طفلي يطلب مني أن أخرج ثديي على الرغم من أنه لا يرضع طبيعيا

يجب ان تحاول الهاءه عن الامر فطلبه منها ان تقوم باخراج ثديها هو لمجرد اللهو لهذا يجب ان تلهيه عنه باي شيى اخر وان لا تطيع هذا الطلب او اي طلب اخر ان بكى الطفل من اجله لان هذا سيعوده ان يكون البكاء هو الطريقه المثلى للطلب فلا داع لان تقبل هذا الامر ابدا وان لا تنفذ اي طلب تم بالبكاء

ان كان طفل اختك يطلب منها اخراج ثديها فالامر ليس لانه يريد الىضاعه بل هو عاده وهي اخطات لانها اخرجتهم من البدايه عندما طلب فعليها ان لا تخرجهما بما انه لا يرضع منها وان تحاول الهاءه باي شيى اخر فلا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم ابدا فالمشكلة بسيطه وحلها هو بالتجاهل لطلب الطفل 

سيدتي الكريمة الافضل ان لا تصغي لابنها ولطلباته لانه اذا استمعت له مره واحده ستمادى معها اكثر وسيطلب منها في كل مره ان تخرج له ثديها لذا عليها ان تشغلي ابنها في اي شيء مفيد او تعطيه اي شيء كي ينسى هذا الامر ويتوقف عن طلب اخراج الثدي للرضاعه وان شالله تحل اختك هذه المشكلة ويتوقف ابنها عن طلب هذا الامر المزعج 

لا يوجد ما يدعو للقلق من هذا الامر فلا يجب ان تسغلي بالك به ابدا يا عزيزتي فالمشكلة بسيطه وحلها بسيط فلا داع لتعقيد الوضع بدون داع فهو طفل ويلهو وكل ما يجب ان تفعله هو ان ترفض اخراج ثديها له وهو سيبكي قليلا حتى تشغله بشيئ اخر ويتوقف 

عليها ان ترفض الامر فقط فلا تاثير بالرفض عليه ان بكى فالامر مثل لعبه بالنسبه له فان لم تعطيها له فسيبكي لكنها ليست نهايه العالم فيمكن ان تلهيه باي شيى اخر لهذا لا داع للقلق من الامر على الاطلاق فلعيها ان تلهيه عن الامر كلما طلبه ولن تكون هناك اي مشكلة 

يا ابنتي ان الرضاعه الطبيعيه للطفل هي تعبير عن الحنان وعن الامان وليس فقط للغذاء لكن يجب ان تتوقف عن الامر ان بكى ففي النهايه هي لم ترضعه ولن ترضعه لهذا لا داع لان تستمر باخراج ثديها له حتى لا يعتاد الامر وايضا هو لم يعد صغير فيتم فطام اطفال كثيرين في هذا العمر لهذا لا داع للاستمرار في فعل الامر 

من الواضح أنه عناد و حسب انه لن ينسى بهذه السهولة و بما أنه أمر جديد بالنسبة له سيأخذ وقت حتى ينساه و على الأم أن تحاول أن لا ترفض كما فعلت في السابق و أن تعكطيه اذا بطى هذا تنصرف خاطىء عليها أن تصر على رأيها و أن تعلم ابنها مبدأ احترام العورات و عليها أن تحاول أن تنسيه الأمر بطريقة تعليمية  وأن تبين له أن هذه التصرفات خاطئة و اذا مان واعي عليها أن تبدأ في تعليمه في أن لا يكشف جسده لأي أحد

بما أنها لا تنوي أن ترضعه من الأفضل أن لا تعطيه المجال لأن يطلب منها هذا الأمر مجدداً عليها أن لا ترفض بل عليها أن تشتت انتباهه انه لا يزال صغير و تستطيع أن تغير من هذا لاالطلب لمجة قصيرة ان الاطفاتل في النهاية لا يريدون الا اكتشاف كل ما هو حولهم ,, و أنا أرى أن على أختك أن لا تبقى في مكانها اذا طلب منها هذا الأمر و لا أن تخجل و لا أن تعطي أي ردة فعل عليها أن تعطيهع المجال لأن يفكر في أمر أكثر مرح أو أكثر اثارة بالنسبة له و سينسى مع الوقت 

ربما أختك تشعر بتأنيب الضمير و حسب ,, ان المشكلة الأساسية في أنها للأسف تطيعه مرة وبحنان و مرة لا تطيعه بعصبية فالطفل يظن أنه اذا بكى و أصر على ما طلب يُلبى له الأمر في النهاية لكن الأطفال يملو الأمر الذي يعتادون عليه و متاح بين أيديهم و الحل الأمثل لهذه المشكلة أن لا ترفض أختك له الطلب لكن في نفس الوقت عليها أن تجد البدلي عليها أن تجد ما يشد انتباهه أكثر من هذه الممارسة ومن ثم عليها أن لا ترفض بشدة و بنفور حتى لا يعتقد أن هذا الأمر مثير للفضول و لابد من اكتشافه و ربما يتحول الى هوس

ربما رأى من في جيله من الصغار يرضون من أمهاتهم و أحب اكتشاف الأمر و حسب ,, واذا كانت لا ترضعه من ثديها عليها أن لا ترفض بطريقة تشعره أن الأمر خطأ لأنه يرى أن غيره يمارس الأمر بشكل عادي و طبيعي و من الأفضل رأن ترفض بطريقة مقننة و أن عليها أن تستبدل طلبه بأمر آخر و مع الوقت سينسى و يترك ههذا الأمر من تلقاء نفسه المهم أن لا ترفض بطريقة منفرة حتى لا يدخل في قانون كل منوع مرغوب و تبقى عادة فيه الا أن يكبر أكثر ,, 

هو طفل صغير و يتسلى و حسب ما عليها الا أن ترفض و تحاول أن تلهيه بأمر آخر لا أن تطيعه حتى لو بطى وصرخ انه ليس واعي و انما هو احتاج وحسب و اكتشاف و من الأفضل أن تخلق له عالم آخر مسلي ويثير اهتمامه أكثر من هذا الموضوع ,, انه ليس خائف و لا يفغتر للحنان انه لا يعاني من أي مشكلة .. هناك الكثير من تصرفات الأطفال التي لا معنى لها ولا تفهمها الأم و لكن عالم الاطفال غير مجهول ان غاياتهم تتشابه و لكن الأهل يعتقدون أن لها مغزى مجهول و هذا أساس غير صحيح .. كل الأطفال يبكون اذا لم يلبي لهم الأهل ما يطلبون