كيفية التعامل مع طفل فرط حركه

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن فرط الحركة عند طفل ذو الثلاثة سنوات تعتبر طبيعية ولا تدعوا للخوف أو القلق ، ولكن يجب أن نحدد منحاها الطبيعي من المنحى الغير طبيعي لها، بمعنى هل تلاحظين أن سلوكات الطفل عشوائية وغير هادفة ؟؟ هل يلعب الطفل ؟؟؟ هل يفرغ الطاقة في أمور ايجابية ؟؟ فلو كانت الحركة الخاصة بالطفل هادفة ويسعى من خلالها إلى اللعب مثلا فهنا لا نتحدث أبدا عن وجود مشكل لأن الطفل بهذه الطريقة يفرغ الطاقة بشكل ايجابي ولكن لو كانت الحركة عشوائية بمعنى تجدين الطفل يجري فقط أو يتحرك هنا وهناك بدون هدف معين هنا يمكن لنا التحدث عن مشكل فرط الحركة والذي من الممكن أن يتطور في مراحل لاحقة من النمو لذلك من الضروري عليك تحديد ذلك والاعتماد على النصائح التالية من أجل التخفيف من حدة فرط الحركة وتوجيه سلوكه لما هو ايجابي :

- يجب أن تشغلي الطفل بأمور تتطلب التركيز والانتباه منه ومن أبرز التمارين التي يمكن لك تقديمها في هذه الحالة وهي أن تضعي في إناء القليل من العدس والفاصولياء وأن تطلبي منه أن ينتقي لك فقط الفاصولياء فهنا سيتغرق الطفل وقتا من أجل الانتقاء وهذه أول طريقة من أجل تثبيط الحركة لديه وتدريبه على التركيز

- تشجيع الطفل على اللعب مع الأصدقاء فالطفل حاليا بحاجة إلى تفريغ الطاقة ويكون ذلك باللعب والمشاركة الجماعية للأطفال ، كما يمكن لك اصطحابه إلى مدينة الألعاب من أجل التنوع في الألعاب وضمان عدم الملل ، في الوقت الراهن أي في ظل الأزمة التي تعيشها البلدان لا يمكن لك الاعتماد على هذه النصيحة إلا بعد انتهاء هذا الوباء ولكن يمكن لك مشاركة طفلك في اللعب، أو مشاركة الأب له فهذا أيضا له دور ايجابي في التخفيف من حدة فرط الحركة

- يجب عليك دائما عندما تريدين شد انتباه الطفل أن تعتمدي على الأمور المحببة بالنسبة إليه لأنها ستكون دافعا له من أجل الانتباه لك

- قدمي للطفل بعض المهمات التي تتناسب مع مستوى سنه والتي تسهم أيضا في تفريغ الطاقة لديه

- حددي للطفل وقتا من أجل مشاهدة التلفاز فالبقاء على وضعية جلوس لمدة معينة من الوقت يساعد على الضبط. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

يا اختي افضل طريقة في التعامل مع الطفل كثيري الحركة هي اسلوب العقاب و الثواب بحيث انه لما يغلط او يتصرف بفوضوية و عشوائية او حتى يغلط على الاكبر منه يعاقب او يحرم من شيء بيحبه و بالمقابل اذا تصرف بهدوء و ادب يتكافأ ..هي في البداية بتكون صعبة لكن عقل الولد بيتبرمج على هذا الوضع و بيبدأ يفرق بين الصح و الغلط ويتوقف عن فعل المور التي تزعجك

طفلك لديه طاقه يجب ان يخرجها بطريقه او اخرى ، اذا بقي في البيت بدون برنامج يراعي وقتا معينا للنوم ، للاكل وللعب سيخرج هذه الطاقة بما يتوفر لديه . نظمي له أوقاته ، اتركي له مجالا ليلعب في البيت ، لا تضربيه ، سيعاند اكثر . عندما يتصرف بعصبية ، كلميه بهدوء والفتي نظره الى شيء اخر ، علميه كيف يمضي وقته باللعب ، خصصي وقتا خاصا به لا تنشغلي عنه بشيء فتلعبين معه وتضحكينه . اخرجي معه في نزهات وخففي من تناوله للحلوى فإنها تزيد طاقته فتزيد شقاوته . اصبري عليه وعامليه بحب وحنان ،انه الان بأمس الحاجه لك ليتعلم ويكبر ، استمتعي بهذه الأيام فسرعان ما سيكبر ويعتمد على نفسه.

اختي الكريمه اعلمي انه يجب مساعدة الطفل على أن يفرغ الطاقات السلبية الموجودة داخله والتي تنتج من حدوث أي أمر لا يلقى إعجابه ويثير غضبه ويؤدي إلى حدوث الكثير من الضغوطات، عن طريق تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية.

سيدتي العزيزةاعلمي انه كي تتخلص من فرط الحركة التي تعاني مع ابنك وهي انه عليك  ك تشجيع الطفل على ممارسة الهوايات المفضّلة لديه كالرسم، والكتابة، والانشغال بالقيام بالأشياء التي يحبها، وتخصيص وقت كافٍ للعناية بالطفل من قبل والديه وعدم إهمال الطفل وهذه الافعال بتساعده على التخلص من الطاقة السلبية اللى عنده...وفقك الله لما يحبه ويرضاه

يا عزيزتي ان فرط الحركه للاطفال هو مشكلة لا تؤدي للقلق فهي قد تؤثر على التركيز والانتباه لكن في النهايه يمكن التحكم بها عن طريق ممارسه بعض الرياضات لاخراج الطاقه وانواع من اليوجا تبعا لسن الطفل للتمكن من التدرب على الهدوء والسيطره على النفس واعلمي انه مع الوقت باذن الله سيقل الامر تدريجيا لان الطاقه ستتوزع على جسد اكبر قي الحجم لكن الان يجب ان تحاولي حل الامر عن طريق جعل طفلك يمارس الرياضه

من الواضح أن ابنك مقيد كثيراً و لا يختلط مع غيره من الأطفال ويعيش بلا كبت ولا تقييد وابعديه قدر الامكتان عن التلفاز أو  لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها  وأحيانا يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل أو القمع الكمثير  فلا تكونوا أنتم نموذج للعناد له و لا أشخاص ضعيفين لا كلهم مستقرة لكم على طفلكم  أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم ,, الأفضل أن تحاولي أن تخيريه بين أمرين كوني مرنة و صبورة و هذا أفضل حل

اعلمي أن الأطفال في هذا العمر يبدأ وعيهم التام لما حولهم وهم في مرحلة اشباع رغباتهم في الاكتشاف واللعب التقرب من الطفل ومداعبته في البيت حتى لا يحس أنك بعيده وتعطي الأزوامر و حسب  عنه فهو بحاجة إلى الحماية والحنان و عليكي مشاركة الطفل في اللعب وعدم التعامل مع الطفل بعدوانية بل بهدوء حتى يكتسب هذه السلوكات منك و أيضا لا تتذمري من السلوكات التي يقوم بها الطفل بل حاولي أن تكوني هادئة وتتعاملي بمرونة لأن الحد من هذا السلوك يتطلب الكثير من الصبر

أولاً عليكي أن تعلمي أن طفل في هذا العمر من الصعب أن تجلبي منه أن يهدأ و يجلس ليسمعك و ينصت اليكي و من الأفضل أن تحاولي أن تبحثي عن أكثر ما يلفت انتتباه ابنك ,, لا توجهي له الأوامر بل حاولي أن تخبريه أنك تنوي أن تفعلي أمراً ما اذا كا يريد أن يشاركك فليأتي اليكي ,, مثلاً تريدي أن تذهبي في نتزهة أو تريدي أن تقومي بنشاط معين في البيت أو غيرها من الأعمال أو الانشطة التي تثير اهتمامه و يجعله مركز معك و لكن عليكي أن لا تقولي له اهدأ أو اسكت أو ما شابه من الأوامر التي تشعر الطفل بأنه سيُقيد و يُمنع عن اللعب