ابنتي مستمرة في الكذب ما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتى مع ابنتى البالغه من العمر ١٤عام دائمة الكذب والحورات اخر مره شوفت صوره لها مع ولد ولما واجهتها كذبت وعلى ثم بعد ذلك تاسف وانا منهارة منها انا ربيت بناتى على الاخلاق والقيم بكل استطاعتى ولكن اصدقاء السوء كتير لحد الان لم استيطيع انا ارى بنت مودبه من صحباتها وكل لما بعدها عن اصحابها بترجع تانى ليهم ازاى اتعامل معها بطريقه سليمه ارجو الحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي الأم إن الكذب عند الطفلة مرتبط بعدة عوامل النفسية والاجتماعية ولعل أغلبها ما هو مرتبط بدوافع نفسية داخلية، خصوصا وأن الطفلة في هذه الحالة لا تعتمد على الكذب في جميع المجالات وإنما قامت بالكذب عليك من أجل الأمور الخاصة بها والتي تدرك جيدا أنك لو علمتي بما فعلت لن تتخذي لها العذر وستعاقبيها أو تكون ردت فعلك سلبية اتجاه ذلك وهنا يكون الكذب من أجل الدفاع عن النفس ، وهنا لا نتحدث عن مشكلة الكذب كحالة مرضية لأن الكذب في هذه الحالة كان لغرض معين وبرغبة شعورية من الطفلة، لذلك نشدد دائما على عامل مصاحبة الأم لطفلتها منذ الطفولة من أجل أن يكون ذلك كحصانة ضد التأثر بجماعة الرفاق السبية وأن يكون اختيارها موفق للجماعة التي تنمي إليها ، لأن الطفلة تبني توجهاتها انطلاقا من الأسرة وبالأخص من الأم لأنها تتماهى لها وتكون الأم كشخصية مثالية تسعى الطفلة إلى تقليد تصرفاتها والاقتداء بها ، وبعد الدخول إلى المدرسة ستتوسع دائرة اهتمامات الطفلة ومع دخول الطفلة إلى مرحلة المراهقة هنا تحاول الطفلة الانتماء إلى الجماعة التي تلبي احتياجاتها وتحاول عن طريق ذلك الانتماء تحقيق الهوية الذاتية ، وهذا ما يبدوا واضحا من خلال سردك للمشكلة لأن الطفلة في هذه الحالة تأثرت بجماعة الرفاق الغير أسوياء الذين يدعموا السلوكات السلبية ، فبالرغم من أن الطفل تعلم جيدا أن السلوك الذي تقوم به مرفوض من طرف العائلة إلا أنها تصر على الاستمرار على ذلك لأنه مقبول بالنسبة للجماعة التي تحس بالانتماء إليها ، لذلك من الضروري عليك الاعتماد على النصائح التالية من أجل تغيير سلوكات الطفلة وإبعادها عن رفقاء السوء : - تحسيس الطفلة بالحرية إذ يجب أن لا تكبحي حريتها كي لا تحس بالضغط الذي يجعلها تلجأ للتحرر بحجة أنك لا تتفهمين رغباتها ولا تراعين ميولها واهتماماتها - التركيز على مصاحبة الطفلة والتحدث المستمر حول السلوكات السلبية، حيث يجب تدريبها على التفكير في السلوكات قبل الإقدام عليها ، كما يجب أن تتصرف وفقا لسنها ، وقدمي لها الموعظة بخصوص العلاقات وعرفيها على الأمور السلبية المرتبطة بذلك خصوصا في هذا السن ، إذ يجب أن تظهري لها تفهمك لسلوكها وأنك لا تمانعين عن ذلك ولكن في هذا السن بالذات يجب أن لا تفكر في ذلك، فهي لا تزال صغيرة ومحتاجة إلى تركيز في دراستها من أجل تحقيقي أهداف مستقبلية - محاولة التعرف على الأفكار السلبية التي تتبناها الطفلة في تعاملها مع جماعة الرفاق ويجب أن تعلميها طرق واستراتيجيات التفكير الايجابي وحل المشكلات حتى تحصن نفسها من الوقوع في الأخطاء، وأهم شيء يجب التركيز عليه في هذه الحالة هو عدم التغافل عنها بطريقة غير مباشرة مع مراعاة تفريغ لطاقاتها بطرق ايجابية مقبولة اجتماعيا - تنمية الوازع الديني لدى الطفل حتى تكوني الضمير الحي الذي يسهم في امتناعها عن الوقوع في أخطاء بخصوص العلاقات ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، ويمكن لك الاطلاع على المقال التالي الذي يظهر كيفية التعامل مع المراهق في حالة الحب وما هي الأمور التي يجب التركيز عليها ، المراهق في حالة حب
هي تكذب عليك لانها تخاف من عقابك لأنك تمارسين عليها سلطة الام لا غير ، وهذه مشكلة كبيرة يا عزيزتي ، حاولي ان لا تكوني كرقيب وعتيد على كتفيها وصادقيها اكثر ، لا اقول لك تهاوني ولكن لا تلعبي دور الأم ولكن إلعبي دور الصديقة فهي تحتاج في هذا العمر الى صديقة حقيقية
اخبري ابيها ، جميع الاطفال في هذا السن يخفن من ابائهن ، معروف عن الام الحنان والعطف ولذلك لا يخاف الاطفال كثيراً منها ، ولا يعطينها حقها ، ولكن كل ما في الامر ان عليك ان تخبري ابيها وابيها سوف يسيطر عليها وسوف تخاف من غضبه لا يجب ان تتحملي انت هذه المسئولية وحدك
انصحيها ولكن لا تهدديها يا عزيزتي او تمنعي عنها شيء لانك لا تضمنين ردة فعلها في تلك الحالة ، الاطفال في هذه الأحوال يكوونوا غير متزنين وهذا له تأثير سلبي عليهم اذا ما تم استفزازهم ، وسوف تمعن في اخفاء ما تقوم به وهذا سوف يصعب مهمتك في تقويمها ، برأي أنه عليك ان تتمالكي اعصابك وتكوني اكثر هدوءا معها
من الواضح ان ابنتك في سن المراهقة وهذا واضح كثيراً، وبرأي انه يجب ان تصاحبي ابنتك لا ان تلعبي دور الام، هي تحتاج في هذه اللحظات الى صديقة تثق فيها ، لا يمكن ان تفصليها عن صديقاتها الان ، ولكن من الممكن ان تكوني صديقة لها من اجانب الاخر وتصلحي ما تفسده الاخريات
نحن ككبار و أحيانا نخطىء و يغرونا أصحاب السوء و لسنا معصومون المهم أن نعرف كيف نتصرف والمهم أيضا أن تكوني على دراية بالتفاصيل، وأن تضعي قوانين جديدة تقول أن التواصل مع الشباب الآن ليس أولوية، الاْولوية الآن هي الدراسة والنجاح والتفوق وعدم الالتفات لكل الاْشياء التي تشتت تفكيرنا، وتضعف تركيزنا للنجاح في حياتنا وأن هذه العلاقات تفسد على الانسان قلبه وتجعله يخسر مل شيء
كان الله في عون هذا الجيل لما يجده من الفتن من حولهم ,, كوني عونا لابنتكم خير من أن تكوني عليها ,, قدري أن هذه الأخطاء يفعلوعها أغلب الشباب في هعذا الوقت و أن ابنتك خشيت من مصارجتم لأنها تعلم أنك ستعاقبيها لذلك اختارت أن تكذب عليكي والافضل أن تكوني قريبة منها اكثر
ابنتك إلى الان هي طفله لا تغيري هذي النظره لها حتى لا تعاتبيها او تطالبيها باكثر من تصرفات طفله هذا أولاً وثانيا هي في بداية مرحلة نمو لشخصيتها عليك توجيهها بدون انتقاد او عقاب نهائيا وثالثا اكسبيها بالتواضع لها عن طريق اللعب معها وتوجيهها أثناء اللعب فهي اسرع طريقه
الجئي للمرشدة الاجتماعية أو النفسية الموجودة في مدرسة بنتك، واعرضي عليها الحالة، واطلبي منها تساعدك في إيجاد حلول لمشكلة بنتها ، هي بتتابع البنت في المدرسة وانت تابعيها في البيت، وخليك على تواصل دائم مع المرشدة سواء على التلفون أو بزيارة المدرسة مرة كل أسبوعين على الأقل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات