خائف على ابني بسبب إهمال زوجتي الكبير له واهتمامها بأخيه

لازم توعي مرتك باي طريقة لو لزم الامر انك تاخذها لطبيب نفسي لانها قاعدة تضري في ابنائك الاثنين الصغير بالدلال الزايد الي يولد الاناسنة والفشل والاتكال على الغير والثاني بالتجاهل ممكن يولد غيرة وانتقام في المستقبل وسوء العلاقة بينهم .

عوض الشكوى منها، ما يجب عليك هو تعويض ذلك الاهتمام نحو ابنك، و ليس تفريعها على غريزة زرعها الله فيها و ليس لها يد فيها.

لا داع لتعقيد الوضع فالحوار هو كل ما تحتاجه لتحل المشكلة لهذا يجب ان تتحدث مع زوجتك بهدوء ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق فعليك ان تجعلها تدرك انك تريد العدل بين الطفلين حتى لا يصبح هناك حساسيه بينهما ففي النهايه هما السند لبعضهما ويجب ان يكون بينهما صفاء في المشاعر وليس غيره وحساسيه لا داع لها

لا داع لتعقيد الوضع فيجب عليك ان تتحدث مع زوجتك وان توضح لها وجهه نظرك فهي تتحدث بوجهه نظر واضحه وان تتحدث وتتبنى الفكره الاخرى لهذا فان الامر الان امر اقناع من احد الطرفين للاخر فعليك ان تتحدث معها وان تقنعها حتى تتمكن من تغيير طريقتها في التعامل 

تحدث معها مره اخرى ولا تتوقف ففي النهايه هي يمكنها ان تهتم بالاثنين فلا عيب في الامر فيمكنها ان تعطي الطفل الذي لديه مشكلة ما يحتاجه لكن لا تنسى الطفل الاخر بل تهتم به ايضا وعندها لن تكون هناك مشكلة في اي من الناحيتين لهذا يجب ان تتحدث معها مره اخرى حتى تثقنعها 

يا اخي ان كان طفلك الثاني لديه مشكلة صحيه ووالدته تهتم به اكثر فهذا امر طبيعي ويجب ان يعتاد عليه فدوما الطفل المريض يحتاج الى اهتمام اكثر حتى يتم تعويض النقص لديه لهذا يمكن لك ان تتحدث مع الطفل بدلا من ان تتحدث مع الام فوجهه نظرها ليست خاطئه ابدا 

أنت والده و عليك أيضا بعض المسؤولية أنا أرى أن عليك أن تجاول أن تتقرب من ابنك و أن تقربه من أمه أشعر كلاهما بمسؤوليته عن الآخر زوجتك تمر بحالة نفسية تحتاج الى العون و عليك أن تحمل عنها بعض المسؤولية و أيضا ابنك يحتاج الى تفسير لما يحص تفسير لسبب ما تتعامل أمه معه بهذه الطريقة و أنت عليك أن تكون الواصل بين وجهات النظر و أنا أرى أن عليك يا أخهي أن تتقرب من ابنم الصغير و تكون قدوة لابنم الكبير في التعامل مع هذه الحالات

يا أخي اذا كانتت الأم تهمل ابنها عليك أنت أن تمون بدلاً عنها على الأقل حاولا أن تتقرب من ابنك و أن تعطيه هذا الاهتمام أنت وضح لها الصورة ووضح له ظروف أخيه و أن عليه أن يقترح على أمه أن يساعدها و أن يلعب معهم بلطف و الأفضل يا أخي أن لا تزيد المسؤولية و اللوم على زوجتك و أن تساعدها على الأقل و أن تقدم العون لها لأنها الآن كل عاطفتها و مشاعرها موجهه لهذا الطفل الذي اذا كبر و هو لم يحظى بالاهتمام الكافي ستكبر في داخله عقدة النقص 

على العكس أنا أرى أنها اذا حاولت أن تكسب ابنها الكبير الى صفها و أن تجعله انسان فعال في العائلة ليزيل عنها بعض المسؤولية انها اذا  نجحت في توطيد العلاقة بينهما هي بالتالي سوف تنجح في أن تتكل عليه في أن تقسم المسؤولية و المهام على شخصين بدلاً من أن تعطي كل الوقت و الاهتمامز للرعاية بابنها انه سيكبر و سينفصل عنها ابنها الصغير في يوم من الأيام انه لن يبقى لصيقاً بها لذا الأفضل أن تخلق له الأصدقاء و خير صديق له الآن هو أخيه الذي سيشعر تجاهه بالمسؤولية و يكون له خير عون اذا خرج للعالم وواجه الكل باعاقته 

الفرق في العمر بينهم بسيط و الأـفضل ان ينال كلاهما ذات الاهتمام مع فرق طبيعة هذا الاهتمام و اذا أرادت أن توضح لابنها أن عليه أن يستوعب وضع أخيه من الأفضل أن تتحث مع ابنها و تبين له ذلك و أن تشعره أن عليه أيضا أنم يكون سنداً لأخيه فهو لم يُخلق و هو يعلم أن عليه أن يعطي أخيه بعض الاهتمام بسبب ما يعاني من اعاقة ان عليها أن تعلمه أن توضح له و أن تشرح و أن تجعله يفقه هذا الأمر مع الوقت لا أن تتجاهله و تهمله و تجعله يدرك لوحده هذا الأمر ,, عليكم أن تتداركوا ابنكم قبل أن يتحول الى شخص مريض حقا وتزداد مشاكلكم أضعاف

معك حق أن تقلق على ابنك كل هذا القلق و تشعر أنه لابد  وأن تتغير هذه الام و ترفض هذا الانحياز و كان عليها على العكس أن تشعر الطفل السليم بمسؤوليته تجاه أخيه المريض حتى يشعر أنهم كتلة واحدة و أنه ليس خارج هذه العائلة و خارج هذا الاهتمام ,, عليك أن تتحدث الى زوجتك و أن تبين لها أن الأثر النفسي على الاطفال بسبب معاملة الأهل أخطر و أشد تأثير عليهم من الأمراض ة الاعااقت و الأفضل أن تغير من تعاملها معه قبل أن تتطور هذه التصرفات الى كتلة من الغضب و الحقد عليها فتخسر ابنها للأبد و تتضاعف همومها و مسؤوليتها