كيف أجمع ابنتي مع والدها والتحدث سوياً

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في البداية أود التحدث عن الأب أو الصفات العامة له لأنك على دراية بذلك ، فلو كان الأب قليل الكلام هنا لا يمكن أن نلقي اللوم عليه لأن طبعه عدم التكلم كثيرا ، ولكن يجب أن تعلمي أن الكلام عبر الأنترنيت ليس مثل الكلام المباشر لذلك كل ما يجب عليك فعله هو الاعتماد على النصائح التالية :

- التحدث إلى الأب بخصوص الحاجة إلى بقاء الابنة معه ويجب أن تكون هناك لقاء مباشر حتى يتعودا ويندمجا في الحديث بعدها لو كان هناك كلام عبر الواتساب سيكون أكثر طلاقة لأننا هنا يجب أن نكسر الحاجز بينهما

- حاولي أن تصححي التصورات التي أخذتها الطفلة عن الأب ويجب أن تغرسي فيها حبه حتى يكون هناك قبول من طرفها على التفاعل والتحدث إليه

- يجب أن تكوني قريبة من طفلتك دائما من أجل دعمها وتقويم سلوكها ، موفقة

هذا ليس اب ولا انسان مع الاسف

جعله ماراح مقيط وقت الغروبي

من الطبيعي ان لا تلومي على ابنتك ففي النهايه هي طفله ولا يمكن ان تنتظري منها اي شيى فوالدها هو من يجب عليه ان يتحدث معها وان يتقرب منها حتى يتمكن من حل المشكلة وجعل العلاقه اكثر قيمه بينهما لذلك يجب ان تحالي التعامل مع الامر بهدوء اكثر حتى يتم التقرب بينهما فعلى الوالد ان يدرك هذا جيدا 

من الطبيعي ان يحدث هذا الموقف بينه وبين الطفله لهذا يجب ان تحاولي التغلب على الامر عن طريق الاستمرار في الامر وجلعه يتحدث معها دوما ومع الوقت ستنتهي ابمشكلة فهو كان يجب ان يتحدث في الماضي قبل ان تصل الى هذا السن لكن بعد ان وصلت لهذا السن فمن الطبيعي ان يكون الوضع معقد

لا داع لتعقيد الوضع ابدا فاتركي الامر للوقت والتحدث كل فتره سيجعلهما يتقربا اكثر ويعتادا على بعضهما وان كان من الممكن ان يحضر ويقابها فان هذا سيكون افضل لذلك لا داع لتعقيد الوضع بدون اي داع على الاطلاق فيجب ان تحاولي يا ابنتي ان تتعاملي مع الامر بحكمه وتعطيه وقته

من الطبيعي ان يحدث ما حدث فتلك هى المره الاولى التي يتحدثان بها ومن الطبيعي ان يحدث ما حدث فلا يوجد اي عوامل مشتركه فكل ما يوجد هو اخطاء من قبل طليقك وتقصير لهذا من الصعب ان يتمكن من تخطي هذا بداخله والتحدث بشكل طبيعي في النهايه لذلك يجب ان ياخذ الامر وقته

اولا يا عزيزتي دعيني اشكرك على طريقتك في التعامل مع الوضع وعلى رغبتك في الجمع بينهما فهذا امر رائه من ناحيتك ويجب عليكي ان تتحدثي مع طليقك عن الامر اكثر ففي النهايه الطفله لا يوجد لديها ما تفعله بهذا الخصوص بل والدها هو من يجب ان يحول التقرب منه اكثر 

طبيعي أن لا يجيدوا الحديث مع بعضهم الآن و بحكم أنهم لازالوا الى الآن لم يتعمقوا في العلاة الأصل أن تكوني أنت التي تقدمي لهم هذه المساعدة ,, أنا أرى أن من الأفضل أن توجهي ابنتك الى أن تتقبل أبيها و أن عليه هو أيضا أن يحسن الى ابنته التي من المفروض أن يعوضها عن حرمانها منهى كل هعذه المدة ,, يا أـختي عليكي أن تذكري أبيها أن عليه أن يبادر و لا يتركها في هذه الحيرة حتى لو فرض نفسه عليها

أنت أمها و أعلم الناس بها ما يريضها و ما يغضبها و الأفضل أن تخبري أبيها عن الأسلوب المحبب بالنسبة لها و أنت أيضا كنتت زوجته و ربما لا زلت تذكري طريقة تفكيره و ما يحب و ما يكره و بما أنكم تريدي التواصل بينهم عليكي أن تكملي كمعروفك و أن تكوني حلقة وصل و أن تساعدي ابنتك على  تقبل أبيها و ربمنا هي الآن لازالت صغيرة على أن تبادر في الحجيث مع شخص كبير في العمر و لكن عليكي أن تقربي بينهم 

بالفعل هما يحتاجان الى الوقت كي يعتاد هو على وجودها في حياته و تماما هي بالمثل ,, أنا أرى أن أفضل من الكلام أن يتقرب اليها بهدية و يتودد لها بيارة على الأقل يراها أمام ناظرية ,, و هي أيضا عليها أن تبادر على الأقل رأن تزور أبيها ولو لمرة واحجة في الشهر ,, انه أبيها و هذه الحقيقة يجب أن تآمن بها و أن له حق عليها بأن لا تقطعه ,,وحاولي أن تساعديها في المواضيع التي من الممكن أن تفتحها مع أبيها