ما هي الطريقة الصحيحة للتكلم مع ابني الذي بلغ

نشكرك أخي الكريم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، فعلا تعتبر مرحلة البلوغ من المراحل الحساسة التي يمر بها الطفل نتيجة إلى التغيرات الفيزيولوجية الطارئة عليه والتي لا يدرك معناها الحقيقي غير أنها تسبب له توترا وضغطا نفسيا، ويجب أن تعلم أخي الكريم أنه من المفترض علينا أن نتحدث عن البلوغ قبل سن البلوغ لدى الطفل أي قبل أن تحدث تلك التغيرات حتى نضمن إدراكه لها ونجنبه التوتر والقلق بخصوص هذا الأمر، ولكن في الحالة التي لم نتخذ مثل هذا الإجراء علينا في البداية التعرف على مدركات الطفل حول البلوغ فمن الممكن جدا أن يكون الطفل قد تلقى الحد الأدنى من المعلومات ونحن لا ندرك مدى صحة هذه المعلومات وما هي مصادره وهنا سيكون الأمر صعبا علينا في التحكم في المدركات الخاصة بالبلوغ لأنها قد تكون مشوهة ، لذلك يجب عليك أخد جميع هذه التأويلات بعين الاعتبار في التعامل مع الطفل وتلقينه المعلومات الخاصة بمرحلة البلوغ ومن أجل تحقيق ذلك يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية:

- التحدث في البداية عن المعلومات العلمية للبلوغ كتعريفه بالبلوغ وما هي التغيرات الخاصة به ويجب أن تراعي أن يكون كلامك علميا تفتح به الحديث

- يجب التدرج في تقديم المعلومات فلا يجب أن تقدم جميع المعلومات دفعة واحدة

- ترك للطفل مجالا لطرح الأسئلة وهذه العملية ستساعدك جدا على الاسترسال في الحديث ، فلا تتوقع أن الطفل حاليا لا يدور بباله الأسئلة المتعلقة بالبلوغ ولو نجحت في تقديم المعلومات ستجده يسأل كثيرا عن الأمور التي لاحظها على نفسه ولم يجد لها تفسرا

- لا يجب أن تتجنب أو تخجل أو تتغير نبرة صوتك عند التحدث عن المواضيع الجنسية حاول أن تجيب عليها على حسب مستوى سن الطفل علميا كما وضحت سابقا

- يمكن لك الاعتماد على الوسائل التوضيحية من أجل تكوين روابط ذهنية لدى الطفل وضمان فهم سليم

- لا يجب أن تكون نبرة حديثك رسمية جدا بل حاول أن تكون عفويا وحاول ادخال المتعة في الحديث

- تدريب أو تعليم الطفل على الحفاظ على خصوصية جسمية وهذا يعد أمرا مهما يجب التركيز عليه في تلقين أطفالنا الأمور الخاصة بالبلوغ

وأهم شيء يجب عليك التركيز عليه هو عدم ترك فجوة بينك وبين طفلك رغم أنك منفصل عن الأم إلى أنه يجب عليك دائما أن تكون قريبا من طفلك حتى تضمن تربية حسنة وعدم انصياعه إلى جماعة الرفاق ،

وفي الأخير يجب أن تذكر الطفل أنه في حال واجه أي مشكل أو لم يفهم أي شيء يجب عليه أن يتحدث إليك لتفادي حصوله على معلومات خاطئة.

الشكر الجزيل لكل من أجاب على سؤالي جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم وفي ذريتكم. الله يعيننا على تربية ذريتنا تربية صالحة ترضيه عز وجل.

ان كبر ابنك فيجب ان تكون صديقه اكثر منك والده فيجب ان تتعامل معه على انه انسان واع وان تنصحه لكن بدون امر فالنصح يكون للنصح والارشاد لان الشباب في هذا السن يكون عنيد الى حد كبير وهذا هو سبب الاخطاء التي يرتكبوها في هذا السن وهو ظنهم انهم اذكياء اكثر من الجميع وانهم يعرفوا كل شيى لهذا يجب ان تكون صديق له اكثر من والد له اما التحدث في علامات البلوغ فهو امر ليس بتلك الاهميه بالنسبه للذكور فهو مهم جدا للفتيات لكن بالنسبه للذكور ليس بتلك لاهميه فلا يجب ان تقلق من هذا الامر 

لا داع للمبالغه فالشباب يختلفوا عن الفتيات فهي تتحدث من منظور معرفتها بالفتاه فالفتاه في سن البلوغ ستواجه تعقيدات كثيره ويجب ان يتم التحدث معها اما الشباب فلا يشكل الامر مشكلة كبيره فان لم تتحدث معه فلن تكون لديه مشكلة بالطبع من الافضل ان تتحدث معه عن كل شيئ قد يوجهه حتى اضدقاء السوء وكيف يتجنبهم لكن لا داع لان تضغط نفسك بسبب الامر فالامر بسيط بالنسبه للشباب 

ان ما يحدث الان لابنك هو ما حدث لك في السابق لهذا تستعين زوجتك بك لانك مررت بما مر به من قبل لهذا يجب ان تتحدث معه بناء عن خبرتك عن الامر وعن ما مررت به وانت في سنه لهذا يجب ان تتذكر تلك الاحداث وتحلول ان توضح له كل ما كنت تريد ان يكون واضح لك في هذا الوقت فان كان والدك قد تحدث معك في الامر فاتبع خطاه وان لم يكن قد تحدث معك فيجب ان ترتجل عن طريق ما كنت تشعر به وقتها 

خلاصة الموضوع أنك مطالب بمصاحبة ابنك و التقرب منه محاولا زرع الثقة في النفس بانك تذكره في كل مناسبة انك واثق من قدراته وأنه سيكون انسانا صالحا.

تحدث معه اولا عن علامات البلوغ وما ينتظر أن يحدث منه، ثم أخبره أنك سوف تكون معه، وأن ما سوف يمر به سوف يكون له تأثير عليه في المستقبل وانه يتحول من طور الطفل الى طور الرجل في تلك الحالة، وأنه سوف يفهم كل شيء في وقته، وان هذا له علاقة على قدرته على التزاوج والانجاب وانشاء اسره، وانه يجب ان يقوم بالبدأ في محاولة لتأسيس حياته بشكل ذكي ويجب ان يثابر على الدراسة والعمل ايضاً

اخي الكريم عليك ان تبني علاقة قوية بينك وبينه اولا قبل اي شيء ، فقط حاول ان توطد العلاقة بينك وبينه ، فببساطة ولأن الطفل يعاني من انفصال الابوين وهو مع امه فإنه اكثر أمه ويثق بها اكثر ما يكون ، ولذلك عليك ان تكون صديقه وهو سوف يحكي لك كل شيء ويلجأ اليك وقت ان يحتاج بالفعل اليك يا صديقي ، هذا سوف يعوضه عن حالة الانفصال بينك وبين أمه 

أرى ان حديثك معه يجب ان يكون مبني على طريقة علمية في الحديث يا اخي الكريم ، كن هادئا ، واخبره الان عليه تكليف، وانا اصبح رجلا، اعطه الثقة في نفسه، لا تكثر الحديث عن الشهوة ، وعن الجنس أو غيره من الامور التي قدر قد تزيد من تفكيره وتوجهه إلى ما لا تريد

أنا شاب في بداية العشرينات و والدي حدثني عن البلوغ بطريقة جميلة ساعدتني كثيرا في الابتعاد عن المحرمات مثل التدخين، المخدرات، الخمر، اللواط و الزنا و غيره مما كان يفعله اقراني. والدي لم بكثير الحديث في العضو الذكري الشهوة و ما شابه. لكنه حدثني عن التكليف! اخبرني انه عند البلوغ انت مسؤول عن كل ما تفعل امام الحق سبحانه و تعالي، و وجبت عليك محاسبة نفسك والخ. ثم هذه التغيرات قد ترغبّك في البنات و احيانا الحب و الزواج، وهذا ما يتوق له الرجال، فعليك ان تجعل من نفسك رجلاً يعتمد عليه لتكوين اسرة وهذا صعب، وانما هذه الرغبات هي مؤشر لقرب هذه المرحلة، ولها استعد. واصبح يخبرني عن الرجولة، المسؤولية، تطوير الذات وغيره. انصحك بالتركيز على ان تساعد ابنك على تحديد حلم حياته، و اعلم انه مبكر على ان يكون لديه خيرة تساعده، لكن يجب عليه ان يكون لديه هدف. ترى ميلان المراهقين للتطرف في بعض الوانه مثل التدين المتطرف، او مناهضة الدين، او الثورة على بعض الرموز او العادات او التقاليد، وسبب هذا هو فراغ روحي بسبب غياب العلاقة بين العبد و ربه، و ثانياً لغياب سبب يجعل الانسان يوجه طاقاته نحو تحقيق اهداف ما. لذا، اعطي ابنك هدفاً. نصيحة اخرى: ساعد ابنك لممارسة الرياضة، الحقه بنادي رياضي و اجعله يقوي بدنه. قل له انته في عمر يكون في الجسم في قمة حيويته، بامكانك ان تصبح "معضل" في زمن اقصر تكمن البالغين والخ، و ساعد ابنك للحصول على هواية مثل ركوب الخيل او الخط، او الرسم، او العزف او اي شيء، لكن تكون هواية له. انصحك بالبحث عن جوردان بيترسون على اليوتيوب و ناقش محاضراته مع ابنك. جوردان بيترسون مؤلف يتكلم عن القيم و تطوير الذات. بإمكانك ايضا شراء كتابه ومناقشته مع ابنك.

عزيزي بجب عليك تعلم الولد ولاحرج في ذلك تفهمهو انه يخرج منه سائل ابيض في المنام يجب عليك تغتسل بعدالحدث وتغسل ملابسك تعلمو الغسل وطريقةالغسل وتوجه الولد توجيه صحيح علي الصلاة وفراءةالقران

أولا عليك أن تبني جسر من الثقة بينم و بين ابنك و من ثم تعطيه المعلومات التي تكون صحيحة وموثوقة  لأن المعلومات التي يحصل عليها لابنناء  تكون متعددة و مشتته وهنا يكون فيه خطر عليه و الأفضل أن تكون أنت الأقرب له ،،،، ولا تنسى وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بالإضافة إلى المواقع المقروءة والفيديوهات، وحصوله على هذه المعلومات منك  يضمن حصوله على معلومات صحيحة، وملائمة لعمره سواء من ناحية المحتوى أو طريقة توصيل المعلومة

ان الحديث عن البلوغ مع الابناء يجب أن  تتمحور حول لفت نظرهم  لما يجب أن يفكروا فيه في هذا العمر عليك أن تبين له أنه أصبح رجل و أن تعليه أن يتهم بمستقبله  الآن و  ابدأ الحديث عن التغيرات التي تطرأ  على الجسم للبلوغ مثل بداية نمو شعر العانة ونمو العضو الذكري وغيرها و أيضا  الأحاسيس والرغبات الجنسية والعاطفية  وتأكد أن  جلسة واحدة للحوار حول هذا الموضوع لا تفي بالغرض والأفضل أن تحدد لقاءات مع ابنك خلال الاسبوع للحديث حول نفس الموضوع فذلك يضمن أن يتمكن طفلك من استيعاب الموضوع وتثبيته في رأسه تتناول الأمر من السهال الى الأكثر تعقيد
 

مهم جداً يا أخي أن تكون قريب من ابنم في هذا العمر من السيء أن تكون أنت الشخص البعيد عنه في هذه المرحلة ,, أنا أرى أن من الأفضل أن توجه اليه المعلومات الصحيحة و المهم في هذه المرحلة تحجث معه عن كل شيء بطريقة قريبة من عقله و ذكره أنه الآن رجل و عليه أن يكون مسؤول عن تثرفاته و أفعاله اذكر له بعض المعلومات عن الحياة الجنسية أولاً فأول حسب مستوى وعيه و ما تراه منه من تقبل ,, و الأفضل أن تخبره أنك الى جانبه في كل وقت يحتاح الى أن يتحدث معك حتىلالا يشعر بأنه ضائع و يتلقى المعلومات من غيرك