ابني يهددني بالانتحار

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، من خلال طرحك للسؤال صرّحتي أن معاملة الأب وزوجة الأب للأولاد معاملة حسنة، هنا يجب أن تعلمي أنه مهما كانت المعاملة حسنة لا تكون مثل معاملة الأم الحقيقية والدليل على ذلك هو إحساس الأطفال بعدم التوازن وتدهور الحالة النفسية والدراسية لهم، والحل الذي تم الاعتماد عليه بخصوص السفر والاتصال بهم لم يكن حلا صائبا لأن ذلك أزم من الوضع وزاد من المعاناة النفسية لدى أطفالك مما جعل طفلك يفكر بالانتحار إن لم تأخذيه من بيت الأب ، وهذا تصريح مخيف يجب أن نأخذه بعين الاعتبار في التعامل مع طفلك لأنه في البداية يعتمد على الكلام كتخويف فقط ولكن إن لم تتم الاستجابة والتكفل بالطفل هنا سيقوم بردت الفعل  والتي تكون بمحاولة الانتحار فعلا، لذلك من الضروري عليك الاعتماد على النصائح التالية من أجل التكفل بالطفل وتغيير المدركات الداخلية التي تسيطر على فكره والخروج به إلى حالة نفسية جيدة ويكون ذلك ب:

- المحاولة قدر الإمكان إيجاد حل من أجل جلب الطفل إليك ، إذ يتضح من خلال سردك للمشكلة أنك لا تستطيعين التكفل به ماديا ولكن في هذه النقطة يجب عليك التحدث إلى الأب من أجل إيجاد حلول مناسبة ويكون ذلك بالتحدث إليه بخصوص التكفل المادي الذي سيكون مزدوج بينك وبينه من أجل التكفل بالأطفال بعد أن تأخذيهم عندك فلو تم ذلك ستتقاسمان مصاريف الأولاد ولن يرمي عليك كل العبئ، أو يسمح لك بأخذ الأطفال معك والسفر إن كان ذلك يسمح لك ماديا .

- التقرب من الطفل الذي يهدد بالانتحار ومحاولة التحدث إليه وتغيير الأفكار الداخلية التي تسيطر على فكره ففي البداية يجب عليك الإنصات إليه وإظهار الاهتمام لكلامه وعدم الاستهانة بمشاعره لأن ذلك يسهم في التخفيف من المعاناة النفسية التي يشعر بها

- ترك الطفل يفرغ ما بداخله من شحنات سلبية مع المساندة الدائمة

- إظهار للأطفال تفاهمك مع الأب لأن الصراعات العائلية لها دور في نشوء المشاكل والصراعات النفسية لدى الأطفال.

- التعرف على ميول واهتمامات الأطفال ومحاولة الإشباع وفق قدرة والتبرير في حل عدم الاستطاعة، وهنا يجب أن لا نغفل أمرا في غاية الأهمية كون أن الطفل بمرحلة حساسة جدا والتعتبر من أصعب المراحل التي يمر بها الفرد والتي تتطلب التكفل والمساندة فالمراهق إضافة إلى الضغوط الحياتية يعيش ضغوط داخلية خاصة بالمراحلة العمرية والتغيرات الفسيولوجية، لذلك علينا أن نفهمه ونتفهم تصرفاته ونقدرها من أجل تحقيق التوازن النفسي الداخلي لدى الطفل، كما يمكن لك التعرف على تفاصيل أكثر حول أسباب الانتحار ومؤشراته عند الأطفال عن طريق الاطلاع على المقال التالي : أسباب الانتحار وأعراض ما قبل الانتحار

عندك حليين يا ترجعي لزوجك وتلمي عيالك يا تاخدي الولد الصغير عندك تحطي بالك عليه اهلك مجبرين فيك وفيه هي حياه انسان الام اللي تترك ولادها لاي سبب مو صاحيه وحرام تكون امراه

هاذا غلط في تصرفك من الاول . ليش الاب ماساعدك ماديا وخليتي الاولاد عندك . لاتتسي انه تحميل الاب للمسؤوليات المادية هو جزء من الحل . يمكن من البداية كان فكر يغير رايه بموضوع الطلاق . اما لما كل واحد يعطيه فرصة للتخلص من مسؤولياته اكيد حيتزوج ثانية براحته ويرمي الاسرة

خلاص ارجعو لبعض وتتشاركو ف كل حاجه

كيف ابوهم غير مقتدر وقدر على الزواج بالثانية وربما الانجاب من الاخرى وانت غير مقتدرة وقدرت على السفر هذه مسؤوليةكنتكا تفكران قبل الطلاق وتشتيت الاسرة على ابوهم تحمل المسؤولية عليه ان يستأجر لهم بيت تسكنون فيه حتى يكبراصغر اطفالكما .

ارجعي لزوجك علشان عيالك

خذي على الاقل الابن الأصغر مازال يحتاج إلى الحنان وعيشوا على قدر الظروف المهم ابنك معك حتى يفرجها ربنا عليك المهم لاتتركيهم

تساعدي انت و اهلك و طليقك بالمصروف اضغطي على الجميع ورجعي على القليلة ابنك الصغير

لماذا لاتقدري ان تساعديهم رزقهم ورزقك علي الله وضعك المادي مثل زوجك لماذا تركتيهم عنده ماذا تنتظري بعد تدهورهم نفسيا وعلميا حرام عليكي ماذكرتي عذر واحد مقنع يجعلنا نؤيدك في ترك اولادك لابوهم وهم رافضون اتقي الله ليس لهم ذنب خذي اولادك وكملي رسالتك معهم وواجبك تجاههم ولاتقولي ابوهم وزوجته يعملوهم كويس انتي لاتعيشي معهم كيف عرفتي وحتي لو هذا صحيح هما عوزينك انتي محتاجينك والله تصرفاتك هذه ليس لها اي تفسير غير انك ترغبي في الزواج وتخلصتي منهم

صراحة لا أفهم كيف استطعت أن تتركيهم مع إليهم وتسافري وتتركيهم.....لا أدري ما هذه الظروف....نحن تربينا على أن الأم تضحي بالدنيا و تصد العالم لأجل أولادها

عودي لهم حتى لو بيت من خشب عودي وكلي الخبز اليابس ولبسي ثوب البالي لا تكونين عنيدة ولا تفهمي كلامي فأنا تحملت العذاب والتشرد من أجل ابنائي ارجعلي لهم اتوسلكي

لا تقلقي سيتجاوز انشالله ابعثي له طاقة حب وسلام و فكي التعلق مع ابنك. يوجد عدة طرق

ما المانع أن تأخديه وينفق عليه أبوه وهو معكى أو تعملى أو تعيشى أنت وهو فى فقر مادى سيتحمله حين يكون معكى وتشبعى حاجاته النفسية. لا تستهينى بتهديداته فهو جاد واعلمى ان الاكتئاب لدى المراهقين قد يؤدى الى الانتحار حقا وهم بين أهلهم فما بالك بابن يعانى من الحرمان ولا يري للحياة طعم بدونك. خديه الى حضنك فى أقرب وقت فلو فقدتينه ستموتين من الندم .لايهم ان عملتى ولا يهم ان جعتما معا. من الممكن حل الأمور المادية بالتجاوز عن المطلوب حاليا وتأجليه لسنة قادمة حتى لو كانت الدراسة لا تملكين مصروفاتها.لكن ادركى ابنك قبل فوات الأوان.

اختي الكريمة جميع الاطفال السابقين على هذا الطفل اخذوا من حنانك وعاطفتك ولكن هذا المسكين لم ياخذ من مشاعر الامومة شيء، حتى وإن كانت زوجة ابيه تقوم بتربيته ففي النهاية هي ليست أمه وهو يعلم هذا فإعذريه وحاولي ان تزيدي التواصل معها فإنه مسكين ويستحق رعايتك، ارجو منك ان تأخذي الأمر طريقة جدية 

المسؤولية تكون عليكي وعلى طليقك فانتم يجب ان تتفقا على نمط معين وان يحدث بينكم اتفاق في تغير شخصية ابنكما ويجب احتوائه ومعرفة ظروفه النفسية لماذا فجأة بدأ يفكر في الانتحار ولماذا اليأس يسيطر عليه فان وجدتم السبب تستطيعوا انهاء المشكلة

ابني يهددني بالانتحار. لا أعلم ابنك هل يعلم عواقب الانتحار ام لا.. لكن هذه مسؤوليتك ويجب عليكي ان تتحدثي معه وتقنعيه ان كل انسان يمر بمرحلة من مراحل الحياة باليأس والاحباط ويمر بظروف صعبة لكن يجب على الانسان ان يضع ثقته بالله عز وجل وأن لا ييأس ويتقرب من الله عز وجل وأن يضع الامل بالله عز وجل 

ابني يهددني بالانتحار.. ما يفعله ابنك من تهديد شيء طبيعي بالنسبة للظروف المحيطة به والأجواء التي تحدث.. ابنك يا عزيزتي يعيش بعيدا عن امه وحنانها ويعيش فس ظل ظروف صعبة سواء مادية أو اجتماعية والحل المناسب لابنك هو أن تحتويه وتتقربي منه وتحاولي ان تحضنيه وتعوضيه عن كل الماضي ومن هنا ممكن ابنك يتقرب منك ويغير وجهة نظرك 

أعتقد أن المشكلة هنا ليست في الطفل ولكم في الحالة الاجتماعية التي يعيشها فهو يشعر جيدا بتأثير الانفصال بينك وبين ابيه، وهو يعيش هذا التمزق الشديد ، اذا كان سفرك لا مفر منه فخذيه معك، وابيه كذلك ملزم بنفقته بدون أي تقصير 

تخحدثي معهم وحاولي ان تهدئيهم وتحدثي مع زوجك واخبرية عن الامر ليحاول ان يجد الحل من ناحيتة ايضا فمن الواضح انه شخص متعاون وليس شخص سيئ ابدا فتحدثي معه ليتمكن من تفادي المشاكل وانتي من ناحيتك ابحثي عن عمل وخذيهم عندك لتنتهي المشكلة 

الطفل ليس له اي ذنب في تلك القصة يا سيدتي ، ورغبته أن يكون معك هي رغبة مفهومة كثيرا ومبررة ، فأنت أمه وزوجة الأم وإن كانت حنونة وطيبة ولكنها في الوقت نفسه لن تكون مثل الأم، لا تتخلي عن دورك سواء كان هذا يعني ان تعودي الى بلدك او تأخذيه معك