ابنتي تغيرت وفوجئت أنها تتحدث مع شاب هل آخذ منها الهاتف
ابنتي عمرها ١٣ سنه وبدأت تتغير في سلوكياتها وتكذب علي دائما بالرغم من محاولتي ان أطمأنها واطلب منها ان نكون أصدقاء ولا كن أري انها كتومه جدا وفوجئت انها تتحدث مع شاب عبر الشات وعندما واجهتها بكل حب وتفهم انكرت عني بادئ الأمر ثم اعترفت لي انها اول مره أحتضنتها وطمأنتها لكي تصارحني دائما بما يصير معها ولكن مصممه علي الكذب والتحايل علي ولم اعلم كيف اتعامل معها هل أخذ منها الهاتف ولا كيف اتصرف علي الرغم من أني تركت لها الهاتف وأصريت علي اني مازلت أثق فيها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الطفلة حاليا بمرحلة المراهقة وهي تعلم جيدا أن السلوك الذي تقوم به مناقض ومعارض للقيم والعادات الخاصة بالعائلة لذلك تلجأ للكذب من أجل حماية نفسها، إذ أنك بالرغم من أنك احتويتيها إلا أنها لا تزال تصّر على ذلك نتيجة إلى الموقف الذي اتخذتيه بعد معرفة أن الطفلة تحدث الشاب وهذا هو المنطقي والمعروض والأمر الذي كان واجبا عليك فعله، نعم نشدد على ضرورة أن تصاحب الأم طفلتها وتحتويها وتقدر تصرفها ولا تعاقبها عليه في البداية ولكن لا يعني ذلك أن تتقبل سلوكاتها السلبية ونقول على هذا السلوك أنها أم متفهمة وتسوق طفلتها إلى الخطأ، فمن الواجب إظهار الانزعاج من السلوكات السلبية وتقديم الإرشادات والنصائح من أجل عدم الوقوع في الخطأ فالصحيح أن أظهر لطفلتي أين الخطأ الذي تم ارتكابه وماذا سيترتب على ذلك لو واصلت على نفس النحو، وأخذ منها وعدا أن لا تكرر هذا السلوك ولو واجهت مشكلة ستجدني دائما عونا لها، لذلك في حالة الطفلة يجب عليك أن تعتمدي على النصائح التالية من أجل كسب الطفلة:
- تقويم سلوكات ابنتك بالنصح والإرشاد الدائم خصوصا في موضوع التحدث مع الشباب ولو واصلت على نفس النحو يجب أن تتخذي موقفا معها وتنبهيها أنها لو لم تقطع علاقتها بالشاب سوف تسحبين منها الهاتف من أجل حمايتها لأنها لا تزال صغيرة، إذ يجب أن تضعي مبررا للسحب حتى لا تحس الطفلة أنك تعارضين سلوكها وفقط.
- حاولي أن ترغّبي الطفلة في الدراسة والاجتهاد لتحقيق أهداف مستقبلية، فلا يجب أن تركز كل انتباهها في العلاقات إذ أن للحياة مجالات يجب أن تكون الطفلة على وعي بها.
- مراعاة فترة اتصال الطفلة بالانترنيت لأننا حاليا نعيش ضغط التكنولوجيا على أطفالنا الأمر التي يجعلها تعيش قصصا تفوق مستواها العمري دون الوعي بمعانيها الحقيقية
- تشجيع الطفلة على إقامة علاقات مع البنات من نفس سنها ويجب أن تراعي عدم مصاحبة رفيقات السوء حتى لا تتأثر بهم - احتواء الطفلة ومشاركتها بعض النشاطات
- تغيير المدركات الخاطئة لدى الطفلة مع عدم تقديم النقد المستمر والأهم هو تقريبها منك، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
سيدتي هناك بعض الأمور يجب أن يكون الحزم سيد الموقفهدديها بأن الموضوع إذا تكرر سيتم إبلاغ الوالد و يجب أن تبلغيه اذا تكررو على الوالد سحب الهاتفلانه من الخطأ إعطاء هاتف للبنت في هذا العمرسيدتي فالنكن واقعيين نحن الكبار نستخدم الهاتف احيانا بشكل سلبي و حرام و لكن تتراجع لنضوجنا او الواعز الدينيفكيف من هي في سن الثالث عشرحرام ندمر ابنائنا و نبرر ذلك بأننا لا نريد أن يتعقدوا
بالاضافة لإفادة د.هداية لك احرصي على استخدام تطبيقات حماية الأطفال ومراقبة ادائهم على الاجهزة ( كمبيوتر، موبايل، منصات العاب..الخ) وتختلف البرامج باختلاف انظمة التشغيل ( IOS, Android, Windows ) ويمكنك من خلالها تحديد اوقات محددة للاستخدام لايمكن تجاوزهافي اندرويد استخدمي خاصية family link من غوغل في ايفون استخدمي خاصية family share في ويندوز.. استخدمي خيارات family members كما يمكنك استخدام تطبيقات مثل kasper safe kids بارك الله لك فيها وحماها من كل مكروه
هذه البنت عندها ١٣ سنة باعتبارها طفلة عندها جوال وعندها نت مفتوح ويتعرف تنزل جميع البرامج . وين الرقابة الأبوية للأطفال خلاص مافيش اطفال كل من تعدى ٨ سنوات يعتبر طفل مراهق يجب أخذ الحيطة والحذر منه او الحذر عليه . انتبووه يا عالم فترة الطفولة تحدد من سنة حتى ٨ سنوات ومن بعدها يجب العامل معه كمراهق صغير . من هنا فواجب الابويبن الاطلاع الدايم على هواتف اطفالهم ومتابعة سلوكياتهم بدقة
أكبر غلطة تساعد في انحراف البنت هي انه الام تتصور انه بنتها تصاحب وتخرج مع شباب بعلمها يعني الام تقلك هي تحت عيني وأنا عارفه تطلع مع مين وتروح فين.أحسن ما تعملها فالسر من ورا ظهري. عزيزتي الام هنا كسرتي حاجز الإحترام بينك وبين بنتك وحتى حاجز الخوف.يعني البنت تصير تعمل المحضور بالعلن وهي مطمئنة.لا تتساهلي والممنوع ممنوع عاقبي على حسب ظروفك وعلى حسب الموقف.خلي دايما هيبتك وقوتك بوجهها.اتذكري دائما أنه لما كنا صغار تعاقبنا ولا تعدينا حدود لاحترام مع ابهاتنا وطلعنا شباب مثل الورد صالحين.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا مدام لقد كررتي كلمتك السحرية عدة مرات على مسامع إبنتك ومسامعنا لكن أتوقع لم تعطي نتيجة آبراكادابرا أنا مازلت أثق بك هدوء يعم المكان لا يوجد رد و لا رد فعل هذه إبنتك فلذة كبدك إبنتك التي سيسألك الله عنها يوم القيامة و ستحمل إسم عائلة وتربي أجيال للمستقبل إبنتك التي إن فعلت أي أمر معيب سيضع رأس أسرتها بالطين و ستوصم عائلة كاملة بالعار و يمتد عار فعلها إلى أخواتها إبنتك التي إن أحسنتي تربيتها ستجدينها نعم الإبنة إلى جانبك عندما يشيب رأسك و يوهن عظمك و تخور قواك إنتك التي ستشكيك لربها إن قصرتي بتعليمها وتربيتها لكن لن تشكيك لربها إن حرمتها من هاتف أنا أثق بك يا إبنتي أحسنتي الثقة مطلوبة لكن مع الانسان العاقل الواعي وليس مع طفل لا يعلم الصواب من عدمه يا معشر النساء أفيقوا من غيبوبتكم و إهتموا بأسركم إتركي كل ما تفعلينه و إلتفتي إلى إبنتك أنتي أمام أمر جلل مفترق طرق لا عودة منه إرمي هاتفك ومواقع تواصلك الإجتماعي و مكالماتك الهاتفية مع صديقاتك و أخواتك التي تمتد لساعات بأحاديث تافهة لا تغني و لا تسمن من جوع إلغي كل مواعيد زياراتك و سهراتك و علاقاتك الإجتماعية أنتي لديك إختبار لا مجال لأن تفشلي به لنبدأ بمشكلتك البنت تراسل شاب أنتي كررتي كلمة الثقة كيف نثق بما لا نعلمه و لا نعلم عنه البنت تمر بمرحلة من التغييرات في جسدها و هرموناتها و حالتها النفسية و تحتاج إلى الإجابة عن الكثير من التساؤلات بدون تجميل و تزييف الحقيقة و لا ننسى أن المعلومة متوفرة عبر الوسائل التقنية لكن قد تصلهم مغلوطة لم لا نمنحها لهم بحب و حنان و صدق بدل أن يمنحها لهم ذئاب تتصيد فرائس الفتيات و الشبان في هذه المحلة العمرية هم هدف سهل للذئاب البشرية ذئاب تجردت من إنسانيتها و اخلاقها و أصبحت عبدة شهواتها و تريد وتسمتع أن تكون ضاله مضلة هناك نساء تبحث عن فرائس بعمر صغير إما لتستمتع بها أو لتسوقها لغيرها هناك ذئاب بشرية بالغين راشدين يستهدفون من هم صغار السن و هناك ذئاب بشرية باعمار صغيرة و هؤلاء كانوا ضحايا ذئاب بشرية و أصبحوا ذئاب تبحث عن فرائس و هذا النوع خطير لأنه قريب من عمرها و يستطيع أن يستشف إهتماماتها و يبادلها نفس الإهتمامات و لا ننسى المواقع الإباحية و أثرها أنتي لديك طريق واحد لا يوجد غيره لتحمي طفلتك أولا أخذ الهاتف منها بشكل مفاجئ حتى لا تحتفظ برقم من تراسله ثانيا مراجعة محادثاتها بالكامل لتعرفي أين وصلت بكلامها و حجم مشكلتها ثالثا حذف كل الحسابات بالكامل تغيير كلمة المرور و طرق إستعادة كلمة المرور لقطع الطريق عليها في حال حاولت إستعادة أي موقع و بعد تغيير كلمات المرور يتم حذف الحساب بالكامل و عادة يتم الحذف نهائي خلال 45 يوم رابعا يتم عمل فورمات لجهاز الهاتف لمسح كل البيانات و الارقام خامسا يتم حرمانها من الهاتف لفترة لا تقل عن شهر مع أفهامها بان ما فعلته لا يجب أن يتكرر و يتم إلغاء رقمها و إصدار رقم جديد سادسا يجب ان تكوني صديقتها المقربة ليس بالكلام بل بالفعل و هل يوجد لديك اهم منها بالحياة إشغلي وقتها بالكامل معك امنحيها مهام بالبيت و إشعريها انك تعتمدين عليها تابعي معها دروسها و هذا يعني ان تدرسي وتراجعي معها وليس مجرد متابعة إشغلي وقتك و وقتها بهوايات مفيدة ممتعة مثل ممارة رياضة أو قراءة كتب و قصص و مناقشتها معا نمي بداخلها الوازع الديني و هو المهم إحفظي معها قرآن أنتي تحفظي و هي تحفظ وتراجعون مع بعض سابعا إمنحيها هدية و مكافئة على جهدها و أكثري من مدحها و احتضنيها دعيها تشعر بانك اقرب مخلوق لها حفظكم الله و حفظ كل اولاد وبنات المسلمين
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-03-2020
ابنتك الآن تحتاج لتوجيه أكثر من العتاب و التأنيب ربما هي أخذت من أحد ما من حولها الأفكار الخطأ عن هذه العلاقات ,, بيني لها من خلال تجارب سابقة أن هذا النوع من العلاقات مدمرة للفتاة من كل الجهات و الشباب في هذا العمر يتسلون و يستغلون الفتيات و لو فتشت في حياة هذا االشاب لوجدت الكثير من الفتيات في حياة و كلهن موضع استغلال و حسب
هذا النوع من الأخطاء يجب أن لا تتسامحي به مع ابنتك ,, انها الآن على حافة الانحراف ماذا تنتظري عليكي أن تتخذي موقف جازم و صارم ربما تتعرض للاستغلال و أيضا ربما تدمر مستقبلها و تهمل دراستها ,, عليكي أن تنصحيها و تكوني قريبة منها أكثر ولا تتركيها تجلس لوحجدها أكثر و أيضا اسألي عنها في المدجرسة و تفقدي صديقاتها لا تتركيها تعيش هذه العلاقات و هي فذ هذا العمر الصغيرة
علاقة البنتي بأمها يجب أن تكون أقوى من ذلك بكثير الأفضل أن تكون الأم على دراية بالطريقة الصحيحة و الفعالة التي من خلالها يمكن أن تحوزي على ثقة ابنتك ,, عليكي أن تكوني قريبة منها أكثر و أن تحاولي أن تبيني لها التصرف الصحيح من الخاطىء اذا كنت تعلمين ما هو التصرف الصحيح أخبريه بها من دون تجريح بيني لها أن الفتاة يجب أن تحافظ على سمعتها لأنها أغلى ما تملك وربما يبنى كل مستقبلها القادم عليها من عمل أو دراسة أو زواج فلا تهدمها من الآن
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-03-2020
هذه التغيرات في هذا العمر طبيعية و أيضا ميل الاناث لغير جنسهن في العمر طبيعي لأنهم الآن في الشروع لدخول مرجلة جديدة و اكتشاف هذه المشاعر أيضا و كذبها دليل على أن هذه المشاعر تؤذيها و هي خائفة من أن تعرفي هذا الأمر عن حياتها هي اعترفت لأنها علمت أن لا مفر من الاعتراف و ليس لأنها تريد أن تتحدث لك ,, عليكي أن توجهيها و تدعي لها كثيرا و أن تبيني لها مخاطر هذه العلاقات ابتعدي أن تعطيه المساحة الكبيرة للحرية هاتف أو خروج أو جلوس مطول لوحدها و غيره من الأمور المقلقة
عليكي أن تتحري عن الصديقات التي تصادقهن كوني أقرب الى كل العلاقات التي تربطها بأي شخص آخر ,, صديقات أصدقاء و أيضا العائلة ,, كوني قريبة بحذر و راقبي عن بعد حياتها و تصرفاتها و حاولي أن تقدمي لها النصائح بطريقة غير مباشرة عن طريق قصص و نتائجها اعطيها العبرة و الملخص فالابناء في هذا العمر لا يجبون كثيراص التفاصيل و الخوض بها هم يريدون الاستيعاب و حسب
حاولي أن تكوني أكثر قرب من ابنتك الآن و بهذا العمر ,, حاولي قدر الامكان أن تقصي لها قصص من مراهقك أنت أيضا و من مراهقة الأقارب و الصديقات ,, لا ترضي بأن تعيش ابنتك هذه الرحلة بدون أن ترشديها و تقدمي لها النصح و الارشاد ,, الابناء في هذا العمر يحتاجون الى الكثير من الاحتواء انهم الآن كتلة من المشاعر النلتهبة و التي تتوهج وتتهيج كثيراً و الأفضل أن تموني أنت لها الآن منبع الأمان كي تلجأ اليكي في كل مشاكلها
لا تنسي أننا كلنا كفتيات مررنا بهذه الفترة العصيبة وكان المشاعر التي نتخبط بها تماما كالذي تشعر بها ابنتك , حاولي أن تحتويها و أن لا تضيعي هذه العلاقة التي بينكم ,, انها تكذب فقط كي لا تخسر هذه الثقة و لا تنتوع الصورة التي في بالك عنها ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تبقي على هذه العلاقة و لا تتعمدي التجريح و الاتهام ,, لكن ابقي على تذكيرها بأن الأمر خطير على صحتها النفسية و أنها ربما تتعرض لمشاكل في الدراسة و أيضا ربما لا يكون هذا الشاب ثقة و يؤثر على سمعتها بين الناس وبين زميلاتها
ابقي على ما أنت عليه و استكر علىا وضع الصداقة مع ابنتك ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تتبعي معها أسلوب الثقة و استمري بسرد النصائح لها و بيني لها أن هذا النوع من العلاقات في النهاية استغلال و أيضا استنزاف لها و لمشاعرها ,, لابد و أن تبتعدي عن التعنيف اللفظي و الاعراض عنها و تأكدي أن الفتاة سوف تأتي اليكي و تتحدث معك عن مشاكلها اذا اتعبعتي معها أسلوب الاهتمام و الثقة ولا تنسي أنها سوف تهرب الى غيرك اذا شعرت انك لا تقدري ما تمر به
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين