العنيد؟

ابنتي عمرها ست سنوات وهيه وحيدتي وانا مطلقه ما بترد بالمدرسه وما عندها صحبات وعنيده تعاملت بكل انواع شو اعمل 

زوجي كان مهتم بي وم اسبوعين تغيربدون سبب

خصّصي بعضاً من الوقتِ للجلوس مع ابنتك، وتتحدّثي معها بكلماتٍ تُعبري فيها عن مدى حُبك لها، وعانقيها، وقبِّليها؛لِتتمكني من تقليل شعورها بالتوتر، والارتباك الذي قد يكون هو سببٌ في عنادها معك ومع غيرك

اختي كثير من الاطفال هكذا في هذا السن ولاكن في طرق كتير للحل ، سجلي بنتك في الروضة وخليها تروح وتتعلم هناك لو حتى تروح مستمعة بس الهدف من ذلك الاختلاط في الاطفال والمعلمات اكيد راح يتعاملو معاها في طرق الي تجعل من بنتك تتغير

العناد عند طفل بعمر ثلاث سنوات أمر وارد وطبيعي لأنه بقول كلمة لا يحاول أن يثبت شخصيته و انفصاله عن الأهل الأمر الذي يزعج الأهل جراء هذا التصرف لأنه يتعارض مع رغباتهم ولكن يجب أن تبرزي له أن قول كلمة" لا" أو عناده حول أمر معين ييأخذ منحنى النقاش لا تضغطي عليه فقط دون سؤاله فبهذه الطريقة تثير إنتباهه إلى أمور أخرى اسمعي لطفلك بعد إجابته لك قومي بالتصحيح له ومع تكرار هذه العملية مرارا وتكرارا ستجدين نتائج إيجابية بإذن الله ، كما يجب عليك أن تحسسي الطفل بكيانه داخل الأسرة كأن تنشدي بإنجازاته التي قام بها وتمدحي سلوكه لضمان الاستمرارية على السلوكات الايجابية .

حاولي أن تبني جسر الثقة بينك و بين ابنك  و أن تنزلي من تفكيرك الى تفكيره و تحاولي أن تجعليه يشعر بالأمان عندما يتعامل معك الطفل العنيد لم يحلق على هذه الهئية انه كاتسب هذا السولك من الاهل و وجد أـنها الطريقة التي تناسبكم لكي تلبوا ما يريد .. لذا الخطأ عليكي في الاول و الاخير و عندما تتعاملي معه لا تشعريه أنه يتعامل مع أداة لاعطاء الأوامر بالرفض أو القبول ,, لابد من أن يكون هناك بعض النقاش حتى يتمكن الطفل من التفكير قبل أن يطلب أو يصر على طلبه

القسوة و الغضب و الضرب أيضاً لا يولد الا العناد عند الاطفال و بحجم قسوتك يكون عناده ,, عناد الطفل بسبب انك أحيناً تضعفي أمامه و تعطيه ما يطلب بعد أن يقوم بالصراخ أو البكاء أو الأمور التي تغضبك ويعلم أنه في النهاية سيحصل على ما يريد لانه يستخدم الالحاح بالطلب بالبكاء و العناد سلاح لكي تلبي طلبه لكن دائماً ابقي على موقفك و لا تتغيري حتى يغير من تصرفاته و يثبت لك ذلك و عليكي أن تكوني له قدوة في حسن التعامل لا أن تعامليه بقسوة

إن السبب الرئيسي في عناد الاطفال والعصبية  ناتج عن الضرب والتعامل بعصبية لأن الطفل بحاجة في مراحل النمو إلى الإعتناء والاهتمام والحب والعطف والمعاملة الحسنة كل هذه العوامل تسهم في استقراره وتوازنه النفسي لدى يجب التنبيه بعدم الاعتماد على الضرب ومراعاة حاجات واهتمامات الطفل والتقرب منهم من أجل كسبهم وتغيير سلوكاتهم وافضل طريقة للتعامل مع الطفل العنيد هو تركه حتى يهدأ ومن ثم تبدئ بمحاورته و تقريب وجهات النظر بينكم و اعطائه البدائل و تعليمه الطريق الصحيحة للطلب ليس بالضرب و لا الصراخ

ولدي عنيد وعصبي مثل طفلتك  تماما وكنت اتعامل معه مثلك وهدده واضربه واسبه ولكن وجدت ان هذه الطريقه قد تزيد الامر سوءا وانا العلاقه بيني وبين ولدي ونهار ولا يوجد اي نوع من انواع التفاهم بيننا لذلك حاولت اغير من اسلوبي معه وتبعد تماما عن التهديد والوعيد والضرب والسبب وانما اتحدث معه دائما بهدوء ودائما احاول ان استخدم معه العبارات الايجابيه التي تساعده على انجاز ما ابغي مثل انت تستطيع انت تقدر انت بامكانك ان تفعل ذلك انت تمتلك القوه لهذا كل هذا اثرهم و اصبحت الان لا اعاني كثيرا من مشكله العند لديه

 من طرق علاج نوبات العند  عند الاطفال انت تعالى دائما الامر بينك وبين ابنتك به المزاح والمرح والفكاهه والتحدي بين الاطفال يعشقون التحدي و لعب و خاص مع اهلهم مثال على ذلك اذا اردت ان تجمع العبها وصلت بها لا تطولها امرا ان ترتب الالعاب الان واما تتعرض الى الضرب وانما اجعل الامر في تحدي اخبرها انها يمكن ان ترتدي في خلال خمس دقائق وتضحكين معها فتجدها هي تتسارع حتى ترتبها في خمس دقائق حتى تكسب التحدي

كيف نتعامل مع الطفل العصبي والعنيد هنا تكمن الحلول يجب ان تعلمي كيف تتعامل مع ابنتك ذلك اوصي العلماء ان النفس بطريقه اسمها طريقه التسللية وهي انت تقربي من طفلته ولا تدليها وانما تحدث تحدث معها دون تعالى او تكبر او انك في مستوى غير مستواها بلادكم في مستوى واحد وتبدئي انت تتكلم بهدوء وكلام جيد وتضعى امامها الاختيارات وتتركيها هي تختاروا الاختيار المناسب وكان كيف تطلبين رايها في الامر ان هذه الطريقه تساعد على القضاء على مشكله العند عند الاطفال

 مشكلة العند والعصبية عند الاطفال لها اسباب كثيره ومنها عدم شعور الطفل بانه ذو اهميه بين والديه او انه يحرصوا على معرفه رايه  حول الامور ولكنه يعاملونه كانه الة  يجب ان تنفذ ما عليها فقط دون اي نقاش او حوار يؤدي ذلك الى نوبات الغضب والعصبيه التي يعبر بها عن رفضه لطريقه التعامل ويضبط محاولا لاهله انه شخصيه موجوده ويجب ان يحترم رايها

ابني عنيد وعصبي هذه الجمله تتكرر كثيرا من الامهات ودائما يشكون من هذا الامر ويقولون هذه المقوله يقفوا لا يعلمون كيف يتصرفون مع ابنائهم لكن يجب ان تعلمي ان العند عند الاطفال يكون نتيجه عدم اقتناع الاطفال بالامر او ان الامر الذي تبينه لا يمثله اي اهميه لذلك لا يعتني به ولا يحاول ان ينفذه فلابد ان تجري الطرق المناسبه التي تقنع بها ابنتك حتى تستمع ما تقولي لها وتنفذه بهدوء