ابني تصرفاته غريبة وأسئلته مريبة كلها عن الشواذ والمرأة

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن ميول الطفل إلى الأنثوي يعبر عن وجود مشكلة في إدراك الهوية الجنسية لدى الطفل ويكون ذلك بالتماهي إلى الشخصيات المثلية ومشاهدة المقاطع الإباحية على الانترنيت فهنا لا يمكن لك عن طريق التحدث أن تغيري من الميول لدى الطفل خصوصا وأنه يقوم بسلوكات أنثوية كلبس الأمور الخاصة بالبنات ونزع شعر الرجل وهو بمرحلة من المفروض يطور فيها المهارات الخاصة بالجنس الذكوري لذلك كل ما يجب عليك حاليا هو عرضه على مختص نفسي من أجل التعرف على الدوافع ومصدر هذا السلوك والمشكل إذ يتمكن المختص النفسي من تغيير المدركات الداخلية الخاصة بالجنس لدى الطفل، ومن ناحيتك يجب عليك الاعتماد على النصائح التالية :

- التحدث المستمر إلى الطفل عن الهوية الجنسية وترغيب الطفل في جنسه والتحدث إليه في الأمور الخاصة بالرجولة

- مصاحبة الأب للطفل واصطحابه معه إلى الأماكن التي يتردد إليها والتي تكون خاصة بالذكور فقط حتى يتعود على التصرفات الرجولية

- نعت الطفل دائما بألفاظ تتناسب مع جنسه

- معاقبة الطفل على أي تصرف لا يتناسب مع جنسه مثل نزع شعر الرجلين فلا يجب أن نتغاضى على هذه التصرفات

- مساعدة الطفل عل التفريغ الداخلي للأفكار السلبية واستبدالها بأفكار ايجابية ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله كما يجب أن يكون العمل موازيا لعمل المختص النفسي.

إبنك لا يلزمه إقناع إبنك يلزمه علاج لهرموناته

 حبيبتي ربي يعينك عليه ماعليك غير الدعاء له في سجودك في الليل ولاتتركيه هكذا حاولي قدر المستطاع باقناعه مع الدعاء له بالهدايه والصلاح والله ثم والله الدعاء هو المعين الوحيد لك بعد الله

سيدتي العزيزة كان الله في عونك لاتضيعي مزيدا من الوقت اعرضيه علي اطباء نفسانيين لتقييم حالته والتوصل الي الخلل ان كان نفساني او عضوي هرمونات او غيرها

الابتلاء في الأبناء أشد الإبتلاءات على الإطلاق، الله يصبرك. سيدتي ميولات ابنك ظاهرة لا غبار عليها ولا تستطيعين حاليا إلا عرضه على أخصائي نفسي ذو خبرة لتقييم وضعه بدقة فإن كان مجرد انحراف في السلوك وجب تقويمة بالمتابعة الطبية النفسية وكذلك التأطير التربوي الديني، أما إن كانت ميولاته وقناعاته متجدرة فلا تملكين إلا الدعاء . هوني على نفسك 

الأخت السائلة اعتذر منك و من القراء لما سأقوله ما وصل له ابنك خطير و يجب تدارك الامر ابنك يميل الى تنمية الجانب الأنثوي لديه اعتقد انه تعرض الى تحرش جنسي من شخص و الاغلب ان هذا التحرش منذ فترة مبكرة بمعنى انه كان بعمر ١٥ سنه المتحرش به او الشريك الجنسي تسلط عليه و نما داخله الجانب الأنثوي ابنك من تصرفاته يستمتع بما يفعله و يحاول ان يجتذب شركاء جنسيين يجب ان يكون لديكم رقابة صارمه على محتوى الإنترنت الذي يدخله و أصدقاءه الذين يتعامل معهم ومن صالحكم انه لديه اخ توأم لا تشعروه بحصاركم له استشري طبيب نفسي وحاولي ان تنمي فيه الوازع الديني و يحبذ لو يشركه والده بجلسات الرجال و الكبار ليتعلم و يرى الرجال كيف تكون يجب التكلم معه كثيرا و الإجابة على اسئلته بوضوح لكن بتوجيه النصح وليس فرض الرأي و ايضا اعتقد انكم يجب ان تفكروا جديا بالبحث عن من سبب له الانحراف حفظكم الله و حفظ ابنائكم ختاما كلامي مجرد رأي ليس قاعدة اتمنى ان اكون مخطئ

محتاج طبيب نفسي

ابنك لديه ميول تجاه الشذوذ وهذا واضح وهو يحتاج الى علاج سلوكي من أجل ان يعود الى ما هو عليه فيعود مستقيما مرة اخرى وارجو ان لا يتم التهاون مع الامر لانكم سوف تخسرونه في هذه الحالة ، ليتم العلاج بهدوء وبمناقشات بسيطة لا داعي للقلق الزائد كذلك

المشكلةيا عزيزتي ليست في توجيهه فهو مراهق وعمره 18 عاما وهو لن يقبل أي نوع من أنواع تلك التوجيه المباشر ولكن يجب ان يشعر ان هناك حوله من يحبونه ومن يريدون له الخير بدون توجيه حاد وسوف يستسلم لهم في النهاية لا ارادياً

من الواضح ان ابنك لديه مشكلة وخلل في الهرمونات وهو يحتاج الى اعادة ضبط ما يقولون ، واعلمي يا اختي الكريمة ان سلوك الشذوذ في ذاته هو سلوك متعلم  ومن الممكن أن يكون الانسان صحيحا ولكن مع كثرة التفكير والميل والتجربة يتحول من انسان مستقيم الى شاذ فخذي الحذر وحاولوا أن تعالجوه

إلهاء المراهق في أشياء أكثر اهمية وجعل حياته ذات معنى هو الشيء الوحيد القادر على اخراجه من هذه الحالة البائسة يا عزيزتي ،وكل ما اريد قوله انه يجب ان يجد مهاراته ومواهبه الحقيقية من أجل ان يتغير ويصبح انسانا سويا وهذا افضل من أن يعيش بلا هدف حقيقي

هو في مرحلة مراهقة وهي واحدة من اخطر مراحل العمر لدى الشباب سواء جسدياً أو نفسياً وهي تسبب للشاب العديد من التغيرات وبرأي أنه يجب ان يكون هناك توعية لا تفقدي الامل سريعا ولكن استمري خاصة على ابيه ان يتحدث اليه كثيرا 

أعتقد أن عليك ان تتوجهي به الى خبير نفسي فربما لديه تغيير في الميول الجنسية وهذا امر بكل تأكيد يحتاج الى تدخل من المتخصصين من اجل ان يتغير يا ابنتي العزيزة ، فهذا امر واضح ، وربما الطبيب يعطه مقويات لهرمونات الذكورة لديه فربما لديه نقص في التستستيرون

اعلم ان ماتمرين به كأم امر صعب عليك ,, فانت لا تستطيعن ان تري ابنك يخرج عن الفطره او يتجه الي هذا الطريق ,, ولكن انتي علي الطريق الصحيح فانتي لاحظتي الامر من البدايه ومن الممكن ان تنقذي الموقف وتعاونيه الي الرجوع الي طبيبعته ,, فعليك باسمرار المحاوله معه انتي ووالدك واخباره باستمرار ان ما يتجه اليه سوف يضره ولا ينفعه وان الله نهانا علي التشببه او الخروج عن الفطره ,,وان ما يقوم خارج عن عادات وتقاليد المجتمع ,, استمرا حتي يقتمع من اعماق قلبه .

من الافضل ان تأخذي ابنك الي الاستشاري النفسي ,, لكي يساعده علي الخروج من تلك الدائره التي وضع نفسه بها ويعاونه الي الرجوع الي طبيبعته ويعرف منه السبب في التوجه بتكفيره الي هذا الامر ,, وايضا قومي بالذهاب الي الطبيب لعمل بعض الفحوصات لان من الممكن ان تكون الهرمونات النسائيه عاليه والامر ليس بيده ,, فسوف يقوم الطبيب بمعالجه الامر ومع العلاج النفسي والسلوكي والعلاج الدوائي سوف يرجع ابنك الي طبيعته ان شاء الله وسوف تنقذين الموقف من البدايه .

عليك بالتقرب من ابنك دائما واشعريه بحبك وخوفك الشديد عليه ,, ومن جهه انتي تتحدثين معه دائما عن الخطأ الفادح الذي من الممكن ان يقع فيه وتوضحي له الاضرار التي ستلحق به وانك لا تري ان تتركي ابنك لهذا الهلاك  ,, وايضا ان كل هذا وسوسه من الشيطان الرجيم وهو لا يستحق ان يذهب الي هذا الطريق ,, ومن جه اخري والده ايضا يتقرب منه ويأخذه معه الي الخارج كثيرا والي المشي ويتحدث معه دائما ان التشبه امر نهاه ديننا وعقاب من يفعل ذلك كبير عند الله .

سيدتي العزيزه من الممكن ان تكون هناك الكثير من التغيرات لان ابنك في مرحله المراهقه ,, ولكن يجب عليك اتباع تلك التغيرات حتي لا يخالف الفطره او يسعي الي التشبه وهذا امر يخالف الدين والمجتمع ايضا ,, فعليك بالاستمرار في المراقبه واذا رايت الامر يستمر معه ,, عليك بالذهاب الي الطبيب لاجراء بعض الفحوصات حتي تعالجي الامر من البدايه .

اجلسي الى ابنك و كوني قريبة منه و اسأليه هل هو راضي عما هو فيه حتى لو كانت هذه الأمور تشعره بالسعادة من داخله ,, لابد و أنه ينتقص من نفسه و أيضا يشعر و كأنه يخالف الفطرة و من الطبيعي أن يشعر بالضيق و الخوف من هذا الأمر لمنه ليس بيده و اذا رأتي أن هناك بوادر أن يستجيب لك حاولي أن تقنعيه باجراء بعض الفحوصات ربما الهرمونات النسائة عالةي في جسمه و الأمر ليس بيده و من ثم ومع العلاج السلوكي و الدوائي ربما تتخلصوا من هذه المشكلة