كيف أساعد ابنتي لكي تتخطى حادثة التحرش
السلام عليكم ابنتي طفلة ٥ سنوات تعرضت لتحرش من ابنة اختي البالغة ١١عام وترك الامر اثر في نفس ابنتي لم اخبر ختي واحاول ان اعطي الامان لابنتي الا انها الى الان وبعد سنتين مازلت تتذكر الامر وتبكي وتذكر تفاصيل ارجوكم ساعدوني بالحل المناسب طبعا لا احد يعلم الا انا وابنتي الصغيرة اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا ولاتفتنا يالله ولا تحملنا مالا طاقة لنا به.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، غن مشكلة التحرش عند الأطفال ذات أبعاد متعددة منها : النفسية والجسدية والاجتماعية، وأحيطك علما أن الطفلة في هذه المرحلة لا تعي المعنى الحقيقي للسلوك الذي مورس عليها غير أنها تدرك الألم الذي نتج جراء ذلك ، مع تأثرها بشكل مباشر بردات فعلك حول الأمر ، فمن الممكن جدا أن الطفلة لم تتأثر بالفعل في حد ذاته وإنما عند رؤيتك والنظر إلى ردت فعلك التهويلية والمخيفة أدركت الطفلة أن هناك شيء خطير حدث دون التعرف على معناه الحقيقي لذلك دائما نشدد على عدم تهويل الأمر وتخويف الأطفال بعد التعرض للتحرش ، فعلا الموضوع يقتدى ذلك ولكن الآثار التي تنتجها ردات فعل الوالدين هي التي يكون وقعها أخطر على الطفلة، وفي حالة الطفلة نتحدث على التحرش من طرف فتاة ما يتطلب الأمر منك أن تخبري والدتها وعدم كتمان هذا الأمر لأنها إذ لم تنتبه عليها من الممكن جدا أن تطور أعراض جنسية مرضية لذلك حاولي أن تتحدثي إلى الأخت بخصوص ما وقع وعليها أن تبقي هذا الأمر سرا حتى لا تتأثر الفتاة، ومن ناحية طفلتك يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية من أجل تدارك المشكل والتخفيف من الآثار السلبية التي جنتها الطفلة جراء التحرش كالتالي: - حاولي التقرب من الطفلة والتعرف على الأفكار الداخلية التي لا تزال تسيطر عليها وحاولي أن لا تهولي من الأمر بل بالعكس عليك تفنيد الأفكار السلبية وتغييرها إلى أفكار ايجابية تؤدي إلى عدم الانتباه أو التركيز على هذا الحدث بل عليها أن تفكر في الدراسة. - شجعي الطفلة على التفاعل مع زميلاتها من أجل أن لا تبقى حبيسة الأفكار السلبية - عليك أن تثقفي الطفلة بالأمور الجنسية وما هي المناطق التي يجب عليها المحافظة عليها فالتربية الجنسية جد ضرورية لأطفالنا خصوصا في الوقت الراهن أين نرى انتشارا واسعا للتحرش الجنسي بالأطفال وكلما كان الأطفال واعيين بهذا التصرف استطعنا أن نقيهم من الوقوع فريسة لهؤلاء الأشخاص - التواصل المستمر مع الطفلة وإن قامت بسؤالك حول الحادثة التي وقت أو تم التحدث عنها عليك أن تطمئنيها دائما أن ما حدث ليس شيءا كبيرا يقتدي كل هذا التفكير - حاولي أن تنتبهي إلى طفلتك وأن لا تلتقي بالطفلة التي قامت بالتحرش بها أو بالأحرى أن لا تستفرد بها حتى لا تعيد هذا الفعل - تحدثي إلى الطفلة التي قامت بالتحرش بطفلتك ونبهي ليها عدم إبداء ردات فعل تشعر الطفلة بالخوف وعليها أن تتصرف بشكل طبيعي حتى تستطيع الطفلة نسيان ما حدث - غمر الطفلة بالحب والحنان حتى تطمئن نفسيتها وتحس بالراحة النفسية الداخلية - محاولة استعادة ثقة الطفلة بنفسها عن طريق تكليفها بمهمات تتناسب مع مستوى سنها. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، ويمكن لك التعرف على تفاصيل أكثر حول التحرش بالأطفال عن طريق الإطلاع على المقال التالي: التحرش الجنسي بالأطفال
حاولي قدر الامكان أن لا تحمليها المسؤولية حول الحادث الذي حصل معها ومن الجيد أـنك تحسيسها بالأمان والاستقرار داخل الأسرة وعليكي تشجيعها على الاندماج مع الأطفال واللعب الجماعي قوي شخصيتها واعطيها الثقة و أحبيها كثيراً و ووسعي مداركها للحياة و بيني لها أن الحياتة مليئة بالايدابية و السعاجة مع لاالوقت ستنسى
كان الله في عونك الأمر ليس بسهل عليكي و الأيام كفيلة بأن تنسيها لكن عليكي أن تستمري في التعزيز سواء النفسي أو الشخصي واتركي لها المجال في تفريغ المكبوتات الداخلية، وعليكي أن تسمعي للطفلة وتصححي مدركاتها الخاطئة حول الموضوع كي لا تظل مخزنة بداخله وتحدث أثارها السلبية عليها، مع تجنب الاستهزاء بها أو وصفها بالجبانة أو الضعيفة، إضافة إلى التعامل معه بطريقة طبيعية
الأصل لكي تتغلب ابنتك على ما حصل لها من تحرش ولكي تتخطى الحادثة هو أن تقومي بالحديث معها حديث فيه الكثير من الملاطفة والهدوء حتى تشعر بالأمان وهي سوف تتجدث لك ، ووقت ان تقول ما لديها سوف ترتاح وانت هوني عيها الامر وحذريها بلطف وقولي ان ما حدث لم يكن خطأها وستمر ان شاء الله على خير
كوني واثقة من نفسك وضعي الثقة بنفس ابنتك لانها طفلة واي شيء ينسيها اهتمي بها اشتري لها كل شيء، عليكي ان تكوني واعية اكثر واهتمي بها وعوضيها عن كل شيء وعليكي ايضا ان تجعليها تختلط بالاطفال كثير وتبتعد عن الفتاة اللي تحرشت بيها، وتملئي وقت الفراغ عندها وراقبيها لكن بدون حساسية وتفاصيل شديدة
عليكي بث روح الطمأنينة لدى ابنتي الصغيرة فهي للاسف ما زالت في الخامسة من عمرها ، مع التأكيد أن هذا الموقف لن يتكرر معها مرة ثانية حتى لا يخشى المستقبل. أما في حالة تطور حالة ابنتك النفسية فلابد من عرضه على طبيب نفسي لكي يسترجع معها كافة تفاصيل تجربة التحرش المؤلمة حتى لا تظل مكبوتة ومختزنة داخلها، فضلاً عن مساعدتها من التخلص من الشعور بالذنب والخجل.
يا سيدتي الكريمة مهما كنت في حالة من القلق والتوتر، حاول أن تتمالكي أعصابك قدر الإمكان، يجب أن تتحدثي مع طفلتك ، وتخبريها أنه "ضحية" وأنها ليست السبب، واخبريها أنه شجاعة وقوية. وقادره على التغلب لكي ما حدث لها، وتتعلم في المرا القادمة ان تتفادى الذي حصل معها وانت بدورك حاولي تضلي بجابنها وتشعريها بالامان وما تسمحي لاحد بالاقتراب منها كي لا يتشكل للطفله عقدة نفسية
يا اختي الغالية ان افضل شيء ممكن ان تقومي به هو ان توعي ابنتك فهما كانت صغيره بكل تاكيد ستفهم على ان هذه اللمسات و الحركات غير مقبولة و فهميها انه مهما حصل معها تكون صريحة معك و لا تتركيها تخرج لاي مكان بدونك لانها صغيرة و ما بتتحمل مسؤولية اي شيء ممكن يصادفها بالشارع .. عليها ان تتعلم كيفية الدغاع عن نفسها وما تسمح لاي احد مهما كان قريب منها ان يتقرب اليها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات