ابنتي مترددة وضعيفة وغير واثقة بنفسها وسريعة الانفعال
ابنتي بعمر ال١٢ وبدأت شخصيتها تتضح لي فهي متردده ضعيفة غير واثقة من نفسها سريعة التأثر من من حولها حين تتحدث تتأتا بكثرة اعلم جيداً انني قد اكون السبب في ذلك لاني عصبية وحازمة في تربيتها واصبح تعاملي معهم بالضرب والتهديد وليس لي علاقة بهم قوية باللعب او الحوار والحنية اشعر بغضب من نفسي واني لست اماً رائعه وان ابنتي تكرهني ولا تشعر معي بالحنان فهي دائماً تميل لغيري
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لم يكن الضرب أو التعنيف اللفظي يوما طريقه مقبولة في تربيه الأطفال ، ابنتك بحاجه لمحبتك وحنانك قبل كل شيء ولا بد لك من تغيير طريقه تعاملك معها قبل أن تخسري محبتها وتتمرد عليك . الفتاه في سن الثانية عشر تبدأ فتره المراهقة حيث تحتاج للتواصل الفعال مع الوالدين ومن الضروري جدا أن تستمعي لها حول ما تمر به من مشاكل وآراء مختلفة ومناقشتها بهدوء . يجب أن تعملي على ترغيبها في كل مسؤوليه جديده في حياتها كالعناية الذاتية والدراسة والعلاقات الاجتماعية مع الأهل والصديقات. ومن الضروري جدا أن تتفهمي شخصيتها فلا تتمسكي برأيك وحاولي أن تعلميها النقاش الهادئ للتعبير عن رأيها. صادقي ابنتك ولا تضعي حواجزا بينك وبينها ولا تعنفيها أبدا ، وكافئيها عندما تتجاوب معك ، علميها تحمل المسؤولية وحددي لها مهام معينه فكل ما تزرعيه الآن ستحصدينه في الغد .
ما زال لديك فرصة لتصحيح ما فعلت ... ، ابنتك الان ستدخل مرحله جديدة من حياتها وهي من اصعب واشد المراحل ... يجب ان تقومي بالاهتمام بها وارشادها باللين والحب حاولي ترغيبها بكل الوسائل .. الان ستتعامل مع اطفال اخرين ربما لا تحسن التصرف والتعامل معهم مما يجعلها عرضه لتنمر وعدم تقرب الفتيات منها وهذا سيزيد من عدم الثقة والحب لنفسه وستكرهه نفسها ولا تدري الي اي مرحله ستصل لا تزيدي نتاج ما فعلته .. الان انتي لن تريها كثيرا او تتعاملي معها بسبب الدراسة ولا تدرين ما يحدث معها وهي بدات بالنمو وترك الاعتماد عليك .... الان هو افضل وقت لتراجعي نفسك فيها اجلسي معها نص ساعة تحدثي معها استشيريها، علميها شي تجيدينه ، اخرجي معها لتسوق لتنزهه او حتى المشي او قراءه كتاب او مشاهدة فلم او حل الغاز او العاب .. خصصي لها وقتا للتقربي معها ... اجعليها تذهب الى قريباتها اللواتي في عمرها للتتسلى وتقضي معهم الوقت ... وتذكري ولا تنسي كذلك نتاج ما فعلته لانك اذا عدتي لها ستزيدي من مشكله واستمري بالدعاء لها وكذلك خذي نصائح من السيرة النبوية او مواقع تخصص بجانب التعامل مع الاطفال ستساعدك كثيرا
كل ما مضى قد مضى وانتهى لكن ابنتك الان ستدخل في مىحله المراهقه ويجب ان تعرفي انها مرحله خطره ولن ينفع العنف او التهديد فيها لانها لن تستمر في الخوف منكي للابد فيجب ان تصادقيها وان تتقربي منها ان كنتي تريدي ان تنضبط وان تكون انسانه صالحه فلابد من ان تدركي انكي لم تقومي بدورك كام حتى الان ابدا وانكي يجب ان تتغيري ان اردتي من ابنتك ان تتغير
لا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فالمشكلة واضحه واحلها واضح فمن رأي انه يجب عليكي ان تغيري طريقه التعامل مع اطفالك وان تتوقفي عن تعنيفهم وضربهم فهذا سيؤدي الى افقادهم الثقه بانفسهم والى تحولهم الى ما تريه انتي الان لهذا لابد من ان تتعاملي معه بحب وحنيه اكثر وان تتقربي منهم ايضا
هي ضعيفه بسبب طريقتك في التعامل معها فمن اين قد تاتي لها الثقه ان كنتي تتعاملي معها بهذا الشكل فلابد لكي من ان تغيري طريقتك في التعامل معها وان تدركي انك انتي السبب في كل ما تعانلي منه ابنتك وان تحاولي التقرب منها اكثر وجذبها لكي حتى تستعيد الثقه بنفسها مره اخرى
ان كنتي تعرفي عيوبك فما الذي يمنعك من تغييرها فانتي تتعاملي معهم بطريقه خاطئه وانتي مدركه لانكي تتعاملي معهم بطريقه خاطىه فما الذي يمنعك من ان تتعاملي معهم بشكل جيد وتغيري طريقه تعاملك لتتقربي منهما اكثر وتتمكني من تغييرها فهي ابنتك ويجب ان تدركي دورك في تربيتها بالشكل السليم
ربما حقاً كان طريقتك في التربية خطأ لكن عليكي أن تتدارك هذا الأمر الآن و أن تجدي العلاقة الطيبة مع ابنتك و أن تكوني لها نعم الصديقة و القدوة و لا تستمري في معاملتها على أنها لازالت الطفلة الصغيرة التي عليها أن تنفذ أوامرك أو تختبىء خوفا من عصبيتك ,, عليكي أن تحاولي أن تصححي هذه الأخطاء و أن تتدارك هذا الوضع في أن تتخلي عن الطريقة القديمة و تتحلي بالصبر عليها حتى لا تفقدي علاقتك بها مع الوقت
على العكس أنا أرى أن ابنتك لازالت متخبطة و غير واضح ملامح شخصيتها و من الأفضل أن تصححي الأخطاء في هذا العمر قبل أن تكبر هذه الأخطاء و تتوغل في شخصيتها ,, حاولي أن تصادقيها في هذا العمر الفتاة تحتاج الى أمها كثيرا و تحتاج الى أن تكون الى جانبها في تجربتها في الحياة و ارشاداتها ,, تخلي عن العصبية و حاولي قدر الاتمكان أن تكوني هادئة و موجهة و مرشدة الضرب و النعتفي في هذا العمر لا يزيد علاقتكم الا سوءاً
ان الأبناء في هذا العمر يتغيرون كثيرا و متقلبون للغاية و عليكي اذا كنت تشعرين الآن أنك أخطأت في تربيتها أن تحاولي أن تعالجي هذه الأخطاء يا عزيزتي أنا أرى أن عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تكوني سنداً لها اسمعي منها و اصغي بكل ما تتحدث ان كثرة كلامها خير من قلتها على الأقل أن تعرفي كا هي طريقتها في التفكير فتصححي لها أولاً فأولا و لا تتركيها تتخبط بطريقة التغفكير مهدي أمامها الطريق الصحيح و حاولي أن تكوني لها الأم الفاضلة ة القدوة الصالحة ارتي تتبع خطواتها مع الوقت
ابنتي الفاضلة عليكي ان تغيري من شخصية ابنتك لكي تتحسن وتبتعد عن هذه الامور ويكون وضعها افضل اذن الله تعالى وذلك بان تقومي بمصاحبتهابان تتعرفي على ميولها واهتماماتها وبان تقدمي لها التعزيزات الايجابية والمعنوية التي قد تزيد من مستوى ثقتها بنفسها كالاعتماد عليها في بعض الاعمال التي لا تفوق قدرتها على ذلك وذايضا يمكنك تعزيزها وتشجيها بان تقومي على مدحها وستلاحظين تغييير ملحوظ على نفسية وشخصية ابنتك ،موفقة
عزيزتي يجب ان تتعاملي مع الامر بحكمه ودون اي تعقيد على الاطلاق فحاولي يا اختي ان تتحدثي مع ابنتك عن الامر وان تهيئيها نفسيا لكس تكون مستعده للتعامل مع الامر دوما فلا داع لتعقيد الوضع بدون اي معنى على الاطلاق ولتعلمي جيدا ان التحدث معها بلغة جيدة سيكون دائعما لها بان تتخلص من كل هذه المشاكل مع الوقت وذلك بان تقولي لها الكلمات الإيجابية لها لتشجعيها وتحفيزها ورفع ثقتها بنفسها ودائماً اشعريها بحبك وحنانك كي تطردي فكرة انها تكرهك
عليك ان تعلمي جيدا ان مرحلة المراهقة قد تحدث فيها العديد من التقلبات وهذا المشاكل لكي يمنك مساعدتها بتخطي هذه المشكلو وذلك بان تبحثي على اكثر شيء تحبه بنتك ووتقنه وعليك ان تساعديها على التفوق به مثل ان تمارس رياضه او تقوم بصنع اشياء يدويه لان ابنتك ضعيفه بداخلها وتفقد الثقه بنفسها لذلك متردده وخائفه فاشجعيها ودائما اخبريها انها جميله وان الجميع يحبون التعامل معها وحاولي قدر الامكان ان تركزي على منظور التفكير الايجابي بان تشجعيها على طرد الافكار السلبية واستبدالها بافكار ايجابية ،وبكل تاكد سيتغير وضعها للافضل باذن الله
سيدتي الغالية عليك ان تساعدينها في ان تتخطى هذه المشكلة كي لا تتأثر شخصيتها فما عليك هو الا ان تقومي على زيادة الثقة بنفسها وذلك بان تقومي على تشجعيها كوني صديقتها ، انت تعرفين ظروفها ، اقتربي منها ، وتكلمي معها وشاركيها نشاطاتها ، الشباب في ذلك السن يحبون ان يروا آمهاتهم كصاحبات لهن فلا مشكلة في أن تميزيها حتى عن بقيه اخوتها من حيث إبداء الإهتمام والتقرب حتى يتغير وضعها للافضل وتتحسن نفسيتها ، وتتخلص من مشكل الانفعال السريع والتردد وان شالله بتغير وضعها للافضل باذن الله ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين