كيفية التعامل مع العصبية عند الاطفال

عزيزتي لطف ونبل منك أن تقومي بتربية أختك وتتحملي عبئ يفوق قدرتك وسنك على ذلك ، ولكن يجب أن تعلمي أنه مهما قمتي بالتكفل بالطفلة ورعايتها إلا أنك متواجدة في نفس البيئة التي تربيتي فيها، فالهدف الأساسي الذي أردتي تحقيقه لا يكون بنفس المنطلق الذي فكرتي فيه ، لأن الطفلة تربت في نفس البيئة التي تربيتي فيها ولن تسلم من التأثيرات السلبية لطريقة الوالدين في التعامل معها، وهنا نتحدث عن طرق التواصل داخل النسق الأسري فقد صرحتي أن الوالدة تعتمد على الأساليب والطرق التقليدية في التربية والتعامل ومما لاشك أن الطفلة قد تأثرت بذلك فقد حاولتي من ناحيتك تلبية حاجاتها الأولية كالإطعام والاعتناء بها ولكن تربية الطفل لا تقتصر على هذه الأمور فقط وإنما الطفل بحاجة إلى الحب والحنان والاحتواء والتواصل الايجابي فالطفل خلال المراحل الأولى من العمر يكتسب من البيئة المحيطة جل السلوكات الخاصة بالتعامل معها ، وبما أن الطفلة طورت أعراض للعصبية والصراخ فهذا دليل على أن طريقة تعامل الوالدين حفزت على تثبيت هذا السلوك لدى الطفلة ، كما أن الطفلة حاليا تعيش صراعا داخليا نتيجة إلى التصور الذهني الذي تبنته خلال المراحل الأولى من النمو والمرحلة الحالية فمن كانت من المفترض أمها وتناديها ماما هي أختها وأمها تهتم بطفل آخر ، هذا التعارض والتناقض يجعلها تعيش صراعا داخليا لم تتمكن من التعامل معه نتيجة إلى فقرها إلى الاحتواء من طرف الأم مما جعلها تكبح تلك المشاعر على المستوى اللاشعوري وقد تجسدت على المستوى الشعوري على شكل عدوان وصراخ لذلك من الضروري عليك الاعتماد على النصائح التالية من أجل عدم تفاقم المشكل كما يلي: - التحدث إلى الأم بخصوص تغيير طريقة تعاملها مع الطفلة والاعتماد على الطرق الحديثة في التربية إذ يجب أن تدرك الأم أن أساليب التربية التقليدية لا تصلح ولا تؤدي إلى نتائج ايجابية وفق متطلبات الحياة المعاصرة. - عليك عدم الاستمرار على معاملة الطفلة على أساس أنك أمها وإنما يجب أن تزيدي من إدراك الطفلة حول العلاقات الأسرية وتقومي بدورك لا بدور الأم ، نعم كوني أختها المقربة ولكن لو واصلتي على نفس النحو ستسهمين في تفاقم المشكل وإحساس الطفلة بالتناقض والتعارض - توفير جو أسري مفعم بالحب والحنان والاحتواء حتى تضمني نتائج ايجابية على نفسية الطفلة - لا يجب عليك تقديم النقد بخصوص السلوكات التي تقوم بها الطفلة بل يجب عليك تعديل السلوك بتحفيزها على السلوكات الايجابية - السماع لطفلة وتركها تعبر عن ما بداخلها كأن تطلبي منها التحدث عن أمها حتى تتعرفي على المدركات الداخلية والتصورات الذهنية التي كونتها عن العلاقة مع الأم ، لأن مصدر العصبية هو تعامل الوالدة معها ، وبتعديل التصور أو الأفكار التي تبنتها الطفلة عن أمها يمكن لنا تصحيح السلوكات السلبية - التركيز على التفاعل الايجابي داخل الأسرة وخلق قنوات تواصلية ايجابية لضمان نمو سليم ومتوازن لأطفالنا ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، وللتعرف على تفاصيل أكثر حول موضوع العصبية عند الطفل عليك الإطلاع على المقال التالي: العصبية عند الأطفال، أسبابها وأعراضها وعلاجها

التوازن مطلوب دائما و هي مدركه الى حد كبير ان لم يكن هناك شيئ مرضي لا قدر الله و عليك بالمنع مره بلطف و اخري بالثواب و غيرها بالعقاب و شيئ من النهر و العنف مطلوب بدرجه تتناسب سن الأربع سنوات يعني نهر خفيف كدا تعنيف بسيط و هكذا هي التربيه و ما أصعبها في هذا الزمان

هي تحاول لفت الانتباه لها ... انتم تنتبهون لها عندما تخطأ او عندما تفعل الصواب فقط .... لازم تشبعونها حب بدون سبب ... فجأه وهي تلعب احضنيها وهي نايمه وهي تاكل امدحيها دائماً حتى عندما تخطأ .... امدحيها واثني عليها لحد ما تشوفيها وصلت مرحلة الخجل ... اذا صرخت امدحي الاشياء الكويسه فيها شعرها ملابسها ارسمي معها كثير وبعديها عن الاجهزه اشغلي وقتها ولا تقولي لها اتركي الجهاز ... قولي اشتقت لرسمك الحلو او تعالي سوي لي تسريحه ميك اب اي شيء ... جربي الطريقه لمدة اسبوع واحد وراح تلاحضين الفرق وتدعين لي

من الواضح أن هناك قمع من الاهل بسبب ما هو سائد من عادات في هذا البلد و لا يستطيعون أن يتعاملوا معه بشكل عقلاني فعدم إفساح المجال للطفل للتعبير عن نفسه، سيدفعه إلى العصبية والتخريب للتعبير عن الضجر وبما أن هناك اهمال من الأهل لما يرونه من اختك من عصبية وعناد يدفعها للاستمرار في هذا السلوك فعليكي أن توصي أهلك بأن يحسنوا التعمل معها لأن التعامل مع الطفل العصبي يحتاج الى الصبر و التروي 

من أبرز أسباب العصبية عند الاطفال، القسوة التي يعانيها الطفل من قبل الوالدين، وافتقاد الحب والحنان والاهتمام، وعدم إفساح المجال أمامه للاختيار، أو حرمانه من أمور محببة إليه، مما يعزز عنده روح الانتقام ممن حرمه، فيعمد إلى إيذاء نفسه أو من حوله، أو تخريب الأشياء وعليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تستهلكي طاقتها باللعب و الاستمتاع معها خلال اليوم باللعب و المرح و حببي في عينها الأم و الاب والاخ الصغير أيضا 

العصبية عند الاطفال من الاشياء التي تؤرق الاهلي والام والاب وكذلك  الاخوة ويجب العلاج يكون  على تهدئه الطفل العصبى  من خلال زياده التركيز في في عمل معين مثل مشاركتها في المهام المنزليه بشكل مبسط تركيزها والعمل وعلى مشاركتها بعض الالعاب الفنيه البسيطه او المشاركه في الانشطه الاجتماعيه المختلفه