كيف اتعامل مع ابنتي الكئيبة والعنيدة
كيف اتعامل مع ابنتي الكئيبة والعنيدة ؟ عندي ابنتي بعمر 19سنة دائما حزينة وتعيسة ولديها رغبة بالبكاء لاتستمتع بأي نزهة ولاتحب الخروج من المنزل وتحب تضخيم الاشياء والنظر لها من زاويتها الخاصة فهي دائما تنظر للزاوية السلبية فتنظر الى تكليفها بالاعباء المنزلية نوع من العبءوعند طلبي منها تنظيم وقتها في النوم تراه نوع من تقييد الحرية ورفضي لخروجها للكافيهات نوع من التسلط وهكذا رغم انها ليس لديها ماتعمله في المتزل فلدينا خادمة وكل شيء تطلبه يوفره لها والدها في الاخير اكتشفت انها اصبحت تلف وتدور علي فمثلا انا ارفض فكرة هدايا اعياد الميلاد فاصبحت تشتري وتذكر اعذارا اخرى فماذا افعل معها؟؟؟ وكيف اتصرف حتى لمن اناقشها لاتقتنع الا بمافي رأسها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الطفلة حاليا بمرحلة المراهقة ومن الضروري عليك قبل التعامل معها التعرف على متطلبات المرحلة العمرية، إذ أن جميع الأعراض التي تم ذكرها من طرفك تدل على وجود مشكل على مستوى التواصل الأسري، وهي ترى التسلط في سلوكاتك نتيجة إلى عدم إظهار التفهم لها ، فالطفل في مرحلة المراهقة يسعى إلى إبراز ذاته بالتحرر من سلطة الوالدين لذلك دائما نشدد على الوالدين عندما يريدون فرض أمر معين أن يقوموا بتقديمه بأسلوب غير مباشر فمثلا عندما تقولي أنك تنبهين على الطفلة تنظيم وقت النوم هنا لا أقول لها بطريق مباشرة يجب عليك تنظيم وقتك وإنما إن أحست بالعياء أذكري أن سبب ذلك ناتج عن عدم تنظيم أوقات النوم وللشعور بالراحة عليك أن تنامي باكرا وتذكري فوائد النوم هنا نجد أن طريقة التعامل وفرض أمر معين فيه نوع من التحرر لا التقيد لأنها كلما لاحظ أنك تقيدين سلوكها تعاند أكثر ولا تريد الانصياع إلى أوامر لأنها بمرحلة تريد أن تثبت ذاتها لا تطمسها بإتباع تعليمات الآخرين لذلك من أجل كسب الطفلة عليك الاعتماد على النصائح التالية:
- تنمية عامل التواصل الايجابي داخل الأسرة ويكون ذلك بالتحدث المستمر إلى الطفلة ومحاولة الاستفسار دائما عن مجريات يومها بطريقة ملائمة تسعي من خلالها إلى التقرب منها وتحسيسها بتفهمك واهتمامك بها
- السماع إلى الطفلة عند التحدث والانتباه لها مع تقديم الحلول البديلة دائما من أجل بناء الثقة بينك وبين طفلتك
- عليك دائما عدم الاعتماد على تقديم التعليمات بطريقة مباشرة أو بطريقة الأمر لأنك لن تجدي الاستجابة التي تريدينها - التركيز على عدم ترك الطفلة لوحدها حتى لا تطور أفكار سلبية للتعامل مع العالم الخارجي فما ألاحظه من خلال سردك للمشكلة أن الطفلة تعتمد على التحليل السلبي للمواقف الحياتية ويكون ذلك بعدم التفاعل الايجابي مع الآخرين وهيمنة الأفكار السلبية.
- محاولة تغيير طريقة التفكير الخاصة بالطفلة مع تقديم أدلة حتى يكون هناك دافع للتغيير - أظهري حبك لها واحتويها فهي حاليا بحاجة إلى ذلك للتخفيف من مستوى الضغط الخاص بالمرحلة العمرية.
- يجب أن تتساهلي معها في بعض الأمور التي يراها المراهق مهمة فمثلا عندما نتحدث عن الهدايا في عيد الميلاد لا يجب أن تكوني حاسمة بخصوص هذا الأمر اتركي لها الرغبة في التنفيذ خصوصا وأنها تمثل لها أمر مهم.
- مصاحبة الطفلة ومشاركتها بعض النشاطات حتى تستطيعي تغيير سلوكها بسهولة ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله، كما لا يظهر لي عند طرحك للسؤال معاناة الطفلة من الإكتئاب لذلك أقدم لك المقال التالي الذي يمكن لك من خلاله التعرف على أعراض الإكتئاب وإذا فعلا طفلتك تتوفر لديها هذه الأعراض .أعراض الاكتئاب: السلوكية، الجسدية، الحسية
كيف تتعاملين مع اكتئاب المراهقين فات المراهق يكون متقلب المزاج وعنيد وصعب المراس هنا اهم دور ان تقوم به مع ابنتك هو التشجيع حوالي دائما انت تشجعيها على اشياء ايجابيه مثل القيام ب انشطه اجتماعيه تشجعها على الطعام الصحي تشجعيه على النوم مبكرا ولكن دون ان تشعر هانك تفرضى عليها امرا او انها يجب ان تنفذ ما تقولينه بل يمكنك ان تجعل لها ان تاخذ النوم مبكرا عندما تضع لها خطط مسليه في اليوم التالي اي تخطى لاشياء يجب ان تنام مبكرا غدا يمكن ان تذهب الى كذا وكذا وايضا يجب ان تشجع فيها على ممارسه الهوايات الخاصه بها مهما كانت مثل الكتابه او الرسم او الغناء
كيف اتعامل مع ابنتي الكئيبة والعنيدة ابني معها علاقه ايجابيه بينها وبينه وبينك وذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثه لكسر انماط الاتصال القديمه حتى يمكنك الاطلاع على قراءه كتاب معا او مشاهده فيلم عائلي سويا هذا النشاط تساعدك على قضاء وقت جيد معه ابنتك حاولي دائما ان تستمع اليها والتعاطف معها مع تجنب اعطاء المشهوره التي تعكس القيم الخاصه بك او رغبات التحاق مصالحك دون النظر الى اراها واعتقاد تها
كيف اتعامل مع ابنتي العنيدة فليكن أسلوبك دائما قبل أن تعاتبيها أو تناقشيها أن تبدئي بالثناءو المدح ثم تقولي لها بالنصيحة المرجوة، وتدعمينها بأن ذلك يزيد مِن خبرتها وبراعتها ولا تنسي أن الصبر وجميل عاقبته, وأن المراهق لا يصلح معه في كثير من المواقف غير الصبر و التجاوز و أيضا الدعاء لها بالهداية
طرق التعامل مع ابنتك المراهقة عدم كثره الانتقاد من الشكاوي الاسرية والشقاء عند البنات في مرحله المراهقه انتقاد الام لها رغم انه يمكن ان تكون تبديل المزيد من الجهد حتى تتمكني من تطوير ذاتها ونصحها الا انها تعتقد ان هذا انتقاد لها وفرض السيطره على شخصيتها فتجعل مجهودك بلا اي فائده حاول دائما ان تشجعي ابنتك على التعامل معها باعتباره انها لديها كفاءه عاليه وبنت انت تثقي في تصرفاتها فكل ما عليك هو التشجيع لابنتك وان دائما ذكرها انها شخصيه رائعه فانها دائما ان نقوم الايجابيه لها تاثير جيد علي
ابنتي كئيبة وعنيدة لاتنسى المرحله العمريه التي تكون فيها شخصيه ابنتك تتسم شخصيه دائما فتاه في مرحله المراهقة بالتغير السريع والمزاج المتقلب تصبح سريعه الغضب واحيانا بلا اسباب واضحه مما يعرضها الاكتئاب والملل الوحده والعزله في بعض الاحيان ذلك يجب على الام ان تحتوي ابنتها وانت عاملها بهدوء صديقه وتحاول ان تبتعد تماما على فرض الاوامر عليها حتى لا يحدث صدام بينك وبين ابنتك
ان مناقشة المراهق في رأيه الذي يقتنع به أمر لابد من أن تنسيه لأنه لن يغير من رأيه ,, هذا الأمر طبيعي لأنه يريد أن يفرض رأيه و يبين أنه شخصية مستقله فامنحيها هذه الحرية و حاولي أن تتقبلي لو كان على مضض ,, أرى أن من الافضل أنت تكوني صديقتها و تتقربي منها قدر الامكان نحن عندما مررنا بتجربة المراهقة كنا نريد فقط من يستوعبنا لا من يعاقبنا أو يردعنا
كيف اتعامل مع ابنتي العنيدة الكئيبة والعنيدة يجب ان تعلم ان المراهقه تبدا من سن الثانيه عشر حتى سن التاسعه عشر متغيرات نفسيه وجسديه للفتاه وتغير طباعها و تجعله اكثر واحده وعناد و تعد مرحله المراهقه من ادكو اهم مراحل النمو في حياه فتيات ذلك تؤثر على تغيرات النفسيه على شخصيتها وعندما تصل لمرحله الشباب والنضج يمكن ان تتغير وان يقول لها اهداف في الحياه
ان افضل طريقة في كيفية التعامل مع البنت المتمرده هي أن تعطيها الكثر من المساحة التي من خلالها تعيش هذه المرجلة بسلام ,, المراهقة ليست بالمرحلة السهلة عليهم ان فيها اقلبات نفسية و تقلبات في الهرمونات مما يؤدي الى تقلب في المزاج كبير .. حاولي أن تكوني معها مرنة أكثر حتى لا تشعر بالتقييد وأيضا اعطيها الحب و الاهتمام و راعي مشاعرها و مرورها بهذه المرحلة الحساسة
مهما بدت الفتاة في هذا العمر عنيدة أو عدوانية أو مجادلة أو مستأسدة، فهي تعاني في صمت معاناة يصعب على الوالدة تذكرها؛ فتغيرات الجسم الهرمونية تسبب لها الكثير من المشاعر المتناقضة، والاضطرابات مما يسبب لها الشعور بالضعف والتهميش، وانعدام الثقة بالنفس فتشعر بهذه الكآبة يا عزيزتي عليكي أن تحاولي أن تراعي مشاعرها هذه الفترة و لتكن علاقتك بها أقرب و أعطها بعض المساحة لكي تعبر عما تريد و عليكي أيضا لا تنسي أن تكحوني معها حازمة في أمور لا يمكن لها أن تتجاوزها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين